تركيا مستعدة للمساعدة في إنشاء النظام المالي بسوريا
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قال مدير المكتب المالي بالرئاسة التركية غوكسال أشان إن بلاده "مستعدة لتقديم المساهمة ومشاركة خبراتها لدعم النظام المالي الذي ستنشئه سوريا".
وفي حديثه لوكالة الأناضول، أشار أشان إلى أن الحكومة السورية يمكن أن تستفيد من التجربة التركية في بناء نظام خاص بالخدمات المصرفية المفتوحة والرقمية.
وأضاف أنه في حال اعتمدت سوريا نظاما ماليا مشابها للنظام التركي في الخدمات المصرفية، فإن "سوريا تستطيع أن تقطع خلال 3 أو 5 سنوات ما ستقطعه خلال 20 عاما بالوسائل التقليدية".
وذكر أنه يمكن إنشاء هذا النموذج من نظام الخدمات المصرفية بتكاليف منخفضة، وبموارد بشرية أقل، لا سيما مع وجود عدد كبير من الموارد البشرية السورية خارج البلاد في الوقت الراهن.
وأكد أن تركيا يمكن أن تسهم في النظام المالي الذي ستنشئه سوريا بما يتماشى مع تعليمات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد زار أنقرة في الرابع من فبراير/شباط الجاري، واجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سياق محلي وإقليمي حساس جدا، وكانت زيارته هي الأولى التي يقوم بها الشرع لدولة غير عربية (بعد زيارته للمملكة العربية السعودية)، وتكتسب الزيارة أهميتها من حجم الملفات التي تهم البلدين، وعلى رأسها التعاون العسكري والاقتصادي.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أحد أبرز معارضي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
اعتقلت السلطات التركية أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول، أحد أبرز المعارضين للرئيس رجب طيب أردوغان، بحسب ما أفاد موقع صباح الإخباري اليوم الأربعاء.
وقال مراد أونجون، المستشار الصحفي لإمام أوغلو، في منشور على موقع إكس، إن إمام أوغلو محتجز من دون إبداء أسباب.
وأبطلت جامعة إسطنبول أمس الثلاثاء شهادة رئيس بلدية المدينة أكرم إمام أوغلو، معتبرة أنه نالها من دون وجه حق.
ويأتي القرار قبل أيام على تسمية إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري للرئاسة، والذي من شأنه أن يقوض مساعيه للترشح في مواجهة أردوغان في انتخابات 2028.
وطاولت إمام أوغلو، في السنوات الأخيرة، تحقيقات قضائية عدة، وقد فتحت بحقه ثلاث قضايا جديدة في هذا العام، وصدر بحقه حكما بالسجن
لعامين وسبعة أشهر وحظر مزاولته الأنشطة السياسية في عام 2022 لإدانته بـ«إهانة» أعضاء اللجنة الانتخابية العليا، فيما استأنف أوغلو هذا الحكم.
ويتعرض إمام أوغلو لانتقادات أردوغان الذي كان أيضا رئيسا لبلدية إسطنبول في أواخر التسعينيات، قبل أن يتولى رئاسة الحكومة وبعدها الجمهورية.
وكان أوغلو قد ندد بما ينص عليه الدستور التركي على أن يكون أي مرشح رئاسي حائزا شهادة تعليم عال.
وقال على منصة إكس إن القرار الصادر عن مجلس إدارة جامعة إسطنبول غير قانوني، مشيرا إلى أن القرار بشأن شهادته يعود لمجلس إدارة كلية تجارة الأعمال التي تخرج منها.
وتابع: سنحارب هذا القرار غير القانوني في المحكمة، وسنبني نظاما يمحو الظلم من ذاكرة هذا البلد.
و أعيد انتخاب أوغلو العام الماضي رئيسا لبلدية اسطنبول في استحقاق حقّق فيه فوزا مدوّيا.
وحذّر أوغلو في وقت سابق من أنه في الأيام القادمة، سيحاسب أولئك الذين اتّخذوا هذا القرار أمام التاريخ ونظام العدالة.
ويقول معارضون إن التحقيقات القضائية التي استهدفت أكرم إمام أوغلو، إنها ذات دوافع سياسية.
«أردوغان»: لا يمكن لأحد دفع الشعب الفلسطيني باتجاه نكبة تهجير جديدة
وزير الخارجية يجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة
أردوغان: نؤكد على ضرورة سيادة سوريا ولن نسمح أبدا بتقسيم أراضيها