وزيرة التخطيط تشهد إطلاق مركز السياسات المبتكرة للبيئة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حفل إطلاق مركز السياسات المبتكرة للبيئة "حابي" لتحسين الوصول إلى الهواء النظيف والمياه النقية، ويمثل الامتداد الجديد للمعمل المصري لقياس الأثر، والذي جاء بالشراكة بين معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
وخلال الافتتاح، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن إطلاق مثل تلك المبادرة الجديدة يأتي تأكيدًا على التزام مصر بصنع السياسات القائمة على الأدلة، والتنمية المستدامة، والعمل المناخي، مؤكدة إيمان الوزارة أن التغيير التحويلي يجب أن يكون قائمًا على صنع السياسات المدفوعة بالبيانات، والشراكات الاستراتيجية، وآليات التمويل المبتكرة، مضيفة أنه في عصر يتسم بتحديات عالمية كعدم اليقين الاقتصادي، وتغير المناخ، وعدم المساواة الاجتماعية، موضحة أهمية أن يكون النمو ليس كميًا فحسب، بل نوعيًا وشاملًا ومستدامًا.
وتطرقت "المشاط" أن رؤية إطار الوزارة للتنمية الاقتصادية، يقوم على ثلاث ركائز رئيسية تتمثل في صياغة سياسات قائمة على البيانات والأدلة لتوجيه صنع القرار الاستراتيجي من خلال القطاعات الرئيسية، بالإضافة إلى بناء اقتصاد قادر على مواجهة المستقبل من خلال استقرار الاقتصاد الكلي، والإصلاحات الهيكلية، والانتقال العادل إلى الاقتصاد الأخضر، فضلًا عن تحسين تخصيص الموارد من خلال تعبئة التمويل المحلي والدولي من خلال الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية في مصر (E-INFS)، والتي تم إطلاقها بالشراكة مع الأمم المتحدة.
وأضافت أن تلك المبادرات تعد خطوة ملموسة نحو مستقبل أكثر مرونة تجاه المناخ، ونابض اقتصاديًا، وشامل اجتماعيًا، تعكس ريادة مصر في العمل المناخي العالمي، وتوضح كيف يمكن للحلول المتكاملة أن تقود التغيير النظامي على المستويين الوطني والإقليمي.
وتابعت أن مصر عززت ريادتها في العمل المناخي الإقليمي والعالمي حيث استضافت مصر مؤتمر الأطراف COP27 في شرم الشيخ والمشاركة الفاعلة في الأجندة المناخية الدولية، بما أظهر كيف يمكن للدول النامية أن تقود صنع السياسات الذكية مناخيًا، وتطلق العنان للتمويل المناخي، وتنفذ إصلاحات مستدامة.
وأضافت أن في مؤتمر المناخ COP27، تحدثت مصر بصوت دول الجنوب العالمي، مما ضمن أن تكون إفريقيا والدول النامية الأخرى في قلب المفاوضات المناخية، مشيرة إلى إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، والذي يمثل إحدى الإنجازات الرئيسية وخطوة حاسمة لتقديم الدعم المالي للدول الضعيفة التي تواجه كوارث مرتبطة بالمناخ، متابعة أن أحد أهم نتائج COP27 تنثل في إطلاق منصة برنامج "نُوفّي" - العلاقة بين المياه والغذاء والطاقة - والذي يمثل نموذجًا رائدًا يعيد تعريف التمويل المناخي من خلال ربط احتياجات التنمية بآليات تمويل مبتكرة، حيث يمثل نموذج تقوده الدولة لتحويل السياسات إلى أفعال من خلال تأمين استثمارات عالية التأثير تتسق مع المساهمات المحددة وطنيًا (NDCs) لمصر.
وتابعت أنه من خلال "نُوفّي"، يتم بتنفيذ مشروعات متكاملة؛ تتمثل في ضمان الأمن المائي من خلال الإدارة المستدامة للموارد واستثمارات البنية التحتية، ودعم الأمن الغذائي من خلال تعزيز المرونة الزراعية والاستخدام الذكي للموارد، وتسريع انتقال الطاقة النظيفة من خلال توسيع نطاق مشاريع الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الطاقة.
