الجيل: إدخال المعدات الثقيلة إلى غزة خطوة هامة نحو إعادة الإعمار ودعم الاستقرار
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أن إدخال المعدات الثقيلة مثل اللوادر والكرفانات إلى قطاع غزة لأول مرة يعد خطوة هامة وملموسة نحو إعادة إعمار القطاع، ويعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر في دعم الشعب الفلسطيني.
وأضاف "قاسم" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات المصرية التي تساهم في توفير احتياجات غزة، وتؤكد التزام مصر الثابت بتقديم الدعم الإنساني والتنموي للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذا التحرك يعزز قدرة القطاع على النهوض مرة أخرى، ويساهم في استقرار الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، ويعكس الدور الريادي لمصر في تعزيز قضية فلسطين على الساحة الدولية.
وشدد أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي أن هذا التحرك له أهمية كبيرة في التخفيف من معاناة أهل غزة ويسهم في دفع جهود الإعمار بشكل ملموس."
وأعرب عن تقديره للجهود المصرية الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية لاستكمال عملية الهدنة بين الأطراف المعنية، فضلاً عن إتمام عملية تبادل الأسرى بنجاح، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس التزام مصر الثابت بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ومدى قدرتها على لعب دور محوري في حل الأزمات الإقليمية.
وأكد "محسن" وقف مصر الثابت والحازم في رفض عمليات التهجير القسري التي تحاول بعض الأطراف فرضها على الشعب الفلسطيني، معتبرًا أن هذا الموقف يمثل جزءًا من استراتيجية مصر في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، في إطار حرصها الدائم على حماية حقوق الشعوب وحفظ كرامتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة حزب الجيل الديمقراطي الكرفانات الدكتور أحمد محسن المزيد
إقرأ أيضاً:
تكليفات رئاسية هامة للحكومة.. و10 رسائل مؤثرة للمرأة المصرية والأم المثالية
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، في لقاء تكريم المرأة المصرية والأم المثالية، رسائل تقدير وإجلال للمرأة المصرية والأم المثالية، مشيدًا بدورهن المحوري في بناء الدولة والمساهمة في تنميتها.
كماوجه الرئيس الحكومة بتكثيف الجهود لدعم المرأة المصرية في مختلف المجالات، وتوفير بيئة آمنة تحمي حقوقها، وتعزز من تمكينها الاقتصادي. كما شدد الرئيس على رفضه التام لأي انتهاك أو عنف تتعرض له المرأة.
وقد شارك الرئيس السيسي في لقاء لتكريم المرأة المصرية والأم المثالية، بحضور عدد من الوزراء والقيادات النسائية. وقد كرم الرئيس السيسي عدد من الامهات المثاليات خلال اللقاء.
-الأم المصرية الحاضنة لهوية الوطن وتراثه الثقافى
-سيدات مصر حملن هذا الوطن فى سرائه وضرائه
-سيدات أساس بناء هذه الحضارة المصرية الراسخة
-كلفت الحكومة بمواجهة أشكال العنف ضد المرأة وتوفير بيئة آمنة تحمى حقوقها
-دعم المشروعات والمبادرات التي تمنح المرأة المصرية فرصا حقيقية لتحقيق التمكين الاقتصادي
-بتوفير فرص عمل مناسبة أو مشروعات أو غيرها من مجالات التمكين الاقتصادى
-نحرص على تعزيز المشاركة السياسية للمرأة المصرية
_ سنستمر فى العمل على ضمان حصول المرأة المصرية على حقها فى المواقع القيادية والوظائف العليا فى القطاعين الحكومى والخاص
-أحيي سيدات وأمهات فلسطين الصامدات، الثابتات على الحق، القويات فى الدفاع عن أرضهن وأهلهن
-نجدد العهد معا، يدا بيد، على بذل المزيد من الجهد لخدمة وطننا، وتحسين أوضاع مجتمعنا
الثابتة على الحق.. الرئيس السيسي يوجه رسالة للمرأة الفلسطينية
حقوق المرأة في أمان.. الرئيس السيسي يوجه بتوفير بيئة آمنة تحمي حقوق المصريات وتحقق التمكين الاقتصادي
الرئيس السيسي: سيدات مصر حملن هذا الوطن في سرائه وضرائه وواجهن التحديات
أتوجه إليكم فى مستهل حديثى، بالتهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك.. والذى يتزامن أيضا، مع الصوم الكبير لإخوتنا المسيحيين.. كل عام وأنتم بخير.. أعاد الله تعالى علينا هذه الأيام المباركة، بالخير واليمن والبركات. الحضور الكريم،
فى يوم تتجلى فيه أعظم صور العطاء، وتشرق فيه شموس المحبة والوفاء، نلتقى اليوم لنكرم أمهات مصر العظيمات، عنوان التضحية ورمز الصمود والإلهام.
