تصدرت قرية العفادرة بمركز ساحل سليم في أسيوط المشهد خلال الأيام الماضية بعد فرض " محمد محسوب جعيدي " أو كما يلقب بخط الصعيد والهرب من أحكام قضائية ، سيطرته على القرية ويهدد الأمن العام للأهالي مما دفع مديرية امن أسيوط بوضع خطة لإعادة الأمن للقرية واستهداف " خط الصعيد " وأعوانه بمنزله وسط بساتين الرمان.


وبعد تقنين الإجراءات القانونية قاد اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط أمس الأول قوات من البحث الجنائي والأمن العام والأمن الوطني مدعومة بقوات من قطاع الأمن المركزي وقوات الحماية المدنية والمفرقعات استهدفت مكان تواجد " خط الصعيد " وأعوانه بقرية العفادرة بمركز ساحل سليم بمنزله وسط بساتين الرمان .
وفور وصول القوات إلى مكان تواجد المتهم وأعوانه قام محسوب بإطلاق وابلا من الأعيرة النارية صوب القوات مما دفع قوات الأمن لتبادل إطلاق الأعيرة النارية صوب منزل المتهم والتي ظلت لـ 48 ساعة متواصلة .
وأثناء مرور القوات لحظت قوات الأمن بتواجد سلك كهربائي يخرج من باطن الأرض وبالفحص تبين انه شبكه كهربائية مرتبطة بعدد من أسطوانات البوتاجاز المعدة للتفـ.ـجير أعدها المتهم لتفـ.ـجيرها في قوات الأمن عند محاولتهم المداهمة .
نجحت قوات الحماية المدنية والمفرقعات في فصل الدائرة الكهربائية المتصلة باسطوانات البوتاجاز والتي فصلت التيار الكهربائي عن الأسطوانات مما أدى إلى إبطال مفعولها وبعد ساعات من الحصار وانقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة تمكنت قوات الأمن من اقتحام المنزل وبعد تبادل لإطلاق الأعيرة النارية نجحت قوات الأمن من تصفية " محمد محسوب و7 من أعوانه داخل غرفة بمنزله وأصيب ضابط شركة خلال الاشتباكات .
وقامت قوات الأمن بنقل جثث محسوب وأعوانه وسط حراسة مشددة إلى مشرحة مستشفى أسيوط الجامعي تحت تصرف النيابة العامة .
وانتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة منزل " خط الصعيد " وقام بإجراء معاينة تصويرية للموقع وسؤال الضباط المشاركين في الحملة .
ونجحت قوات الحماية المدنية والمفرقعات من استخراج 60 أسطوانة وعبوة ناسـ.ـفة كانت منزرعة بالطرق المجاورة لمنزل " خط الصعيد " متصل بها شبكة كهربائية معده للانفـ.ـجار .
وكانت وزارة الداخلية كشفت في بيانها مصرع 8 عناصر شديدة الخطورة يشكلون بؤرة إجرامية، يتزعمهم عنصر هارب من أحكام بالسجن والسجن المؤبد بمدد بلغت 191 سنة، وإصابة ضابط شرطة، عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات قطاع الأمن العام تحت إشراف اللواء محمود أبو عمرة، مساعد وزير الداخلية، وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط خلال حملة أمنية لضبطهم.
أكدت التحريات والمعلومات قيام البؤرة الإجرامية بجلب المواد المخدرة والأسلحة والذخائر غير المرخصة، وفرض السيطرة وترويع الأهالي بدائرة مركز شرطة ساحل سليم بأسيوط.
وتبين من التحريات أن البؤرة تضم 8 عناصر شديدة الخطورة يتزعمهم المدعو محمد محسوب إبراهيم أحمد، المعروف بـ"خط الصعيد الجديد"، المتهم في 44 جناية تشمل "مخدرات، قتل، سلاح، سرقة بالإكراه، حريق عمدي، إتلاف"، والمحكوم عليه بالسجن والسجن المؤبد بمدد بلغت 191 سنة. كما تبين أن باقي العناصر محكوم عليهم بالسجن والسجن المؤبد في جنايات "قتل، شروع في قتل، مخدرات، سلاح، سرقة بالإكراه"، أحدهم بلغت مدد سجنه 108 سنوات.
وأشارت التحريات إلى اختباء عناصر البؤرة بالمناطق الجبلية، وترددهم في أوقات متباينة على أحد المباني الذي قاموا بإنشائه وتحصينه بخنادق ودشم بقرية العفادرة بذات الدائرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط خط الصعيد محمد محسوب أخبار المحافظات قوات الأمن مداهمة الشرطة خارج عن القانون المزيد قوات الأمن خط الصعید

إقرأ أيضاً:

ياسين أقطاي لـعربي21: قضايا فساد إمام أوغلو كشفها أعضاء من حزبه (شاهد)

أكد الأكاديمي والمستشار السابق لرئيس حزب العدالة والتنمية التركي، ياسين أقطاي، أن قضايا الفساد التي يتهم بها رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، والتي تشمل نهب أموال بالملايين وفسادًا وتزويرًا في شهادة جامعية، قد خرجت من داخل حزب الشعب الجمهوري نفسه. 

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
وأضاف أقطاي في حواره مع "عربي21" أن معظم الشكاوى جاءت من داخل الحزب، حيث يبدو أن الخلافات نشبت بين أعضائه حول توزيع الأموال. 

