وزير الكهرباء يشارك في حلقة نقاشية وزارية حول تعزيز مستقبل الطاقة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن برنامج عمل الوزارة ومحدداته الرئيسية تعتمد على نشر استخدامات الطاقات المتجددة وزيادة مساهمة الطاقة النظيفة فى مزيج الطاقة وتنويع مصادر الطاقة وخفض الإعتماد على الوقود الأحفورى.
أضاف الدكتور عصمت خلال مشاركته فى حلقة نقاشية حول مستقبل آمن ومستدام للطاقة فى مصر، بمشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس محمد شيمى وزير قطاع الاعمال العام، أن استراتيجية الطاقة لعام 2040 والقدرات المضافة في الشبكة الكهربائية حتى عام 2030 تأتى ضمن إجراءات العمل على بناء شبكة قوية ومرنة وآمنة تستوعب القدرات التوليدية وتحقق استقرار واستمرارية التغذية الكهربائية ، مؤكداً على جهود قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لنشر استخدامات الطاقة المتجددة وتحول مصر إلى الطاقة النظيفة لما لها من دور في مجابهة تغير المناخ وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للوصول إلى صفر انباعاثات وخفض استخدامات الوقود.
قال الدكتور محمود عصمت إن تعزيز مستقبل الطاقة في مصر بالتعاون والمسؤولية وتظل الشراكات والتعاون مفتاحًا لمستقبل واقعي ومستدام وآمن للطاقة ، موضحا ان تحسين الأداء البيئي من خلال مبادرات كفاءة الطاقة وإزالة الكربون والاعتماد على الطاقة النظيفة والاعتماد على الطاقات المتجددة من خلال الاستراتيجية وخطط العمل التنفيذية والتكامل بين مختلف مصادر الطاقة لتوليد الكهرباء، فى اطار رؤية الدولة للتحول الطاقى والاعتماد على الطاقات المتجددة لتأمين الاحتياجات المستقبلية ، مشيرا الى استمرار العمل من خلال خطة متكاملة لرفع كفاءة الشبكة الكهربائية لتكون قادرة على استيعاب القدرات الجديدة من الطاقات المتجددة ، والتحول التدريجى للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية ،فى إطار استراتيجية الطاقة التى تم اعتمادها مؤخراً والتى تعد محور رئيسى فى رؤية مصر لعام ٢٠٣٠ والأهداف الأممية ال ١٧ للتنمية المستدامة ونجح القطاع بفضل الدعم الدائم والمتابعة المستمرة من القيادة السياسية فى قطع شوطا واسعا للوصول بمساهمة نسبة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة لتصل فى عام 2030 إلى 42% وصولا إلى 65% عام 2040 متمثلة في أكثر من 65 جيجاوات من طاقتى الرياح والشمس ، و مشروعات الضخ والتخزين ، مشروعات الطاقة الكهرومائية و الطاقة النووية.
أكد الدكتور محمود عصمت على اهتمام قطاع الكهرباء بتحفيز مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة المتجددة والمتابعة المستمرة لأعمال تنفيذ التعاقدات الخاصة بالمشروعات والتصدي للمعوقات التى قد تطرأ خلال التنفيذ الفعلي فى إطار الالتزام بالجداول الزمنية لإضافة قدرات جديدة وربطها على الشبكة، موضحاً الإجراءات التى اتخذها والتي من بينها تهيئة بيئة استثمارية جاذبة ، وإصلاح البنية التشريعية لقطاع الكهرباء وإصدار قانون الكهرباء وكذا تخصيص ما يقرب من 42000 كيلومتر من الاراضي لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة ، موضحا انه من اجل تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة النظيفة ومواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ ، أطلقت مصر مؤخرًا استراتيجيتها الوطنية للهيدروجين كقائد مستقبلي لإنتاج الهيدروجين الأخضر، للاستفادة من الموقع الجغرافي والبنية التحتية للطاقة ، ونستهدف الاستحواذ على ما يقرب من 5 إلى 8 ٪ من السوق العالمية القابلة لتداول للهيدروجين الأخضر بحلول عام 2040 ، و تم إنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته لتحفيز الاستثمار وضمان التنافسية على المستويين الدولي والإقليمي ، وكذلك إصدار قانون جديد لحوافز مشاريع إنتاج الهيدروجين لجذب المستثمرين، و تطوير البنية التحتية من طرق وموانئ و شبكات اتصالات، هذا بالإضافة إلى تدريب الكوادر البشرية لتكون قادرة على التعامل مع تلك النقلة النوعية، الامر الذى يوضح اهتمام الحكومة بجذب الاستثمارات في هذا القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الطاقات المتجددة الطاقات المتجددة الطاقة المتجددة الطاقة النظیفة
إقرأ أيضاً:
عقد جلسة نقاشية بعنوان مستقبل أماكن المعارض.. دمج الاستدامة والأشخاص والتكنولوجيا
في إطار فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي للمعارض لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي تستضيفه اليوم الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات التابعة لوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، وينظمه الاتحاد الدولي للمعارض UFI، ويستهدف الترويج للدولة المصرية كمركز ومقصد لسياحة المعارض والمؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عُقِدَت جلسة نقاشية بعنوان "مستقبل أماكن المعارض... استراتيجيات عالمية لتحقيق النمو الإقليمي".
