محمد الحمادي : استضافة الإمارات لـ Cop28 ثمرة نهجها الرائد في تسريع التحول للطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
من/ إليازية الكعبي.
أبوظبي في 22 أغسطس /وام/ أكد سعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية جاهزية المؤسسة للمشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "Cop28" الذي تستضيفه الدولة بعد 100 يوم.. مؤكدا أن المؤسسة تهدف من خلال مشاركتها إلى تعزيز دور الطاقة النووية في مواجهة التغير المناخي.
وقال سعادته في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات (وام)بمناسبة بدء العد التنازلي لاستضافة المؤتمر على أرض الإمارات بعد 100 يوم إن استضافة الإمارات لـ "Cop28" اعتراف دولي بمكانتها الريادية في دفع الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخي في ضوء الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة لتسريع التحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة.
وأضاف سعادته في هذا السياق أن الاستضافة جاءت ثمرة النهج المتميز للدولة فيما يخص تسريع مسيرة التحول لمصادر الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية، وتطوير محفظة متميزة من مصادر الطاقة الصديقة للبيئة.
وتطرق الحمادي بهذه المناسبة إلى إطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وتطوير محطات براكة للطاقة النووية، والتي أصبحت خلال فترة زمنية قياسية أكبر مساهم في خفض البصمة الكربونية في الدولة والمنطقة بشكل عام ولفت إلى مساهمة "براكة" بما يصل إلى 25% من التزامات الدولة بخفض البصمة الكربونية الواردة في اتفاقية باريس للمناخ.
وأكد سعادته مواصلة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ترسيخ نهجها الخاص بالبحث والتطوير، من أجل ابتكار مبادرات تدعم جهود الدولة المناخية، وتسهم في نجاح "Cop28"وتحقيقه نتائج مهمة على الصعيد العالمي، موضحا أن المؤسسة ستنظم وتشارك في حلقات نقاشية خلال الحدث العالمي إلى جانب فعاليات مختلفة من شأنها إثراء النقاش الدائر والجهود الرامية لإيجاد الحلول الكفيلة بتحقيق أهداف المؤتمر إضافة إلى الإعداد الجاري لإطلاق مبادرات تعد الأولى من نوعها عالمياً بهدف تعزيز دور الطاقة النووية في الجهود المبذولة لمواجهة التغير المناخي، وضمان مستقبل مستدام.
وقال الحمادي:" نواصل العمل على تحقيق الجزء الأكبر من أهداف البرنامج النووي السلمي الإماراتي ومن بينها البحث والتطوير في مجالات التكنولوجيا المتقدمة في الطاقة النووية ونماذج المفاعلات المعيارية المصغرة، إلى جانب تسخير الطاقة النووية لإنتاج الهيدروجين للمساهمة في خفض البصمة الكربونية للقطاعات التي يصعب فيها ذلك مثل الصناعات الثقيلة والنقل " واصفا ذلك كله بأنها مساهمة محورية في تحقيق أهداف مبادرة الدولة الاستراتيجية للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
عاصم الخولي/ اليازية الكعبي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للتبرع بالدم» تنظم تجمعاً دبلوماسياً احتفاء بعام المجتمع
أبوظبي/ وام
نظّمت جمعية الإمارات للتبرع بالدم، بالتعاون مع وزارة الخارجية، وقصر الإمارات، ومركز محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، تجمعاً دبلوماسياً ضمن النسخة الثالثة من مبادرة «رمضان معاً»، والذي يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون الدولي في المجال الإنساني ويجسد قيم العطاء والتضامن الإنساني.
وشهدت الفعالية، التي أقيمت في قصر الإمارات ماندارين أورينتال، حضور نخبة من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة، وكبار المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص، وممثلين عن القطاع الثالث، وذلك احتفاءً بـ«عام المجتمع» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تأكيداً على أهمية ترابط المجتمع وتعزيز العمل الإنساني.
كما تتزامن الفعالية مع يوم زايد للعمل الإنساني، وذلك تعزيزاً لنهج العطاء الذي رسّخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيّب الله ثراه». وأعرب السفراء المشاركون، خلال الفعالية، عن تقديرهم لهذه المبادرة الإنسانية، مؤكدين أن شهر رمضان المبارك يُجسد قيم العطاء والتسامح والتكافل بين الشعوب.
وأشادوا بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، في دعم العمل الإنساني على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدين أن هذه المبادرات تعكس التزام الدولة بمدّ يد العون للمحتاجين وتعزيز التلاحم المجتمعي بين مختلف الثقافات.
من جهته أكد المستشار الدكتور علي أحمد الأنصاري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتبرع بالدم، في كلمته خلال الحفل، أن هذه الفعالية تعكس التزام الجمعية بتعزيز ثقافة التبرع الطوعي بالدم باعتبارها مسؤولية إنسانية ومجتمعية.
وأضاف: الجمعية تؤمن بأن العطاء الإنساني نهجٌ راسخٌ في دولتنا، مستلهمين قيمنا من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي أسس دولة قائمة على مبادئ الخير والعطاء، ويواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تعزيز الجهود الإنسانية، على المستوى المحلي والدولي.
ووجه الأنصاري الشكر والتقدير إلى وزارة الخارجية، والشركاء الداعمين، وكل الجهات التي أسهمت في إنجاح الفعالية، مؤكداً استمرار الجمعية في ترسيخ رسالتها الإنسانية. وفي ختام الفعالية، كرّمت جمعية الإمارات للتبرع بالدم شركاءها من المؤسسات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث، تقديراً لجهودهم في دعم المبادرات المجتمعية والإنسانية وتعزيز ثقافة التبرع الطوعي بالدم.
وأعربت الجمعية عن خالص شكرها وامتنانها لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، على رؤيته الحكيمة ودعمه المستمر للمبادرات الإنسانية.