أعلنت الحكومة الإثيوبية أنها ستجري تحقيقا مشتركا مع السعودية، بعد تقرير لمنظمة "هيومن رايتس" يتهم حرس الحدود السعودي "بقتل مئات المهاجرين الإثيوبيين بين مارس 2022 ويونيو 2023".

وقالت وزارة الخارجية في بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي "X" اليوم الثلاثاء إن "الحكومة الإثيوبية ستحقق سريعا في الحادث بالتعاون مع السلطات السعودية"، داعية إلى "إظهار أقصى درجات ضبط النفس وعدم الإدلاء بتصريحات غير ضرورية الى ان ينتهي التحقيق".

وفي وقت سابق، أبدت الولايات المتحدة الأمريكية قلقها حيال تقرير المنظمة، وذكر متحدث باسم الخارجية أنه تم إبلاغ: "الحكومة السعودية قلقنا حيال هذه الاتهامات.. نطالب السلطات السعودية بإجراء تحقيق معمق وشفاف، وبأن تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي".

وزعمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها أن "حرس الحدود السعوديين أطلقوا النيران على مهاجرين إثيوبيين أثناء محاولتهم العبور من اليمن، ما أسفر عن مقتل مئات منهم العام الماضي".

وقال مصدر حكومي سعودي إن هذه "المزاعم لا أساس لها، ولا تستند إلى مصادر موثوق بها".

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

حكم مهول بالسجن على مقاول مسؤول عن مبنى أنهار في زلزال تركيا.. مئات السنوات

حكم القضاء التركي الجمعة بالسجن لمدة 865 عاما على مقاول كان وراء تشييد مبنى انهار خلال زلزال عام 2023، ما أسفر عن مقتل 96 شخصا، وفق ما أعلنت وسائل إعلام رسمية.

ودمّر زلزال هائل بقوة 7,8 درجة مبنى سكنيا مكونا من 14 طابقا في مدينة أضنة بجنوب تركيا في شباط/فبراير 2023. ولم ينج سوى شخص واحد من سكانه.

وفي الإجمال، أسفرت الكارثة عن مقتل أكثر من 53500 شخص في تركيا ونحو 6000 في سوريا المجاورة.


وأثار انهيار المبنى المشيّد عام 1975 الشكوك على الفور، فقد ظلت أضنة الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر من مركز الزلزال بمنأى إلى حد كبير من الهزات العنيفة.

وأدين حسن ألبرغون الجمعة بـ"التسبب في وفاة وإصابة أكثر من شخص بقصد محتمل"، وفق وكالة أنباء الأناضول الرسمية.

وبحسب التقارير، فر الرجل إلى جمهورية شمال قبرص المعلنة من طرف واحد والمدعومة من تركيا في يوم الزلزال، قبل أن يسلم نفسه للشرطة بعد أسبوع.

وأثناء المحاكمة، أشار خبراء إلى أوجه قصور خطيرة في بناء دعائم المبنى، فضلا عن رداءة الخرسانة المستخدمة.


ودافع المقاول عن نفسه مؤكدا أن البناء حصل على موافقة السلطات.

وأوقف أكثر من 260 شخصا شاركوا في تشييد المباني التي انهارت في زلزال شباط/فبراير 2023، بعضهم أثناء محاولتهم الفرار من تركيا، وبدأت هذا العام محاكمة عدد من هؤلاء.

وفي فجر السادس من شباط/ فبراير عام 2023، ضرب زلزال بلغت شدته 7.8 على مقياس ريختر المناطق الجنوبية في تركيا والشمالية من سوريا، تلاه زلزال آخر بعد ساعات بقوة 7.7، متسببين في وقوع مأساة وصفت في الأوساط المحلية بأنها "كارثة العصر".

وأسفر الزلزالان المدمران اللذان تركز أولهما في ولاية قهرمان مرعش التركية في جنوب البلاد، عن مقتل ما يزيد على 50 ألف شخص في تركيا، بينهم المئات من السوريين اللاجئين، فضلا عن الدمار المادي الضخم الذي خلف ملايين النازحين بين عشية وضحاها.



وأعلنت السلطات التركية 11 ولاية من ولايات الجنوب "منكوبة" جراء الزلزال المدمر. ووفقا لدراسات تقييم الأضرار في تركيا، فقد تم تحديد أكثر من 850 ألف مسكن ومحل تجاري على أنها غير صالحة للاستخدام؛ بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بها جراء الزلزال.

ومنذ ذلك الحين، تعمل الحكومة التركية على مشاريع إعمار  واسعة في الولايات المنكوبة لإعادة إيواء المتضررين من الزلزال في منازل جديدة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان فورًا
  • مئات المختطفين ومحافظة إب تتصدر.. رايتس رادار تكشف بالأرقام ما قامت به مليشيا الحوثي ضد من حاولوا الاحتفال بثورة 26 سبتمبر
  • حكم مهول بالسجن على مقاول مسؤول عن مبنى أنهار في زلزال تركيا.. مئات السنوات
  • الاتحاد الأوروبي يجرى حوارا مع أرمينيا بشأن إعفاء مواطنيها من تأشيرة الدخول
  • رسميًا.. الحكومة الشرعية تطلب دعمًا عسكريًا أمريكيًا للقضاء على تهديدات مليشيا الحوثي
  • “هيومن رايتس ووتش” تدعو إلى وقف مبيعات الأسلحة إلى الكيان الصهيوني
  • نلتزم الحياد التام.. تحرك جديد من الحوار الوطني بشأن منظومة الدعم
  • "هيومن رايتس ووتش" تدعو لوقف بيع الأسلحة لإسرائيل
  • بيان رسمي بشأن اغتيال اعلاميةشهيرة برصاصة كاتم صوت وسط العاصمة (صورة)
  • تونس توثّق مقتل مئات المهاجرين منذ بداية العام