خبير سياسي: تراجع مخطط التهجير.. وبوادر لإعادة إعمار غزة بجهود عربية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن المشاهد الأخيرة تعكس ثلاثة تطورات رئيسية ذات دلالات سياسية جديدة، أولها تراجع أو إفشال مخطط التهجير لصالح مشروع إعادة إعمار غزة، وهو ما بدا واضحًا في النقاشات حول تنفيذ البروتوكول الإنساني لإدخال المساعدات والمعدات، رغم تململ الجانب الإسرائيلي خلال الأسبوعين الماضيين، مضيفًا أن هذا النقاش تجاوز البعد الإنساني ليصبح جزءًا من معادلة سياسية تعكس مستقبل القطاع.
وأشار دياب، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الدور العربي الفاعل، خاصة المصري، كان مؤثرًا في هذه التطورات، حيث لعبت مصر دورًا محوريًا في ثلاثة مسارات: أولًا، كوسيط أساسي في مفاوضات وقف إطلاق النار، وثانيًا، كدولة عربية مؤثرة في القمم العربية التي تدفع باتجاه حلول سياسية وإعادة إعمار غزة، وثالثًا، كطرف فاعل في إعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، تحضيرًا لمرحلة ما بعد الحرب.
وأوضح أن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نشرت تقريرًا يؤكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر بالقلق من نجاح المخطط العربي لإعادة الإعمار داخل غزة دون تهجير سكانها، إذ قد يؤثر ذلك على موقف البيت الأبيض في المباحثات المقبلة، مما يضع تحديات إضافية أمام السياسة الإسرائيلية في المرحلة القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل إعادة إعمار غزة البيت الفلسطيني الجانب الإسرائيلي القمم العربية المباحثات بنيامين نتنياهو خطط التهجير فلسطين مخطط التهجير مفاوضات نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: رئيس قبرص لديه قناعة بالرؤى المصرية بشأن إعادة إعمار غزة
أكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة الرئيس القبرصي لمصر اليوم هامة، نظرا لتناوله أهم مجالات التعاون بين البلدين.
وأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة إكسترا نيوز، أن هناك تعاونا كبيرا بين مصر وقبرص في إنتاج ونقل الغاز الطبيعي، لافتًا إلى أن اللقاء الذي تم بين مصر وقبرص تناول أيضًا الموضوعات الخاصة بالتطورات في الشرق الأوسط، لا سيما الأوضاع في قطاع غزة، فضلًا عن الموضوعات الخاصة بتبادل المحتجزين والأسرى وإنفاذ المساعدات لقطاع غزة، وذلك من خلال التنسيق المباشر مع الجهات المختصة.
وأوضح أن الرئيس القبرصي لديه قناعة بالرؤى المصرية الخاصة بإعادة إعمارغزة، والتأكيد على عدم تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدا وجود اتفاق ثلاثي بين مصر وقبرص واليونان في إطار الآلية الثنائية والثلاثية على فكرة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن تحويل مصر إلى مركز عالمي للطاقة يعد أمرا في غاية الأهمية، نظرًا لأن الشركات الكبرى لا تعمل إلا في بيئة مستقرة أمنيًا وسياسيًا ومؤهلة اقتصاديًا من خلال البنية الاقتصادية أو البنية الأساسية والتي توجد في مصر.