بمواصفات عالمية.. إنشاء مركز بيانات جديد لمركز البحث في الإعلام العلمي والتقني
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم الثلاثاء، عن إنشاء مركز بيانات جديد. لمركز البحث في الإعلام العلمي والتقني بمواصفات عالمية متطورة وعالية الجودة. سيدخل حيز الخدمة بداية من الفاتح نوفمبر القادم.
وقد قام بداري اليوم الثلاثاء، بزيارة تفقد إلى مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني ببن عكنون.
وأوضح الوزير أن الشبكة الوطنية للحوسبة المكثفة تضم في مرحلتها الأولية شبكة. تتكون من أرضيات تابعة لـ 8 جامعات موزعة عبر القطر الوطني”. مضيفا أن هذه الشبكة “ستتفرع عنها 20 منصة أخرى قبل نهاية فيفري 2024″.
كما اطلع بداري خلال هذه الزيارة التي تدخل في اطار حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. على تطوير مختلف مشاريع الرقمنة والذكاء الاصطناعي. على سير عمل مختلف وحدات وأقسام مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني. منها وحدة معالجة الرسومات المستعملة في الذكاء الاصطناعي وكذا مختلف أرضيات هذا المركز.
كما تفقد الوزير أيضا تقدم الأشغال الخاصة ب”التكنوبول” التابع لهذا المركز والذي من شأنه إحداث “طفرة نوعية”. في مجال البحث والابتكار في الإعلام الآلي والرقمنة والمقاولاتية وحاضنات الأعمال. بعد دخوله حيز التنفيذ, حسب الشروحات التي قدمت من قبل إطارات هذا المركز.
وأبرز بداري أن هذه الشبكة “ستسمح بالاستجابة للطلب المتزايد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة. إلى جانب عصرنة العمليات ذات الصلة والتوجه نحو المحاكاة الرقمية”. مضيفا أن “مكتب الدراسات التابع لنفس المركز يتولى مهام تطوير نتائج البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبرياني”.
كما أشار الوزير إلى أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي يعرف أكبر عملية توظيف منذ الاستقلال. وذلك بفتح 10 ألاف منصب جديد موزعة عبر كافة المؤسسات الجامعية للوطن. موضحا أن هذه المناصب تشمل 8 ألاف أستاذ جامعي مساعد قسم (ب) و1409 أستاذ استشفائي جامعي. بالإضافة إلى 693 أستاذ بحث قسم (ب)”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
مركز محمد بن راشد للفضاء يُعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، اليوم، نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»، أول قمر اصطناعي راداري يُطوره فريق المركز، وذلك من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأميركية، على متن صاروخ «فالكون 9»، في تمام الساعة 10:43 صباحاً بتوقيت الإمارات.
واستقبل فريق المركز في المحطة الأرضية بدبي أول إشارة من القمر الاصطناعي في تمام الساعة 12:04 ظهراً، ما يؤكد بدء تشغيله بنجاح.
يُعد «اتحاد سات» إنجازاً بارزاً في مسيرة الإمارات الفضائية، ويُمثل نقلة نوعية في مجال رصد الأرض باستخدام تقنية التصوير الراداري، والتي تتيح التقاط صور عالية الدقة في مختلف الظروف الجوية، ليكون بذلك إضافة استراتيجية تدعم جهود الإمارات في تطوير حلول فضائية متقدمة.
وتم تطوير القمر الاصطناعي بالتعاون مع شركة «ساتريك إنشيتيف» الكورية الجنوبية، حيث تولى فريق مركز محمد بن راشد للفضاء قيادة مراحل التصميم والتطوير، في خطوة تعكس التزامه بتعزيز القدرات الوطنية وتوطين التقنيات الفضائية المتقدمة.
وقال معالي الفريق طلال حميد بالهول، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، إن دولة الإمارات تمضي بخطى ثابتة لترسيخ مكانتها بين الدول الرائدة في علوم وتكنولوجيا الفضاء، بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة ودعمها المستمر لهذا القطاع الحيوي، وإطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات» يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير قدراتنا في رصد الأرض وجمع البيانات، ما يعزز من دورنا في دعم التنمية المستدامة، ويسهم في استكشاف آفاق جديدة لاستخدامات التقنيات الفضائية.
من جانبه، قال سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، إن نجاح إطلاق «اتحاد سات» يعكس التطور الكبير الذي تشهده الإمارات في قطاع الفضاء، ويؤكد التزامنا بتطوير برنامج الإمارات الوطني للفضاء، وهذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية طموحة تهدف إلى تعزيز الابتكار والتكنولوجيا الفضائية، وتمكين الأجيال القادمة من المساهمة في بناء مستقبل مستدام لهذا القطاع الحيوي.
أخبار ذات صلةيمثل «اتحاد سات» أحدث إضافة إلى منظومة الأقمار الاصطناعية التابعة لمركز محمد بن راشد للفضاء، ويتميز بتكنولوجيا التصوير الراداري المتطورة، التي تتيح رصد الأرض بدقة عالية على مدار الساعة، بغض النظر عن الظروف الجوية أو الإضاءة.
ويوفر القمر الاصطناعي أنماط تصوير متعددة تشمل التصوير الدقيق لمناطق محددة، والتغطية الواسعة للمناطق الكبيرة، ورصد امتداد المناطق الطولية، ما يجعله أداة حيوية لدعم قطاعات متنوعة مثل إدارة الكوارث الطبيعية، عبر توفير بيانات آنية عن المناطق المتأثرة وتتبع تسربات النفط ورصد التغيرات البيئية لدعم الاستدامة البيئية وتعزيز الأمن البحري، من خلال مراقبة حركة السفن والملاحة البحرية، بالإضافة إلى دعم الزراعة الذكية، عبر توفير معلومات دقيقة عن حالة التربة والمحاصيل.
وسيتولى مركز محمد بن راشد للفضاء تشغيل القمر الاصطناعي وإدارته من خلال مركز التحكم بالمهمات في دبي، وستعمل الفرق المختصة على تحليل البيانات المرسلة، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة وكفاءة المعلومات المستخرجة من «اتحاد سات»، بما يسهم في تحقيق أهداف الإمارات في مجال الفضاء والاستدامة.
من جانبه هنأ كيم إيول، المدير التنفيذي لشركة «ساتريك إنشيتيف»، دولة الإمارات بنجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»، الذي يعكس التزامها بتطوير قدراتها في رصد الأرض باستخدام التقنيات الرادارية المتقدمة، وعبّر عن الفخر بالشراكة مع المركز لتطوير هذا المشروع الطموح، معرباً عن التطلع إلى مواصلة التعاون لتعزيز الابتكار في قطاع الفضاء العالمي.
يمثل نجاح إطلاق «اتحاد سات» خطوة جديدة في مسيرة الإمارات نحو الريادة في قطاع الفضاء، ويؤكد التزامها بتطوير تقنيات حديثة تدعم مختلف القطاعات الحيوية، ومع استمرار الدولة في تعزيز قدراتها الفضائية، يظل مركز محمد بن راشد للفضاء في طليعة الجهود التي تهدف إلى استكشاف إمكانات الفضاء وتسخيرها لخدمة البشرية.
المصدر: وام