الإمارات ترحب باستضافة السعودية المباحثات بين الوفدين الروسي والأمريكي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أبوظبي-وام
رحبت دولة الإمارات بالمباحثات التي انطلقت في العاصمة السعودية الرياض بين الوفدين الروسي والأمريكي، بشأن الأزمة الأوكرانية، معربة عن أملها في أن تكون المحادثات خطوة هامة نحو جسر الهوة وتعزيز التواصل والحوار لإنهاء هذا الصراع والذي مضى عليه نحو 3 سنوات.
وثمنت وزارة الخارجية، في بيان، الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية الشقيقة لاستضافة هذه المباحثات، والتي تعكس التزام المملكة بدعم جهود السلام الدولية، وتحقيق الاستقرار والازدهار العالميين.
وأكدت الوزارة على موقف دولة الإمارات الراسخ في دعم الحلول السلمية للنزاعات، والتعاون الدولي في معالجة القضايا العالمية، مشددة على ضرورة تغليب الدبلوماسية والحوار البناء بين الأطراف المعنية، والعمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والازدهار في المنطقة والعالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
دبي.. القمة العالمية للعدالة والحب والسلام تختتم أعمالها
اختتمت أمس الأحد في دبي «القمة العالمية للعدالة والحب والسلام»، أكبر مؤتمر للسلام في العالم، بإعلان ميثاق السلام بعنوان «رسالة حب إلى الإنسانية»، وقعه 12 من حائزي جائزة نوبل، مؤكدين أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يزدهر إلا عندما يُوجَّه بالعدل، والحوار المفتوح، والالتزام الراسخ بالعدالة، والحب، والحرية.
وافتتح ضيف الشرف، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، اليوم الثاني من القمة في مركز دبي للمعارض - «إكسبو سيتي» بكلمة قال فيها إن حكمتنا هي التي ستفضي إلى إحلال السلام وتعزيزه بين الأمم، وهي التي ستُعزز الاحترام وحقوق الإنسان للجميع، وستكون حكمتنا، كذلك، هي التي تمكننا من حل النزاعات بالوسائل السلمية.
وأشار إلى حكمة قادة دولة الإمارات، مؤكداً أن هذه الحكمة جعلت من الإمارات دولة التقدم والازدهار والاستقرار.
وأضاف «حكمتنا هي التي ستضمن رخاء اقتصادياً يصل إلى الجميع في المستقبل، وتحسن أحوال المعيشة في جميع أنحاء العالم، وستجعل تنوعنا الثقافي والاقتصادي والديني أساساً للاحترام المتبادل، وتعزيز قدرتنا على إحداث تغيير كبير بالعمل المشترك».
وجدد حائزو جائزة نوبل دعوتهم لعالم يسوده السلام والعدالة بميثاق السلام «رسالة حب إلى الإنسانية» الذي سيقدم إلى الأمم المتحدة، بحسب ما ذكره الدكتور حذيفة خوركيوالا، رئيس حركة «أنا صانع السلام»، الجهة المنظمة للقمة.
ونص الميثاق في مقدمته على أن السلام ليس مجرد غياب الصراع، بل حضور العدالة والحب والسلام، والالتزام بتعزيز المبادئ التي تغذي الوئام والتقدم والمساواة الإنسانية للجميع، والإيمان بأن السلام الحقيقي لا يمكن أن يزدهر إلا حين يوجه بالعدل والحوار المفتوح والالتزام الثابت بالعدالة والحب والحرية.
وأكد الميثاق أهمية التمسك بالقيم الأساسية للعدالة والمساواة، والإنصاف، والحوار المفتوح، وقوة المعرفة، وحق التعليم، والكرامة، والقيادة، والتعاطف، والعمل وضرورة تعزيز القيم الإنسانية السبع: الامتنان، والتسامح، والحب، والتواضع، والعطاء، والصبر، والصدق، كونها أساس السلام الداخلي. (وام)