وأوضح أن أعضاء الحزب كانوا يعتقدون أن فوزهم في الانتخابات يمنحهم الحق في توزيع الأموال بين بعضهم البعض، وقال ساخرا أن هذا أدى إلى "انتهاك مبدأ العدالة في التوزيع"، وهو ما دفع بعض الأعضاء إلى تقديم شكاوى من داخل الحزب. 

وأشار أقطاي إلى أن رئيس بلدية إسطنبول، الذي يُعتبر أحد أبرز وجوه الحزب، كان في قلب هذه الخلافات الداخلية، حيث دارت نقاشات ومعارك داخلية حول توزيع الأموال. 



كما لفت إلى أن بعض الإشاعات انتشرت حول فساد داخل الحزب، خاصة فيما يتعلق بتوزيع الأموال خلال المؤتمر الحزبي الأخير، حيث تم توزيع أموال ضخمة لشراء أصوات الأعضاء، الذين يقدر عددهم بنحو 1500 عضو، بهدف ضمان الأغلبية ضد الرئيس السابق للحزب. 

وأضاف أن هذه الممارسات تشبه عمل "عصابة" داخل الحزب، كان يديرها رئيس بلدية إسطنبول، الذي قام بتوزيع أموال كبيرة خلال المؤتمر. كما أشار إلى وجود صور وتسجيلات فيديو تظهر عملية توزيع الأموال، والتي تعد جزءًا من الملفات التي يتهم بها إمام أوغلو. 


من جهة أخرى، أشار أقطاي إلى أن إمام أوغلو، في سعيه لكسب الأغلبية في الانتخابات، أبرم بعض الاتفاقيات مع حزب العمال الكردستاني المصنف داخل تركيا بالإرهابي، مما أدى إلى تمويل عمليات إرهابية، وفقًا للاتهامات الموجهة إليه.

كما أكد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية ليس لهم يد في هذه الاتهامات لأن القضاء التركي مستقل في عمله٬ وأن المدعي العام عندما جمع الأدلة أمر بالتحقيق مع إمام أوغلو والمتهمين الآخرين.

كما لم ينفي ما يدور في وسائل الإعلام حول التشاور في إعادة انتخاب أردوغان لفترة رئاسية جديدة٬ ولكن وفق أطر قانونية تشترط موافقة الأغلبية داخل البرلمان التركي على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. كما أكد أن حزب العدالة والتنمية الحاكم لم يحسم أمره بعد في ذلك.

ونفى أن يكون كل ما حدث لرئيس بلدية إسطنبول بضغط من الرئيس التركي٬ أو أنه يشكل تهديد حقيقي له٬ كما أشار أن قضية الشهادة الجامعية المزورة كفيلة بإخراج إمام أوغلو من الترشح للانتخابات الرئاسية. مؤكدا أنه إذا أراد الترشح فعليه أن يدخل الجامعة من جديد.

في 19 آذار/مارس الجاري، نفذت السلطات التركية سلسلة مداهمات في إسطنبول، أسفرت عن اعتقال رئيس بلدية المدينة، أكرم إمام أوغلو، إلى جانب أكثر من 100 شخص آخرين، بينهم مسؤولون في البلدية ورجال أعمال، بتهم تتعلق بالفساد وتشكيل منظمة إجرامية. كما وُجهت إلى إمام أوغلو تهمة "مساعدة منظمة إرهابية"، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.


وجاءت هذه الاعتقالات قبل أيام قليلة من الانتخابات التمهيدية داخل حزب الشعب الجمهوري، الذي يُعتبر إمام أوغلو أحد أبرز وجوهه ومرشحًا محتملًا لانتخابات الرئاسة المقبلة. وفي تطور ذي صلة، أعلنت جامعة إسطنبول إلغاء شهادة إمام أوغلو الجامعية، وهو ما قد يحول دون ترشحه لمنصب الرئاسة، إذ يشترط القانون التركي حصول المرشح على شهادة جامعية لتولي هذا المنصب.

وأثار توقيت الاعتقال وطبيعة التهم الموجهة تساؤلات حول دوافعها، حيث رأى بعض المراقبين أنها محاولة لإبعاد إمام أوغلو عن المشهد السياسي وإفشال فرصه في الترشح للرئاسة. من جهتها، نفت السلطات التركية وجود أي دوافع سياسية وراء هذه الخطوة، مؤكدة أن التحقيقات تجري وفق الإجراءات القانونية المعمول بها.

مقالات مشابهة

  • من قلب العراق.. اكتشاف مُذهل لأرشيف مسماري عمره 4,000 عام يعود لأول إمبراطورية عرفها التاريخ
  • شاهد| وزير الدفاع يشارك عددا من مقاتلى قوات الدفاع الجوى الإفطار
  • تجديد حبس سفاح المعمورة فى الإسكندرية 45 يوما لاتهامه فى قضايا قتل
  • السيطرة على حريق داخل مطعم شهير في وسط البلد
  • السيطرة على حريق في مطعم شهير بوسط البلد
  • الأجهزة الأمنية تلقي القبض على المتهم بقتل مفتش صحة فرشوط
  • صواريخ من لبنان صوب المطلة للمرة الأولى منذ بدء التهدئة (شاهد)
  • في أقل من 24ساعة.. الأجهزة الأمنية تلقي القبض على المتهم. بقتل مفتش صحة فرشوط
  • تفاصيل صادمة.. تفكيك شبكة للإتجار بالبشر في العراق
  • ياسين أقطاي لـعربي21: قضايا فساد إمام أوغلو كشفها أعضاء من حزبه (شاهد)