المكتب الوطني للمطارات يستعد لمونديال 2030 بتوسعة منشآته... وأيضا بهوية بصرية جديدة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يجتاز المكتب الوطني للمطارات مرحلة جديدة وفارقة بإطلاقه لاستراتيجيته الواعدة « مطارات 2030″، وهو المخطط الطموح الذي يروم تحديث البنيات التحتية وتجويد تجربة الزبون ومطابقتها مع المعايير الدولية، ومباشرة تحول عميق للمكتب.
وأوضح بلاغ للمكتب الوطني للمطارات أن خارطة الطريق هاته تأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية، خلال انعقاد المجلس الوزاري بتاريخ 4 دجنبر 2024، من أجل مواكبة الدينامية التنموية للمملكة، وتحضير قطاع النقل الجوي لمواجهة التحديات التي تنتظره خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأضاف أن هذه الرؤية تؤشر على بداية منعطف حاسم، حيث يتضافر الابتكار والتغيير والطموح للارتقاء بالبنيات التحتية المطاراتية للمملكة نحو أحسن المعايير الدولية المعتمدة بهذا القطاع.
وبالاستناد إلى رؤية والتزام مشتركين، تجند كل الفاعلين والمتدخلين، وعلى رأسهم المديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي وإدارة الجمارك، إلى جانب وزارتي الداخلية والنقل واللوجستيك، للاشتغال سويا من أجل جعل المطارات المغربية مراكز استراتيجية مرتبطة في ما بينها وجذابة، وفي مستوى التطلعات الاقتصادية والسياحية والمواعيد والاستحقاقات الرياضية الكبيرة التي تستعد المملكة لتنظيمها.
وسجل المصدر أن استراتيجية « مطارات 2030 » ترتكز على ثلاثة محاور تتعلق بتطوير البنيات التحتية، وبلورة تصور جديد لتحسين تجربة الزبون، وتحول المكتب الوطني للمطارات.
وفي خضم هذه الدينامية، يعتزم المكتب الوطني للمطارات تحديث وتوسيع المنشآت المطاراتية الرئيسية.
ويأتي مطار محمد الخامس في قلب هذا التحول، حيث سيشهد ارتفاعا في قدرته الاستيعابية التي ستنتقل من 14 إلى 35 مليون مسافر بحلول 2029، ليتحول بذلك إلى محور قاري ودولي يربط إفريقيا بأوربا، وآسيا وأمريكا الشمالية والجنوبية.
كما ستشهد بنيات تحتية أخرى بدورها تحولا من هذا القبيل، ويتعلق الأمر بمطارات مراكش وأكادير وطنجة وفاس، التي ستباشر بها أشغال للتوسعة بهدف مضاعفة قدراتها الاستيعابية لمواكبة النمو المتزايد للنقل الجوي بها.
وستنكب استراتيجية « مطارات 2030″، من جانب آخر، على تحسين تجربة الزبون، وذلك بالاعتماد على أحدث التكنولوجيات بمجال الرقمنة والابتكار.
وفي هذا الصدد، يطمح المكتب الوطني للمطارات إلى جعل المطارات فضاءات حقيقية للعيش، متصلة، تصبح فيها كل مرحلة من مسار المسافر، بدءا من التسجيل وإلى غاية الإركاب، سلسة بفضل الاعتماد على آخر التكنولوجيات الحديثة.
وأوضح المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، عادل الفقير، أن « مطارات الغد ستجسد مغربا منفتحا ومضيافا، تتوافق مع أعلى المعايير الدولية، وتوفر تجربة غنية بفضل كرم الضيافة المثالي الذي يميز بلادنا ».
وتابع بالقول « بدءا من تدبير الأجواء إلى توسيع منشآتنا المطاراتية، وانطلاقا من المطار نحو معالجة الأمتعة عند الوصول، أو عند المغادرة، ومن التسجيل نحو الإركاب، سيشهد مسار الزبون تغييرا مهما ولافتا شرعنا في بلورته منذ مدة، ليصبح مسارا رقميا وبشريا في آن واحد ».
وموازاة مع ذلك، أطلق المكتب الوطني للمطارات تحولا مؤسساتيا عميقا، بالتحول نحو صفة قانونية جديدة ستمكنه من الاشتغال بمزيد من لنجاعة والفعالية.
وسيتيح هذا الانتقال إمكانية التحول إلى شركة مساهمة شغلها الشاغل تعزيز الحكامة وتحسين تدبير البنيات التحتية المطاراتية.
وسيواكب استراتيجية « مطارات 2030 » الظهور القوي للرأسمال البشري، بوضع فرق عمل المكتب الوطني للمطارات في قلب هذا التحول.
