قسد توافق على شروط الحكومة السورية والاندماج بوزارة الدفاع
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
سرايا - في تطور لافت في المشهد السياسي والعسكري شمال شرق سوريا، أكدت مصادر تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) موافقتها على الاندماج ضمن هيكلية الجيش السوري ومؤسسات الدولة السورية، وذلك بعد اجتماع ثلاثي ضم الأجسام الكردية الرئيسية: "قسد"، ومجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
وخلص الاجتماع الى توافق بين الأطراف الكردية الثلاث حول العلاقة مع الحكومة السورية.
وبناء على الاتفاق، وافقت الأطراف على دمج "قسد" والمؤسسات الأمنية التابعة للإدارة الذاتية ضمن الجيش السوري.
ويتضمن الاتفاق انسحاب المقاتلين غير السوريين، بما في ذلك عناصر حزب العمال الكردستاني و"عناصر جبل قنديل"، من صفوف "قسد" ومنطقة شمال وشرق سوريا.
وتقرر في الاجتماع تكثيف الاجتماعات والتنسيق مع الحكومة السورية لمعالجة القضايا الوطنية، وتسهيل عودة النازحين والمهجرين، وتحقيق الاستقرار في المنطقة
كما تم الاتفاق على إعادة تفعيل المؤسسات المدنية والخدمية التابعة للدولة في المناطق الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية، بهدف تحسين الوضع المعيشي والخدمي.
وتخلل الاجتماع الموافقة على تهنئة الرئيس أحمد الشرع ودعوته لزيارة شمال وشرق سوريا.
ويعكس الاجتماع تحولًا كبيرًا في موقف الأطراف الكردية تجاه الحكومة السورية، حيث يهدف إلى تعزيز التنسيق السياسي والعسكري والمدني، وإنهاء حالة الانقسام في البلاد، بما يخدم استقرار المنطقة وعودة النازحين.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1230
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-02-2025 06:52 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الحکومة السوریة
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: موسكو تقترب من إبرام اتفاق مع الحكومة السورية الجديدة
كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية عن عزم روسيا الاحتفاظ بوجود عسكري محدود في سوريا بعد تقلص نفوذها بشكل كبير إثر سقوط حليفها الوثيق بشار الأسد، مشيرة إلى تواصل المحادثات بين موسكو والإدارة السورية الجديدة.
ونقلت الوكالة عن مصادر تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها، الاثنين، قولهم إن موسكو تقترب من التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية الجديدة يسمح لها بالاحتفاظ ببعض الموظفين والمعدات في البلاد.
وأضافت المصادر أن روسيا تأمل في الاحتفاظ بنفس القواعد البحرية والجوية التي استخدمتها في سوريا قبل سقوط نظام الأسد إثر عملية عسكرية خاطفة شنتها فصائل المعارضة السورية أواخر العام الماضي.
وبحسب الوكالة، فإن لا ضمانات أن تسفر المحادثات الجارية عن اتفاق بين الجانبين لكن المكالمة الهاتفية الأولى بين الرئيس السوري أحمد الشرع ونظيره الروسي تشير إلى تصاعد زخم المفاوضات بين الجانبين.
ومن شأن الاحتفاظ بوجود عسكري روسي في سوريا أن يمثل انتصار كبيرا في السياسية الخارجية لروسيا، فضلا عن كونه علامة على تحسن العلاقات بين روسيا وحكام دمشق.
ونقلت "بلومبيرغ" عن مصدر قوله إنه من الممكن لروسيا أن تساعد في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي ينشط في شرق سوريا، في حين أشار مصدر آخر إلى أن استمرار الوجود الروسي يمكن أن يساعد قادة سوريا أيضا في موازنة نفوذ تركيا المتزايد.
في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، انهار النظام السوري، حليف روسيا الوثيق، بشكل درامي جراء عملية عسكرية خاطفة شنتها فصائل المعارضة السورية على مدى 11 يوما انتهت بدخول دمشق وهروب بشار الأسد وعائلته إلى روسيا بعد منحهم اللجوء الإنساني من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويرى مراقبون أن روسيا تنطلق في توجهها الجديد تجاه سوريا من مبدأ الحفاظ على العديد من مصالحها الاستراتيجية مثل قاعدتيها على الساحل السوري.
وتعد قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية الركيزتين الأساسيتين لنفوذ موسكو في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، كما أنهما تشكلان عناصر استراتيجية حيوية لتعزيز حضور روسيا العسكري والسياسي في المنطقة.
وتواصل روسيا تأكيدها بشأن تواصل المباحثات المتعلقة بالعديد من الملفات من بينها مصير القاعدتين العسكريين، في حين تبدو الإدارة السورية الجديدة منفتحة على تسوية العلاقات مع موسكو بما يضمن تحقيق "مصلحة" الشعب السوري، وفق حديث العديد من المسؤولين السوريين من بينهم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة.
وقال أبو قصرة في حوار مع صحيفة "واشنطن بوست" مطلع الشهر الجاري، إن موقف روسيا تجاه الحكومة السورية الجديدة "تحسن بشكل ملحوظ" منذ سقوط نظام الأسد، لافتا إلى أن دمشق تدرس مطالب موسكو.
وحول تعرض المعارضة السورية سابقا للقصف من المقاتلات الروسية شمال البلاد قبل سقوط النظام ودخول الفصائل إلى دمشق، قال وزير الدفاع السوري: "في السياسة، لا يوجد أعداء دائمون".