وقد أوضح السيد خوسيه فينتشي، الرئيس التنفيذي لشركة QBEC / DECC في قطر، أن تجربة الزوار أصبحت محورًا رئيسيًا في استراتيجيات المعارض بعد جائحة كوفيد-19، مشيراً إلى أن قطر تعمل على تحسين الوصولية في جميع منشآتها من خلال تطبيق تقنيات حديثة تهدف إلى توفير بيئة أكثر راحة وسهولة للزوار.
ولفت فينتشي إلى أن التكنولوجيا أصبحت أداة أساسية في تحسين تجربة الزوار بعد الجائحة، مشيرًا إلى تطبيق أنظمة جديدة مثل أنظمة التحقق الرقمية لتحسين التنقل داخل المعارض والمراكز.
ومن جانبه أعرب السيد ماهر عبدالكريم جلفار، نائب الرئيس التنفيذي - إدارة خدمات المنشآت في مركز دبي التجاري العالمي، عن أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق الاستدامة في الفعاليات، مؤكدا أن دبي تسعى دائمًا إلى تحسين الوصولية وتعزيز التجربة البشرية في جميع منشآتها.
وأشاد جولفار بمبادرات دبي في مجال الاستدامة، خاصة في ما يتعلق باستخدام الطاقة المتجددة وتقليل النفايات في الفعاليات، مشيراً إلى دور مركز دبي التجاري العالمي في قيادة هذه الجهود حيث يعمل على التوسع في مجال الاستدامة لضمان بيئة صحية ومستدامة لجميع الزوار.
وبدوره أشار السيد سعيد سالم الشنفري، الرئيس التنفيذي لمركز عمان للمعارض والمؤتمرات، إلى التحديات التي تواجه عمان في تطبيق ممارسات الاستدامة في المعارض، موضحاً أن عمان تسعى لتشجيع المنظمين والعارضين على استخدام المواد المستدامة، مع توفير الحلول التي تساعد على تقليل النفايات والطاقة المستهلكة.
ونوه الشنفري إلى أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في تحقيق أهداف الاستدامة في الفعاليات، مؤكدا أن مركز عمان للمعارض يركز على توفير الدعم المناسب للمنظمين، مما يسهم في تعزيز قدرة المركز على استضافة معارض دولية تلبي احتياجات كافة الأطراف.
ومن جهته أعرب السيد كريغ نيومان، الرئيس التنفيذي لمجموعة GL Events بجنوب أفريقيا، عن أهمية فهم ديناميكيات السوق الأفريقية عند تنظيم الفعاليات، موضحاً أن المنظمين الدوليين الذين يخططون لإقامة معارض في جنوب الصحراء الكبرى يجب عليهم أن يكونوا على دراية بالمساحات المتاحة في المناطق المختلفة لضمان نجاح فعالياتهم.
وأشاد نيومان بالعلاقة الوثيقة بين المنظمين والمرافق المحلية في جنوب أفريقيا، مؤكدا أهمية دعم الجهات الحكومية والمجتمعية للفعاليات حيث إن العلاقة المتينة مع أصحاب المصلحة المحليين تؤدي دورًا أساسيًا في تحقيق الاستدامة وضمان نجاح المعارض على المدى الطويل.