إنه يوم، نسجل فيه تقديرنا للمرأة المصرية، التى طالما كانت شريان الحياة فى هذا الوطن، وشريكة حقيقية فى بناء أمجاده.
إن الأم المصرية، ليست فقط الحاضنة لأبنائها؛ بل هى أيضا الحاضنة لهوية الوطن وتراثه الثقافى.. إنها القلب النابض، الذى يزرع قيم الحب والتسامح والانتماء، فى نفوس الأجيال.. فتنشئ جيلا واعيا، قادرا على تحمل المسئولية ومواجهة التحديات.
لقد حملت سيدات مصر هذا الوطن، فى سرائه وضرائه، وواجهن كافة التحديات، مدركات أنهن عماد الأسر، وأساس المجتمع، وصلب الحياة فى وطننا الكريم.
أساس بناء هذه الحضارة المصرية الراسخة
وقد قلت دائما، وما زلت أكرر: إن المرأة المصرية كانت أساس بناء هذه الحضارة المصرية الراسخة، التى استمرت لآلاف السنين، بشموخها وبهائها.. ورقيها وسموها.
إن كل خطوة، خطتها أمتنا المصرية منذ فجر التاريخ، حملت بصمة المرأة المصرية، شريكة في تسيير الحياة، عالمة وأديبة، وطبيبة ومعلمة، أما وزوجة، وأختا وابنة.
السيدات والسادة، أغتنم الفرصة فى يومنا هذا، لأكرر شكرى لكل سيدة وفتاة مصرية، حملت فى قلبها هم هذا الوطن وشواغله، وساهمت فى بنائه، وتحملت الصعاب من أجله... ولهن أقول: إن الوطن يقدر دوركن، وما قدمتموه له من سبل الاستقرار والعزة والرخاء. وإننى من موقعى هذا أؤكد، أن مصر ستبقى حريصة على تعزيز مكانة المرأة، وتقديم سبل الدعم لها.
وأؤكد من هذا المنطلق، حرصنا الشديد، على تشجيع النماذج الملهمة للمرأة المصرية، فى كافة المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية، لتحقيق المزيد من النجاح والتأثير... كما أشدد على رفضنا التام، لأى انتهاك أو عنف، قد تتعرض له المرأة .. وقد كلفت الحكومة، بمواجهة كافة أشكال العنف ضد المرأة، وتوفير بيئة آمنة تحمى حقوقها.. وتضمن سلامتها.
دعم المشروعات والمبادرات التي تمنح المرأة المصرية فرصا حقيقية لتحقيق التمكين الاقتصادي
إن الدولة المصرية ستستمر فى جهدها، لإيجاد مسارات متعددة، لتحقيق التمكين الاقتصادى للمرأة المصرية.. وقد وجهت الحكومة أيضا، لدعم كافة المشروعات والمبادرات، التى من شأنها منح المرأة المصرية، فرصا حقيقية لتحقيق التمكين الاقتصادى.. سواء بتوفير فرص عمل مناسبة، أو مشروعات، أو غيرها من مجالات التمكين الاقتصادى.
كما أؤكد حرصنا الشديد، على تعزيز المشاركة السياسية للمرأة المصرية، والتى كانت الداعم الأساسى للوطن، فى كافة المناسبات والاستحقاقات الانتخابية، على مدار السنوات الماضية... وسنستمر فى العمل، على ضمان حصول المرأة المصرية، على حقها فى المواقع القيادية والوظائف العليا، فى القطاعين الحكومى والخاص.
الحضور الكريم، يأتى لقاؤنا اليوم، فى أوقات مضطربة، حيث تموج منطقتنا والعالم بالتحديات الجسام، والصعوبات التى تطال أمن الشعوب واستقرارها... وأقولها لكم بصدق: إن المسئولية الواقعة على مصر وسط هذه التحديات، أصبحت أكبر، ولكن الأمل فى المستقبل، هو النور الذى يقودنا وسط هذه التحديات.
ولا يفوتنى هنا، أن أحيى سيدات وأمهات فلسطين الصامدات، الثابتات على الحق، القويات فى الدفاع عن أرضهن وأهلهن.
السيدات والسادة، فى ختام كلمتى.. نجدد العهد معا، يدا بيد، على بذل المزيد من الجهد لخدمة وطننا، وتحسين أوضاع مجتمعنا.. مؤمنين بقدرتنا على الاصطفاف، ومواجهة كافة التحديات ... وأن تلك القدرة، هى السبيل الوحيد، للاستمرار فى تحقيق تطلعات شعبنا المصرى الأصيل.