الاحتفال بالذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين عُمان والهند
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت سلطنة عُمان وجمهورية الهند بمرور 70 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين؛ حيث أُطلق شعار مُصمَّم خصيصًا لهذه المناسبة، وذلك بحضور معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الدكتور إس.جاي شانكار وزير الشؤون الخارجية الهندي، ويرمز الشعار إلى الروابط التاريخية والثقافية العميقة الجذور بين البلدين.
وتتمتع سلطنة عُمان والهند بتاريخ من التجارة والعلاقات القوية بين الشعبين الممتدة لقرون من الزمن. وقد تأسست هذه العلاقة بشكل رسمي بإنشاء أول قنصلية هندية في فبراير 1955، ثم انتقلت القنصلية الهندية لتصبح قنصلية عامة في عام 1960، ثم إلى السفارة في عام 1971. وافتتحت سلطنة عُمان سفارتها في نيودلهي عام 1972، وقنصليتة العامة في مومباي في عام 1976؛ مما عزز العمق والاتساع الثنائي المشترك.
ومن المقرر تنظيم سلسلة الفعاليات والمبادرات خلال عام 2025 في كلا البلدين احتفالًا بهذه المناسبة، مع تسليط الضوء على قوة العلاقة بين سلطنة عُمان والهند وتعزيزها المستمر.
وتزامن إطلاق الشعار مع زيارة معالي الدكتور جاي شانكار إلى مسقط لحضور المؤتمر الثامن للمحيط الهندي؛ حيث ألقى الكلمة الرئيسية. وخلال زيارته، أجرى الدكتور جايشانكار مناقشات ثنائية مع معالي السيد بدر البوسعيدي؛ حيث ناقشا سبل توسيع التعاون في المجالات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التعاون المصري السعودي يعكس قوة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن المؤتمر الدولي للطاقة يُعد من أهم الفعاليات التي تعتمد عليها مصر في مجال الطاقة، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية السعودية قوية ومبنية على تعاون استراتيجي يمتد إلى ما هو أبعد من مجالات الطاقة ليشمل تعزيز قوة العلاقات بين البلدين.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن مصر حققت تقدمًا كبيرًا في قطاع الطاقة، حيث وضعت خطة تنفيذية شاملة لاستخدام الطاقة في مصر، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يُعد من أهم المشروعات التي يتم العمل عليها بالشراكة مع الأشقاء في السعودية.
وأضاف: “هناك مشروع كبير جدًا في طاقة الرياح، والذي من شأنه أن يعزز دور مصر في مجال الطاقة المتجددة”.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن التعاون المصري السعودي يعكس تطابقًا في الأفكار والمواقف بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالأمن القومي.
وأكد أن الأمن القومي المصري يمتد مع الأمن القومي في المنطقة العربية، وأن هناك تنسيقًا مشتركًا بين مصر والسعودية بشأن القضية الفلسطينية، حيث تدعم مصر حل الدولتين وترفض أي محاولات للتهجير.
كما أشار فهمي إلى أن التحركات المصرية مستمرة على جميع الأصعدة، من خلال اتصالات مكثفة مع الفصائل الفلسطينية، والتنسيق مع المجموعة العربية عبر جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى التحركات مع التحالف الدولي.
وذكر أن السعودية تلعب دورًا هامًا بجانب هذا التحالف، ما يعكس مدى التنسيق بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية.
واختتم فهمي حديثه بالتأكيد على أن التعاون المصري السعودي في مجال الطاقة والمواقف السياسية يعكس عمق العلاقات بين البلدين، ويعزز من دورهِما في الحفاظ على الأمن القومي العربي ومواجهة التحديات الإقليمية.