ويراهن المكتب، في هذا الصدد، على تعزيز الكفاءات وتحديث طرق ومناهج العمل عبر تنظيم برامج للتكوين المستمر، وتوظيف الخبرات، واعتماد الممارسات الفضلى المتداولة على الصعيد العالمي.
وفي خضم هذا المنحى، يعتزم المكتب الوطني للمطارات فسح المجال أمام الابتكار الداخلي لبروز ثقافة الامتياز، بتشجيع المبادرة الخلاقة والتعاون والتحسين المستمر.
وفي هذا السياق، أكد الفقير أن « نساء ورجال المكتب الوطني للمطارات سيرتقون إلى فاعلين أساسيين في عملية التحديث بمساهمتهم في الارتقاء بمطاراتنا إلى مطارات مرجعية يضرب بها المثل في حسن وحفاوة الاستقبال والتدبير والخدمات الجيدة المقدمة للوافدين على بلادنا ».
يشار أيضا إلى أن المكتب الوطني للمطارات يستعد لاعتماد هوية بصرية جديدة تعكس الطموح المتجدد للمغرب في مجال الطيران والربط الدولي.
وبفضل استراتيجية « مطارات 2030″، سيتأهب المغرب لرفع تحديات النقل الجوي المستقبلي وفرض نفسه كفاعل متميز ووازن بالساحة الدولية.
ويندرج هذا المخطط الطموح ضمن دينامية أوسع وأشمل، تتميز، على الخصوص، بالاستعدادات لكأس العالم 2030، وهو الحدث العالمي الذي سيضع المملكة تحت أنظار العالم أجمع.
كلمات دلالية المغرب حكومة طائرات مطارات مونديالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب حكومة طائرات مطارات مونديال المکتب الوطنی للمطارات مطارات 2030
إقرأ أيضاً:
أكسيونا تمكّن مطارات سلطنة عُمان من الحصول على لقب «أنظف المطارات في الشرق الأوسط»
التزام أكسيونا بالتميز في مطاري مسقط وصلالة الدوليين له دور محوري في حصولهما على أعلى تصنيفات برنامج خدمة المطارات من حيث النظافة وتجربة الزبائن.
عُمان، 23 مارس 2025: أعلنت أكسيونا، الشركة العالمية الرائدة في النظافة العامة وحلول البيئة المستدامة، عن نجاح حصول مطار صلالة الدولي ومطار مسقط الدولي على لقب "أنظف المطارات في الشرق الأوسط" حيث تتولى الشركة تنفيذ خدمات النظافة فيهما. وقد تم اختيار المطارين وهما من أكثر المطارات ازدحاماً، ضمن قائمة المطارات الحاصلة على أفضل تقييم في برنامج جودة خدمة المطارات (ASQ) المعتمد من مجلس المطارات الدولي (ACI).
وقد صرح فريق عمل مطار مسقط الدولي، الذي يستقبل ما بين 15 و 20 مليون مسافر سنوياً، ومطار صلالة الدولي الذي يخدم نحو مليوني مسافر سنوياً، بأن تحقيق هذه الجوائز هو نتيجة لجهودنا التي نبذلها للحفاظ على مستوى استثنائي لنظافة المطارين والاهتمام بآراء المسافرين، مما يعكس التزام مطارات سلطنة عُمان بتوفير تجربة سفر لا مثيل لها للمسافرين.
وقال لويس كارلوس روسو، المدير الإقليمي لأعمال إدارة المرافق في أكسيونا: "نفخر بالشراكة مع مطارات عمان في تعزيز خدماتنا المتخصصة في التنظيف، حيث نعمل على حصول مطاري مسقط الدولي وصلالة الدولي على أعلى معايير النظافة. إن هذين المطارين كانا نموذجاً للتميز بجهودنا المستمرة في تقديم أعلى مستويات التنظيف."
ويُعنى برنامج جودة خدمة المطارات الذي يقيم رضا المسافرين في جميع أنحاء العالم، بتقديم تصنيفات تستند إلى آراء المسافرين التي يتم جمعها من خلال استبيانات المغادرين والقادمين عبر المطارات، ويشمل ذلك مدى النظافة، المحافظة على المرافق، وسهولة وأمانة موجهة للمسافرين.
وتأتي الشراكة طويلة الأمد بين أكسيونا ومطارات عمان، القائمة على الثقة المتبادلة والأهداف المشتركة، دوراً محورياً في ضمان خدمات عالية الجودة تتماشى مع التوقعات العالية للمسافرين ومعايير القطاع، ومع استمرار تطلع الشركة، تلتزم أكسيونا بتطوير خدماتها والإسهام في تحقيق النجاح لمطارات عمان الدولية.