وحوش الفلاجشيب .. أفضل هواتف ذكية في الأسواق
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يعد هاتفا Galaxy S25 و Pixel 9 من أكثر الهواتف الرائدة المتوقعة في عام 2025، حيث يقدمان تجارب مميزة.
وتركز سامسونج على القوة والتصميم المتميز والتنوع، بينما تتجه جوجل نحو التحسينات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والأسعار المعقولة وبرامج الكاميرا.
مع وعد كلا الهاتفين بتحديثات تستمر لمدة 7 سنوات، فإن اختيار الهاتف المناسب يعتمد على الأداء والميزات والقيمة.
وتفصل هذه المقارنة بين التصميم والمواصفات وقدرات الكاميرا والتسعير والميزات البارزة لمساعدتك في تحديد الهاتف الذكي الذي يناسب احتياجاتك بشكل أفضل وسواء كنت تعطي الأولوية للطاقة الخام أو الذكاء الاصطناعي، فهناك فائز واضح لكل مستخدم.
يتميز كل من هاتف Galaxy S25 و Pixel 9 بتصميم متميز مع Gorilla Glass Victus 2 في الأمام والخلف، بالإضافة إلى إطار من الألومنيوم، مما يضمن المتانة. كما يشتركان في مقاومة الماء والغبار IP68. ومع ذلك، تتفوق Samsung بإطار Armor Aluminum 2، مما يجعله أكثر مرونة.
وتظهر الاختلافات بشكل أوضح في الشاشة حيث توفر شاشة Dynamic LTPO AMOLED 2X مقاس 6.2 بوصة من سامسونج معدل تحديث 120 هرتز وسطوع ذروة مذهل يبلغ 2600 شمعة، مما يجعلها أكثر وضوحًا في ضوء الشمس المباشر.
على النقيض من ذلك، تدعم شاشة OLED مقاس 6.3 بوصة على Pixel 9 أيضًا 120 هرتزًا ولكنها تبلغ ذروتها عند 2700 شمعة، متجاوزة سامسونج قليلاً في السطوع. ومع ذلك، تضمن تقنية LTPO من سامسونج كفاءة طاقة أفضل عند ضبط معدلات التحديث ديناميكيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي هاتف Galaxy S25 الهاتف الذكي المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد تأخير طويل.. سامسونج تطلق One UI 7 وسط منافسة شرسة من Xiaomi وOnePlus
بعد تسعة أشهر من الانتظار، أطلقت سامسونج أخيرًا تحديث One UI 7 المبني على نظام أندرويد 15 لملايين من هواتف Galaxy، وسط استياء واسع من التأخير الذي وصفه البعض إعلاميًا بـ"فضيحة One UI 7".
لكن بينما تحاول سامسونج تجاوز آثار هذا التأخير، كانت شركات منافسة مثل Xiaomi وOnePlus قد بدأت بالفعل في اختبار نظام أندرويد 16 على أجهزتها، في خطوة تؤكد تفوقها في سرعة تبني التحديثات الجديدة.
Xiaomi وOnePlus تبدآن رحلة أندرويد 16
إلى جانب هواتف Google Pixel التي تحظى دائمًا بالأولوية، انضمت أجهزة جديدة إلى تجربة الإصدار التجريبي لأندرويد 16، منها: OnePlus 13 ، Xiaomi 15 ، Xiaomi 14T Pro
وفّرت Xiaomi الإصدار التجريبي للمطورين لاختبار التطبيقات وتحسين الأداء استعدادًا للنسخة المستقرة، ويمكن تثبيته عبر طريقتين: التحديث المحلي أو وضع Fastboot، بشرط توفر إصدارات معينة من النظام الحالي.
أما OnePlus فقد أعلنت عن توفر Android 16 Beta 2 لهاتف OnePlus 13، مع التأكيد على أن النسخة مخصصة لأغراض التطوير فقط، ولا يُنصح بتثبيتها على الهواتف الأساسية.
تحذيرات قبل التثبيت
شددت كل من Xiaomi وOnePlus على ضرورة نسخ البيانات احتياطيًا قبل تجربة الإصدار التجريبي، حيث تؤدي عملية التثبيت إلى مسح كامل لمحتوى الهاتف، كما أن الإصدارات الخاصة بشركات الاتصالات غير مدعومة.
ويعاني التحديث التجريبي من مشاكل في أداء الكاميرا واستقرار النظام، خاصة على هاتف OnePlus 13، ما يجعله مخاطرة للمستخدمين غير المتمرسين في تحديثات "تفليش الرومات".
أبرز مميزات أندرويد 16
انطلقت المرحلة التجريبية لأندرويد 16 في يناير 2025، وشهدت إصدار ثلاث نسخ تجريبية حتى الآن: Beta 1 – 23 يناير ، Beta 2 – 13 فبراير ، Beta 3 – 13 مارس
ويُتوقع إطلاق النسخة النهائية بعد شهر أبريل، على الأرجح خلال مؤتمر Google I/O المقرر يومي 20 و21 مايو 2025.
أهم التحسينات في الإصدار التجريبي:
إشعارات ذكية لتتبع اللحظات الحية مثل التوصيلات وسيارات الأجرة.. إيماءات رجوع تنبؤية لتسهيل التنقل داخل التطبيقات.
تحسينات في الاستجابة اللمسية (Haptics).. دعم أفضل لمعدلات التحديث التكيفية.. تحديثات للكاميرا تشمل:
التعريض التلقائي الهجين، ضبط الألوان بدقة، تحسين الرؤية الليلية ، دعم UltraHDR، تحسين عارض الصور Photo Picker، إدخال برنامج ترميز فيديو احترافي جديد، تعزيزات في منصة Health Connect، تحسينات في أمان النظام وخصوصية Sandbox.
سامسونج في موقف حرج.. والضغوط تتزايد
رغم ريادة سامسونج في سوق الهواتف الذكية، إلا أن وتيرة التحديثات البطيئة قد تعزز مكانة المنافسين، خصوصًا مع تسارع خطوات شركات مثل Xiaomi وOnePlus نحو تقديم تجارب محدثة وسريعة.
ورغم أن التحديثات السريعة ليست معيارًا وحيدًا، إلا أن المستخدمين باتوا يتطلعون إلى تجارب أكثر استقرارًا وأمانًا وذكاءً، وهي معايير قد ينجح أندرويد 16 في تحقيقها بشكل ملموس.
في النهاية، يبقى التحدي أمام جميع الشركات هو تحقيق التوازن بين السرعة والجودة، في وقت تتجه فيه الهواتف الذكية أكثر من أي وقت مضى نحو التكامل العميق مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.