سلطنة عُمان تشارك في أسبوع التجارة من أجل السلام بجنيف
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان اليوم في الجلسة الافتتاحية رفيعة المستوى، لأسبوع التجارة من أجل السلام في دورته الرابعة بجنيف بعنوان: "توسيع الآفاق: دمج القطاع الخاص والنهوض ببرنامج التجارة من أجل السلام".
وألقى سعادة السفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري، المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بيانًا استعرض فيه تجربة سلطنة عُمان في الاستفادة من التجارة لتعزيز الاستقرار وتنويع الاقتصاد وفتح المجال أمام التقدم المستدام.
ووضح أن سلطنة عُمان حققت تقدمًا كبيرًا في تسهيل التجارة حيث حظيت بالمركز العاشر عالميًّا من حيث البنية الأساسية ذات المعايير العالمية، بما في ذلك الموانئ البحرية، والمطارات، وشبكات النقل الحديثة، وأضحت موانئ سلطنة عُمان، الأكثر حيوية للتجارة العمانية وللمنطقة بأسرها ما أدى دورًا رئيسيًا في التجارة الإقليمية والدولية وساهم في توفير فرص للنمو الاقتصادي والتعاون الإقليمي.
وأضاف بأن سلطنة عُمان قد نهجت سياسات مواتية للاستثمار كانت محورية في جذب كل من المستثمرين، أهمها تحفيز الملكية الأجنبية بنسبة تصل إلى 100 % والإعفاءات الضريبية لمدة تصل إلى 30 عامًا، والأسعار التنافسية للأراضي والخدمات والإعفاءات من الرسوم الجمركية ومنح الإقامة للمستثمرين لمدة تصل إلى 10 سنوات. وعملت سلطنة عُمان على إيجاد ضمان بيئة تجارية تهدف إلى تشجيع ريادة الأعمال وتقليل العقبات البيروقراطية.
ونوّه سعادة السفير بالنهج الدبلوماسي لسلطنة عُمان الذي يعد نموذجًا يحتذى به في ضمان الاستقرار في منطقة الخليج العربي من خلال التركيز على بناء السلام وتعزيز العلاقات التعاونية مع جيرانها. حيث استخدمت موقفها المحايد للتوسط في النزاعات الإقليمية وتشجيع التعاون عبر الحدود.
وافتتحت معالي الدكتورة أنجوزي أكونجو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، أعمال الجلسة بمشاركة نائب رئيس وزراء جمهورية الصومال أحمد سالم جاما الذي سلط الضوء على الصومال كأحد الدول المتضررة من النزاعات مع التركيز على كيفية الاستفادة من الاستثمارات الاستراتيجية والممارسات التجارية المسؤولة لتعزيز السلام والتنمية الاقتصادية. فضلًا عن تفعيل دور القطاع الخاص وإظهار روح المبادرة والإصلاحات وإيجاد أرضية خصبة للاستثمار المسؤول والإيجابي الداعم للسلام.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للمرشد السياحي
تشارك سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للمرشد السياحي الذي يصادف 21 فبراير من كل عام؛ تقديرًا للدور الذي يقوم به المرشدون السياحيون من تقديم للمعلومات التاريخية والثقافية والسياحية عن المعالم والمواقع والمزارات السياحية التي يقصدها السائح.
ويأتي احتفاء وزارة التراث والسياحة بهذا اليوم إيمانًا منها بدور المرشدين السياحيين العُمانيين في جعل الزيارة لسلطنة عُمان مثرية بمختلف المعلومات وإيجاد أفضل التجارب السياحية للسائح.
وأكد أنور بن محمد المحروقي رئيس قسم الإرشاد السياحي بوزارة التراث والسياحة على أهمية تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يقوم به المرشدون السياحيون في قطاع السياحة، مشيرًا إلى أن المرشدين للمواقع السياحية هم سفراء لسلطنة عُمان وبوابة السائح لفهم مختلف الثقافات والمقومات التاريخية والطبيعية والثقافية والبيئية التي تتمتع بها سلطنة عُمان.
وأوضح أن عدد رخص الإرشاد السياحي التي أصدرتها الوزارة حتى نهاية عام 2024م بلغ 1175 رخصة لمرشدين سياحيين، وتأتي اللغة الإنجليزية في مقدمة اللغات الأكثر ترخيصًا، كما تم ترخيص بعض المرشدين باللغات الأجنبية الأخرى كاللغة الفرنسية والألمانية والإسبانية والإيطالية والروسية وغيرها.
وقال: إن وزارة التراث والسياحة تسعى إلى زيادة أعداد المرشدين المرخصين باللغات الأجنبية غير الإنجليزية بناءً على حاجة القطاع وتعدد الأسواق السياحية وتوعية المجتمع بأهمية ودور المرشد السياحي، مشيرًا إلى أن الوزارة قامت بتنظيم أنشطة سياحة المغامرات وتأهيل العاملين في هذا النشاط وإيجاد شراكات فاعلة مع الجهات ذات العلاقة لتمكين المرشد السياحي المتخصص في سياحة المغامرات؛ إذ بلغ عدد المرشدين السياحيين المرخصين لنشاط المغامرات 52 مرشدًا عُمانيًّا متخصصًا منهم 6 مرشدات عُمانيات متخصصات في سياحة المغامرات.
وأضاف رئيس قسم الإرشاد السياحي بوزارة التراث والسياحة: إن إجمالي المرشدات العُمانيات المرخصات لمختلف الفئات بلغ 101 مرشدة عُمانية، مبينًا أن الوزارة تولي اهتمامًا بأن يشغل هذه المهنة كلا الجنسين نظرًا لكونهما شركاء في تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الموضوعة للارتقاء بالقطاع السياحي.