"تقنية المصنعة" تنظم "ملتقى الخريجين"
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
المصنعة - خالد بن سالم السيابي
تنظم جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة اليوم، ملتقى الخريجين 2025 في منتجع بارسيلو بالمصنعة، بمشاركة نخبة من الخريجين والخريجات من مختلف التخصصات الأكاديمية، وذلك في إطار حرصها على تعزيز التواصل مع خريجيها والارتقاء بمساراتهم المهنية.
ويعد هذا الملتقى منصة حيوية لتعزيز الانتماء المؤسسي، ومدّ جسور التواصل بين الخريجين والجامعة، وخلق بيئة مثمرة لتبادل الخبرات والتجارب المهنية، بما يسهم في تمكين الخريجين من تطوير مهاراتهم، وتوسيع آفاقهم المهنية، وبناء شبكات علاقات تفتح أمامهم فرصًا واعدة في مختلف المجالات.
ويقام الملتقى برعاية الدكتور ناصر بن سالم البيماني مساعد رئيس الجامعة بفرع المصنعة، وسيشهد جلسات حوارية ملهمة وأنشطة تفاعلية ومسابقات وعروضًا فنية، إلى جانب إطلاق جائزة التميز لخريجي الجامعة، والتي تحتفي بالإنجازات البارزة في مجالات الابتكار والاختراع، وريادة الأعمال، والتميّز المهني، والخدمة المجتمعية، والتميز الفني والثقافي.
ويُمثل ملتقى الخريجين 2025 أحد أهم الفعاليات السنوية للجامعة، حيث يُسهم في تعزيز انتماء الخريجين لمؤسستهم الأكاديمية. وتدعو الجامعة جميع خريجيها إلى المشاركة الفاعلة في هذا الحدث النوعي، والاستفادة من الفرص التي يوفرها لتعزيز روابطهم بزملائهم وأساتذتهم، والانخراط في تجربة ثرية تسهم في صقل خبراتهم وإثراء مسيرتهم المهنية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تنمية المجتمع بأبوظبي تنظم جلسات مجتمعية لتعزيز الروابط الأسرية وترسيخ الهوية الوطنية
نظَّمت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي سلسلة من الجلسات الحوارية المجتمعية، التي تسلِّط خلالها الضوء على مجموعة من الموضوعات المتعلقة بتنمية المجتمع وتعزيز الروابط الأُسرية، وترسيخ الهُوية الوطنية والقيم المجتمعية، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التواصل المجتمعي وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، تزامناً مع عام المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وعُقِدَت الجلسات خلال شهر رمضان المبارك للعام الثاني على التوالي في إطار التزام الدائرة بدورها كحلقة وصل بين أفراد المجتمع والمختصين، وشكَّلت الجلسات منصة تفاعلية جمعت الخبراء والمختصين وصنّاع المحتوى، وأفراد المجتمع لمناقشة الموضوعات المهمة، والوصول إلى مخرجات تُسهم في دعم استقرار الأُسرة وتعزيز النسيج الاجتماعي.
وشهدت الجلسات حضور معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وحمد الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وعدد من المديرين التنفيذين وموظفي الدائرة وأفراد المجتمع.
وقالت شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: تعكس هذه الجلسات حِرص الدائرة على توفير بيئة حوارية بنّاءة تُعزِّز التماسك المجتمعي، وتُسهم في نشر الوعي بأهمية تكوين أُسر مستقرة ومتوازنة، إضافة إلى إبراز دور القيم والموروث الثقافي في بناء الهُوية الوطنية وترسيخها لدى الأجيال المقبلة».
وعُقِدَت الجلسة الأولى في مركز نبض الفلاح، بعنوان «عام المجتمع والأسرة – نحو استقرار يعزِّز التماسك المجتمعي والمستدام» وناقشت أهمية بناء أُسر مستقرة، ودور المؤسسات المجتمعية في تعزيز مفهوم الاستقرار الأُسري.
أخبار ذات صلةوتناولت الجلسة أهمية دور المؤسسات الاجتماعية في دعم الاستقرار الأُسري، وتعزيز الوعي بأهمية التوجيه والإصلاح الأُسري كأداة لحل التحديات الأُسرية، إضافة إلى أهمية التخطيط والثقافة المالية في تحقيق التماسك الأُسري، ودور صنّاع المحتوى في تقديم محتوى يرسِّخ القيم الأُسرية ويعزِّز مفهوم الأُسرة المتماسكة.
وعُقِدَت الجلسة الثانية في بيت محمد بن خليفة، في منطقة العين، تحت عنوان «القيم والموروث – إرث الأجداد وحصن الأجيال»، وركَّزت على أهمية القيم الإماراتية والموروث الثقافي في بناء وتشكيل الهُوية الوطنية، والدور الذي تؤدِّيه هذه القيم في تحقيق التماسك المجتمعي، لا سيما في ظل التحوُّلات الاجتماعية والثقافية المتسارعة.
وجمعت الجلسة نخبة من المختصين والمهتمين بالموروث الثقافي والقيم والهُوية الوطنية؛ ناقشوا سُبُل الحفاظ على الموروث الإماراتي وتعزيزه لدى الأجيال الجديدة، وكيفية توظيف المحتوى الرقمي ووسائل الإعلام الحديثة في نشر وتعزيز هذه القيم بأسلوب يتماشى مع تطلُّعات الشباب، مع تأكيد أهمية غرس الهُوية الوطنية في المجتمع لمواجهة التحديات الثقافية العالمية.
وتعكس هذه الجلسات الحوارية التزام الدائرة بدورها الريادي في تعزيز الوعي المجتمعي، وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، من خلال تطوير منصات تفاعلية تُتيح تبادل المعرفة والخبرات بين المختصين والمجتمع. وتؤكِّد الدائرة أهمية استمرار هذه النقاشات لتفعيل الشراكة المجتمعية، وتعزيز الهُوية الوطنية، ما يُسهم في بناء مجتمع متماسك ومتوازن، قادر على مواكبة التحديات مع الحفاظ على إرثه الثقافي العريق.