قبيلة أرحب تصدر بيانها الأول للدفاع عن ”الحباري” وتهاجم ”قطينة” وتهدد بإعلان الحرب على المحويت
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أصدرت قبيلة "أرحب" بمحافظة صنعاء بيانها الأول للدفاع عن شيخها فارس الحباري والمعين من الحوثيين محافظا لمحافظة ريمة متهمة الشيح حنين قطينة والمعين منهم أيضا محافظا للمحويت بالتحريض ضد الحباري وقبيلة أرحب مهددة بإعلان الحرب .
وقالت مصادر قبلية للمشهد اليمني اليوم الثلاثاء أن قبيلة أرحب اصدرت بيانها الأول بقضية الخلاف الذي نشب بين الشيخ الحباري وقبائل المحويت على مساحة كبيرة من الأرض اشتراها الأخير في اوطان المحويت .
وأضافت المصادر إن البيان استنكر ما يقوم به حنين محمد عبدالله قطينه محافظ المحويت وولده محمد ومن معه من بعض مشايخ المحويت من الاعتداءت المتكرره علي الشيخ فارس الحباري واخوانه و أصحابه الساكنين في عزلة بني الجلبي وفيما يقوموا به من نشر الأقاويل الكاذبة والبطالة عبر الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي الرسميه وغير الرسميه لغرض تشويه السمعه والاتهامات الباطلة .
وأكد البيان إستغلال حنين قطينة لمنصبه الحكومي وسلطته كمحافظ لمحافظة المحويت وتحريك المدراء التابعين لسلطته بالنفوذ علي أملاك الحباري في منطقه الشاحذيه لمطامع شخصية وبسبب خلاف شخصي .
واتهم البيان قطينة بعد الإجتماعات والتحشيدات والتحريض ضد الشيخ فارس الحباري واخوانه ومن معه في الصالات المفتوح والتي كان آخرها يوم امس لغرض شحن إخواننا أهالي المحويت ضد أرحب وشق الصف وفرز العنصرية والمناطقية .
وحمل البيان والذي اطلع عليه المشهد اليمني قطينه المسؤولية عن محاولة شق الصف واقحام المحويت وأرحب في حرب قبلية طالبين من المحويت تقديم بنادق التحكيم والاعتذار الرسمي عبر الإعلام فيما قاموا به واتهموا زورا الشيخ فارس الحباري واخوانه واصحابه ومن بجانبه .
وأكد البيان انه أقام الحجة امام سلطات الدولة ومؤسساتها ضد قطينه وولده خاصه ومن بجانبهم قائلا "الوجه من الوجه ابيض" في إشارة إلى حقها بالتصعيد وإعلان الحرب .
وقالت مصادر قبلية للمشهد اليمني مساء أمس إن الحوثيين يحاولون التخلص من الشيخ فارس الحباري من خلال الإيقاع به وقبيلته أرحب والتي تعد من أكبر قبائل محافظة صنعاء في حرب مع قبيلتي الشاحذية وبني حبش والتان تعدان من أكبر قبائل محافظة المحويت .
وأضافت المصادر إن الحوثيين دفعوا بالقيادات التابعة لها بمحافظة المحويت بامهال الحباري وقبيلة ارحب مدة يومين لمغادرة منطقة قوفع عيون سردد والتي اشتراء الحباري فيها ارض كبيرة في وقت سابق .
وأكدت المصادر ان الحوثيين دفعوا بعناصر تابعة لهم بالدفع برجال قبائل المحويت لعقد لقاء الموسع الذي عقد بمديرية الرجم، وضم مشائخ واعيان وقبائل مخلافي الشاحذية وبني حبش، لمناقشة الاوضاع الطارئة في منطقة قوفع عيون سردد، والاختلالات الأمنية الذي سببها فارس الحباري ويتم اتهامه في التوسع خارج الأرض التي اشتراها .
من جهة أخرى اتهم رجال قبائل المحويت فارس الحباري في بيان صادر عنهم بإثارة المشاكل والاختلالات الأمنية، واثارة الفتن واقلاق السكينة العامة واحياء قضايا الثأر، مؤكدين بان محافظة المحويت اخوة لايفرقهم اي مفرق .
