أحمد الشحات: تحرك سياسي مصري لحشد الدول لرفض تهجير الفلسطينين
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد الشحات أستاذ العلوم السياسة واستشاري الأمن الإقليمي والدولي، أن اسبانيا الوجهة الثانية للصادرات المصرية في أوروبا، مضيفا أن إسبانيا من الدول الأوروبية التي تعترف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف الدكتور أحمد الشحات أستاذ العلوم السياسة، في حوار عبر زووم، مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الاثنين، أن سياسات اسبانيا في التعامل مع منطقة الشرق الأوسط متوازنة، متابعا أن هناك تحرك سياسي مصري لحشد الدول لرفض تهجير الفلسطينين.
وتابع الدكتور أحمد الشحات أستاذ العلوم السياسة واستشاري الأمن الإقليمي والدولي، أن افكار دونالد ترامب لا تنعكس على الواقع بشكل كبير، مستدركا أن الدولة المصرية تمضي قدما فيما تم الاتفاق عليه ونصر كبير باداخل المعدات لإعادة إعمار قطاع غزة إلى القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول الأوروبية العلوم السياسة الشرق الأوسط أحمد الشحات سياسات اسبانيا المزيد أحمد الشحات
إقرأ أيضاً:
الإتحاد الأفريقي يؤكد حصرية مجلس الأمن في تسوية ملف الصحراء
زنقة 20 | الرباط
كشفت المقررات الأخيرة للاتحاد الإفريقي، الصادرة خلال القمة الأخيرة لرؤساء الدول والحكومات، عن تحول واضح في موقف التكتل القاري بشأن ملف الصحراء المغربية، حيث أكد على حصرية اختصاص الأمم المتحدة، ممثلة في مجلس الأمن الدولي، في مناقشة هذا الملف، متجنبًا أي تدخل مباشر في النزاع المفتعل.
ويعكس هذا التوجه الإفريقي الجديد انسجامًا مع الدينامية الدولية الرامية إلى إيجاد حل سياسي وواقعي للنزاع، من خلال دعم العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، بدلًا من الانخراط في مسارات قد تؤدي إلى تعميق الخلافات داخل القارة.
وإلى جانب ذلك، تكرس المقررات الإفريقية الأخيرة الدور الريادي الذي يلعبه المغرب في استقرار القارة الإفريقية، من خلال دعم مشاريع تنموية كبرى، وتعزيز الأمن الإقليمي، فضلا عن مساهمته الفاعلة في بناء المؤسسات داخل دول القارة، مما يعزز مكانته كفاعل محوري في المعادلات السياسية والاقتصادية الإفريقية.
ويرى مراقبون أن المغرب نجح في ترسيخ مكانته داخل الاتحاد الإفريقي عبر بناء تحالفات قوية مع العديد من الدول الإفريقية، بما في ذلك تلك التي كانت في السابق تدعم الطرح الانفصالي، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على إدارة ملف وحدته الترابية على المستوى القاري والدولي.
ويبرز المرافبون، ان الاتحاد الإفريقي أصبح يتعامل مع النزاع وفق رؤية ترمي إلى إعطاء مساحة سياسية لحل سلمي وعملي”،كما أن الوثائق الرسمية الصادرة عن القمة الأخيرة تجاهلت أي إشارة لقضية الصحراء، تأكيدا على رغبة الاتحاد في تجنب الخوض في قضايا ذات طابع سياسي قد تضر بوحدة الدول الأعضاء.