أعلنت أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، تحرير قرية روبوتين الاستراتيجية جنوب شرقي البلاد، مما قد يشكل تقدما كبيرا في هجومها المضاد ضد القوات الروسية.

 

الدفاع الروسية تُعلن تكبييد جيش أوكرانيا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد 11 دولة توقع إعلانًا بشأن دعم أوكرانيا في قمة أثينا

وقالت نائبة وزير الدفاع، هانا ماليار، عبر تطبيق تيليجرام، حسبما نقلت قناة "الحرة" الأمريكية، إن: "الجنود الأوكرانيين ينظمون إجلاء المدنيين بعد دخولهم إلى روبوتين، لكنهم ما زالوا يتعرضون لإطلاق النار من القوات الروسية".

من جانبه، قال قائد القوات الأوكرانية في الجنوب، الجنرال أولكسندر تارنافسكي، عبر تيليجرام أيضا، إن: "جنودنا في قرية روبوتين".

وتقع القرية على بعد 10 كيلومترات إلى الجنوب من بلدة أوريخيف على خط المواجهة في منطقة زابوريجيا، على طريق مهم باتجاه توكماك، وهي محور للسكك الحديدية والطرق البرية تحتله روسيا.

يذكر أن استعادة السيطرة على توكماك من شأنه أن يكون علامة فارقة، إذ تضغط القوات الأوكرانية جنوبا باتجاه بحر آزوف في إطار حملة عسكرية تهدف إلى تقسيم قوات الاحتلال الروسية.

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن الجيش الأوكراني، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 258 ألفا و340 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير من العام الماضي.

ونقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية قولها "إنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 4 آلاف و362 دبابة و8 آلاف و476 من المركبات المدرعة و5 آلاف و295 من النظم المدفعية و721 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و491 من أنظمة الدفاع الجوي و315 طائرة مقاتلة و316 مروحية و18 سفينة حربية، فضلا عن 7 آلاف و722 من المركبات وخزانات وقود، بإلإضافة إلى 797 من المعدات الخاصة و4 آلاف و309 طائرات مسيرة وإسقاط 1406 من صواريخ كروز".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير من العام الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.. مشددا على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة على البلاد، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اوكرانيا قرية روبوتين روسيا الجيش الروسى الهجوم المضاد

إقرأ أيضاً:

رغم تصنيفها إرهابية.. أمريكا تتوصل مع ما يسمى هيئة تحرير الشام

بدأت الولايات المتحدة، اتصالًا مباشرًا مع ما يسمى بهيئة تحرير الشام، والتي قادت الإطاحة ببشار الأسد في سوريا، ونقلت أملها في أن تتمكن حكومة انتقالية بسرعة من تحقيق الأمن ومنع البلاد من الانزلاق إلى الفوضى.

بحسب وول ستريت جورنال، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي يزور المنطقة لحشد الدعم لمستقبل سوريا بعد السقوط المفاجئ للنظام نهاية الأسبوع الماضي، إن هذه الاتصالات المباشرة مع ما يسمى بهيئة تحرير الشام، المعروفة اختصاراً بـ “HTS”، ومع مجموعات أخرى داخل سوريا، تركز أيضاً على حثهم على العثور على الصحفي الأمريكي أوستن تايس الذي أسر قبل أكثر من 12 عاماً واحتجز في مناطق خاضعة لسيطرة النظام، ولا يزال مصيره مجهولاً، لكن الولايات المتحدة تستغل سقوط النظام الآن للسعي إلى إعادته بأمان إلى وطنه.

وقال بلينكن للصحفيين يوم السبت: “نعم، نحن على اتصال معهم ومع أطراف أخرى، رسالتنا للشعب السوري هي هذه: نحن نريد لهم النجاح، ونحن مستعدون لمساعدتهم على تحقيق ذلك”.