وأكد البيان الصادر عن اللقاء، اكدوا بأن مياه عيون سردد ملك عام للجميع، لابناء الشاحذية ولايحق لاي شخص استثمارها شخصيا كون المصلحة عامة لجميع المحافظة بأن فارس الحباري لايحق له التوسع في خارج ما هو مملوك له .
الجدير ذكره إن القيادات الحوثية تقوم الآن بمديرية أرحب بالتحريض ضد الشيخ حنين قطينة والمعين منهم محافظا للمحويت واتهامه بالوقوف وراء استهداف الحباري للتخلص منه أيضا وبذلك تتخلص من آخر قياديين ( الحباري- قطينة) من ابناء مشائخ القبائل في دولة المليشيا الحوثية بهدف اضعافهم وإحلال عناصر سلالية بدلا عنهم في إطار السياسية الحوثية بالاستحواذ على جميع مفاصل الدولة والقبيله واحلال ما يسمى " السيد" السلالي بدلا عن "الشيخ" القبلي في بنية المجتمع اليمني .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي يحذر من تداعيات استئناف القتال بغزة.. 3 خيارات و7 أسئلة
حذر رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند، من تبعات استئناف الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال تقف أمام ثلاثة خيارات حاسمة تتطلب اتخاذ "قرارات مدروسة".
وأوضح آيلاند، في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الخيار الأول يتمثل في إبرام صفقة تبادل أسرى كاملة فورا، وهو ما يعني إنهاء الحرب وسحب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من القطاع.
أما الخيار الثاني، حسب آيلاند وهو مهندس خطة "الجنرالات" الإسرائيلية لتهجير شمال غزة، فهو استئناف القتال، لكنه شدد على ضرورة أن يجيب صانعو القرار عن سبعة أسئلة رئيسية قبل اتخاذ هذه الخطوة، وهي: ما الجديد الذي يمكن تحقيقه عسكريًا بعد 15 شهرًا من القتال؟ وكم من الوقت ستستغرق الحرب إذا استؤنفت؟.
وتابع الكاتب الإسرائيلي في سرد أسئلته، متسائلا كيف سيؤثر استئناف العمليات على مصير المخطوفين؟ وهل التكاليف المتوقعة، بشريًا وعسكريًا، تبرر الاستمرار في القتال؟ وكيف سيؤثر توجيه قوات كبيرة إلى غزة على الجبهات الأخرى، خاصة الضفة الغربية واليمن؟.
كما تساءل عن انعكاسات الحرب على العلاقات مع الدول العربية التي تسعى إلى إيجاد حل طويل الأمد لغزة؟ بالإضافة إلى تداعيات الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي، خاصة على عودة الرحلات الجوية الأجنبية إلى إسرائيل.
وأشار آيلاند إلى أن اتخاذ قرار بهذا المستوى يتطلب "حوارا شفافا بين القيادة السياسية والجيش"، وانتقد الفصل بين تحديد الأهداف العسكرية وكيفية تحقيقها، مؤكدا أن “العديد من الإخفاقات الكبرى في التاريخ نشأت من عدم التوافق بين الأهداف والوسائل المتاحة لتحقيقها".
أما الخيار الثالث، وفقا للجنرال الإسرائيلي، فهو تمديد المرحلة الأولى من الهدنة لمدة شهرين، ما يتيح الإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، لكنه حذر من أن "هذا التأجيل قد يؤدي إلى وفاة 14 مخطوفا إضافيا نتيجة التأخير".
وأوضح آيلاند أنه يؤيد الخيار الأول، المتمثل في إتمام صفقة تبادل الأسرى، موضحا أن هذه الخطوة ستفتح المجال أمام طرق غير عسكرية لإضعاف حركة حماس، ما يعيق عملها على "إعادة الإعمار أو تلقي أموال من الخارج".
وأضاف أن دولة الاحتلال يمكنها الاستجابة للخطة المصرية بشأن إعادة إعمار قطاع غزة بشرطين رئيسيين: الأول، نزع السلاح الكامل للقطاع، والثاني نقل المسؤولية الكاملة عن غزة إلى مصر ودول عربية أخرى، مع إنهاء أي ارتباط بين إسرائيل والقطاع، بما في ذلك وقف إمدادات الكهرباء والمياه وهدم المعابر بين غزة وإسرائيل نهائيا.
وختم آيلاند مقاله بالتشديد على أن إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين يجب أن "تكون الأولوية القصوى قبل أي خطوة أخرى"، على حد قوله.