جدير بالذكر أن "حابي"، مركز السياسات المبتكرة للبيئة يأتي امتدادًا للمعمل المصري لقياس الأثر في قطاعات البيئة والطاقة والتغير المناخي، حيث لعب المعمل المصري، الذي تأسس من خلال شراكة بين معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، دوراً حيوياً في ترسيخ نهج السياسات القائمة على الأدلة عبر مختلف قطاعات التنمية في مصر، وسيكون "حابي" بمثابة منصة للتعاون، تجمع الخبراء والممارسين وصناع القرار لابتكار حلول تشكل مستقبل التنمية المستدامة في مصر وما بعدها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط حابي من خلال
إقرأ أيضاً:
تخفيضات قبل العيد ترفع وتيرة التسوق في الإمارات..وهذه أبرز الخيارات
مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان واقتراب عيد الفطر المبارك، تشهد الأسواق التجارية في دولة الإمارات حركة نشطة للمتسوقين وسط عروض ترويجية كبرى أطلقتها المراكز والمحال التجارية تراوحت بين 15% و70%.
وأفاد متسوقون في الإمارات بأن "التنزيلات الحالية تجعل هذه الفترة مثالية لشراء احتياجات العيد، في ظل تنافس المتاجر على تقديم عروض جذابة تلبي احتياجات العائلة بمختلف فئاتها".
وقال أحمد عبد الرحمن إن "الأجواء الاحتفالية في الأسواق والعروض تضفي مزيداً من المتعة على تجربة التسوق، حيث تنظم بعض المراكز فعاليات خاصة وعروض ترفيهية لجذب المزيد من الزوار".
وقالت هزار النجار: "المراكز التجارية تشهد ازدحاماً أكبر مع قرب العيد، حيث يحرص الكثيرون على شراء ملابس جديدة لأفراد الأسرة، بالإضافة إلى مستلزمات الضيافة والهدايا، كما أن الأسعار المخفضة جعلت الإقبال أكبر من المعتاد".
ارتفاع معدلات الشراءمن جانبهم، أوضح مديرو متاجر ومراكز تسوق أن الأعياد تشكل فرصة ذهبية لتعزيز المبيعات، حيث ترتفع معدلات الشراء بشكل ملحوظ مقارنة مع الأيام العادية. وأشاروا إلى أن مبيعات الملابس والعطور والإكسسوارات تشهد أعلى معدلات النمو خلال هذه الفترة، فيما يحرص تجار التجزئة على تقديم خيارات متنوعة تناسب أذواق المستهلكين وميزانيتهم.
التسوق الإلكتروني
وعلى صعيد متصل يفضل بعض المتسوقين اللجوء إلى التجارة الإلكترونية، التي تشهد بدورها انتعاشاً ملحوظًا خلال هذه الفترة بعيداً عن ازدحام الأسواق، خاصة مع ما توفره من امتيازات التبديل والإرجاع والسهولة في الاختيار والدفع إذ يمكن للمتسوقين شراء مستلزمات العيد من ملابس وعطور وهدايا بضغطة زر، مع إمكانية توصيل الطلبات إلى منازلهم، مما يوفر عليهم الوقت والجهد في ظل انشغالات الشهر الفضيل.
عروض أكبروأشار فادي حمود إلى أن العروض والخصومات التي تقدمها المتاجر الإلكترونية تعد عاملاً رئيسياً في زيادة الإقبال عليها، إذ توفر تخفيضات تصل إلى 50% على العديد من المنتجات، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن أفضل الأسعار دون الحاجة إلى زيارة المتاجر الفعلية. كما أن منصات الأغذية الإلكترونية تشهد بدورها حركة نشطة، حيث تقدم العديد من المطاعم والمتاجر عروضًا خاصة على الطلبات خلال رمضان وعيد الفطر، ما يسهم في تعزيز ثقافة التسوق الإلكتروني بين المستهلكين.