هيئة تحرير الشام، مصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، وأعربت أمريكا عن قلقها لاحتمال أن يحاول تنظيم الدولة استغلال المرحلة الانتقالية في سوريا لاستعادة الأراضي وتهديد العراق المجاور.

كما تعمل الولايات المتحدة على الحد من نفوذ روسيا وإيران في سوريا المستقبلية، اللتين كانتا حليفتين رئيسيتين للأسد.

وقال وزراء خارجية كل من الأردن والعراق والسعودية ومصر ولبنان والإمارات والبحرين وقطر في بيان صدر بعد محادثات، إنهم اتفقوا على “دعم عملية انتقالية سلمية” في سوريا “تمثل فيها جميع القوى السياسية والاجتماعية”، لكنهم تركوا العديد من الأسئلة دون إجابة.

وخلال زيارته التي شملت محطات في الأردن والعراق وتركيا، شدد بلينكن على ضرورة أن يدعم جيران سوريا حكومة تكون “من أجل السوريين وبأيدي السوريين”.

وتستند خطة بلينكن إلى عدد من المبادئ الرئيسية، بما في ذلك حماية حقوق الإنسان للأقليات والنساء، والتركيز على العمليات الإنسانية لمساعدة الشعب السوري، وبناء حكومة انتقالية تمنع تحول البلاد إلى قاعدة لعمل الجماعات الإرهابي

وأكدت الولايات المتحدة أيضاً على ضرورة تأمين أو تدمير مخزون الأسلحة الكيميائية الذي كان موجوداً في مواقع مختلفة في البلاد تحت حكم نظام الأسد.

وقال بلينكن هذا الأسبوع إن تحقيق توافق على جميع المبادئ الأمريكية سيتطلب مساعدة الدول الصديقة في المنطقة التي ترغب في دعم الحكومة الانتقالية.

ومن القضايا الأساسية بالنسبة للولايات المتحدة ضمان الاستقرار في شمال شرق سوريا لصالح القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، التي تقاتل تنظيم الدولة وتقوم بحراسة عشرات الآلاف من مقاتلي التنظيم السابقين وعائلاتهم المحتجزين في منشآت اعتقال هناك.

وينص اتفاق قائم بين القوات التركية والكردية، وهما خصمان منذ زمن طويل، على منع الاشتباكات قرب مدينة منبج شمال البلاد، لكن المسؤولين الأمريكيين يسعون للحصول على ضمانات إضافية من الطرفين لتجنب اتساع نطاق الصراع بين الأكراد والمتمردين المدعومين من تركيا في المنطقة.

ووافقت القوات الكردية على البدء برفع العلم السوري الجديد الذي يتكون من الأحمر والأخضر والأسود، والذي يحمل الآن ثلاث نجوم بدلاً من نجمتين كما كان في علم النظام.

وفي بغداد، أبلغ بلينكن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن إيران الضعيفة تمثل فرصة لبغداد للابتعاد عن طهران، وفقاً لمسؤول أمريكي.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: القوات الروسية قصفت إقليم زابوروجيا 306 مرات
  • نيويورك تايمز: أجهزة الأمن الأوكرانية تعلن مسؤوليتها عن اغتيال كيريلوف
  • الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا في مقاطعة كورسك
  • اغتيال جنرال روسي كبير في موسكو
  • أوكرانيا: 30 جنديا كوريا شماليا قتلوا وأصيبوا في كورسك الروسية
  • ‏وزارة الدفاع الروسية: قواتنا تسيطر على قرية جديدة في شرق أوكرانيا
  • في كورسك الروسية..أوكرانيا تعلن مقتل 30 كوريا شمالياً
  • أوكرانيا تعلن إسقاط عشرات الطائرات الروسية المسيرة في هجوم ليلي
  • الدفاع الروسية: تحرير بلدتين جديدتين في دونيتسك وتدمير 4 منصات “باتريوت”
  • رغم تصنيفها إرهابية.. أمريكا تتوصل مع ما يسمى هيئة تحرير الشام