محافظ شمال سيناء يفتتح معرض أهلا رمضان في العريش بتخفيضات 30%
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
افتتح اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، معرض أهلا رمضان بمدينة العريش، بتخفيضات بين 20 إلى 30%، مؤكدا أن المعرض بالتنسيق مع الغرفة التجارية ومديرية التموين ومشاركة الشركات والتجار بالمحافظة.
مساعدة محدودي الدخل بالمحافظةوأوضح المحافظ أن الهدف من المعرض هو مساعدة محدودي الدخل من الأهالي، والعمل على رفع المعاناة عن كاهل المواطنين، وتحقيق الرؤيا الناجحة للقيادة السياسية بالنهوض بالمواطنين طوال الشهر الكريم.
وقال شريف مصباح عضو الغرفة التجارية، إن المعرض يشمل مواد غذائية ولحوم ودواجن وخضروات وفاكهة، وأيضا يشمل مستلزمات ياميش رمضان وحلويات.
المعرض مستمر حتى نهاية شهر رمضانوقال أسامة ذكرى أحد مسؤولي الغرفة التجارية، إن المعرض مستمر حتى نهاية شهر رمضان، وسيتم تزويد باكيات المعرض لرغبة تجار آخرين في الانضمام للمعرض خلال الأيام القادمة.
بدره أكد مجسن سالم رئيس مجلس مدينة العريش، أن المجلس قام بمد خطوط وكوابل الكهرباء للمعرض، وسيتم عملية النظافة اليومية لمنع تراكم القمامة بجوانب الشوادر الرئيسية.
ومن جهته أكد صلاح الرقيبة وكيل مديرية التموين بشمال سيناء، أن هناك لجان من التموين متواجدة بشكل دائم في المعرض، وذلك لمنع تلاعب البعض بالأسعار، والتأكد من استمرار التخفيضات حتى نهاية شهر رمضان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرفة التجارية شمال سيناء اهلا رمضان
إقرأ أيضاً:
معرض يكشف موهبة الكاتب الكبير فيكتور هوغو في الرسم
يشتهر الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو حول العالم بأعماله الأدبية الناجحة، خصوصا روايتا "أحدب نوتردام" و"البؤساء"، لكنّ معرضا جديدا في العاصمة البريطانية لندن يضيء على جانب فني لديه لا يحظى بشهرة كبيرة، وهو الرسم.
يتتبّع المعرض، الذي انطلق الجمعة في الأكاديمية الملكية للفنون بعنوان "أشياء مذهلة: رسومات فيكتور هوغو"، شغف هوغو بالرسوم التوضيحية، بعد 140 عاما من وفاته.
تشير ملاحظات المعرض إلى أنه على الرغم من أن الكاتب الرومانسي والسياسي برز كشخصية عامة رئيسية في فرنسا في القرن التاسع عشر، إلا أن "ملاذه الشخصي كان الرسم".
وأشارت الأكاديمية الملكية للفنون إلى أن "رؤى هوغو ورسوماته بتقنية الحبر والغسل للقلاع والوحوش والمناظر البحرية الخيالية تتمتع بشاعرية تضاهي تلك الموجودة في كتاباته".
وأضافت الأكاديمية "ألهمت أعماله الشعراء الرومانسيين والرمزيين، والعديد من الفنانين، بمن فيهم السرياليون. وقد شبّهها فينسنت فان غوخ بـ"الأشياء المذهلة".
لفترة طويلة، لم يعرض هوغو رسوماته إلا على أصدقائه المقربين، مع أنه حرص على بقائها محفوظة للأجيال المقبلة من خلال التبرع بها للمكتبة الوطنية الفرنسية.
ولفتت الأكاديمية إلى أن هذه الأعمال، التي صُنع كثير منها بتقنية الحبر والغسل وبقلم الغرافيت والفحم، "نادرا ما تُعرض للعامة، وقد شوهدت آخر مرة في المملكة المتحدة قبل أكثر من 50 عاما".
يسعى المعرض، الذي يستمر حتى 29 يونيو ويضم حوالى 70 رسما، إلى تناول العلاقة بين أعمال هوغو الفنية والأدبية.
وقد أُنجزت معظم الأعمال بين العامين 1850 و1870، وهي الفترة التي نُفي فيها إلى جزيرة "غيرنسي" عقب انقلاب نابليون الثالث في ديسمبر 1851.
وقد أكمل هوغو خلال منفاه بعضا من أهم أعماله، بينها خصوصا "البؤساء".
يتتبع المعرض تطور مسيرته في مجال الرسم، من الرسوم الكاريكاتورية ورسومات الرحلات في بداياته إلى المناظر الطبيعية الدرامية وتجاربه في التجريد.
بينما كانت كتاباته متجذرة في الواقع وتناولت مواضيع مثل الحرمان الاجتماعي وعقوبة الإعدام، إلا أن بعض رسوماته كانت أكثر غموضا، مثل لوحة "الفطر" التي تُصوّر فطرا عملاقا مجسما.