البحوث الزراعية ينظم ورشة عمل حول الاستشعار عن بعد وخدمة الزراعة الذكية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينظم مركز البحوث الزراعية ورشة العمل التقنية المتخصصة بعنوان "الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات وخدمة الزراعة الذكية"، وذلك غدا الأربعاء 19 فبراير 2025، في المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف.
ويرأس الورشة الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وتأتي بتنظيم من لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية بالتعاون مع معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة.
أهمية الورشة وأهدافها
في ظل التحديات المناخية والضغوط المتزايدة على الموارد الزراعية والمائية، تسلط الورشة الضوء على التقنيات الحديثة مثل الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) والذكاء الاصطناعي، لما لها من دور فعال في:
تحسين كفاءة استخدام الموارد الزراعية والمائية.
تعزيز استدامة الإنتاج الزراعي وتقليل الفاقد.
تطوير استراتيجيات إدارة الأراضي والتربة بشكل دقيق.
تحقيق الأمن الغذائي عبر تطبيق الزراعة الذكية والتوسع الرأسي.
الفئات المستهدفة :
تستهدف الورشة عددًا من الفئات الفاعلة في قطاع الزراعة، بما في ذلك:
الباحثون بمركز البحوث الزراعية والمهندسون الزراعيون من المعاهد والمراكز البحثية ومحطات البحوث والارشاد الزراعي.
أصحاب المزارع والشركات الزراعية الراغبون في تطبيق تقنيات الزراعة الذكية.
ممثلو الجهات الحكومية والمنظمات الدولية العاملة في مجال التنمية الزراعية.
المتخصصون في التكنولوجيا الزراعية، لتمكين الجيل الجديد من الباحثين والخبراء من الاستفادة والتطوير في مجالات التكنولوجيا الزراعية الجديدة .
المخرجات المتوقعة من الورشة
رفع مستوى الوعي والمعرفة حول تطبيقات الاستشعار عن بعد في الزراعة الذكية.
تقديم حلول عملية قابلة للتطبيق لتحسين الإنتاجية الزراعية.
تعزيز التعاون بين الجهات الأكاديمية، الشركات المتخصصة، والمؤسسات الحكومية.
اقتراح استراتيجيات وسياسات زراعية تعتمد على التكنولوجيا الحديثة.
جدول أعمال الورشة
تشمل الورشة مجموعة من المحاضرات والجلسات العلمية المتخصصة، يقدمها خبراء بارزون في مجالات الاستشعار عن بعد، نظم المعلومات الجغرافية، والزراعة الذكية، ومن أبرز الموضوعات المطروحة:
"دور الاستشعار عن بعد في تطوير الزراعة الذكية"، يقدمه أ.د/ عبد العزيز بلال، رئيس شعبة التطبيقات الزراعية والتربة وعلوم البحار بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد.
"تطبيقات الاستشعار عن بعد لتعريف الموارد الأرضية وتعظيم استخدامها زراعياً"، يقدمه أ.د/ عفيفي عباس، رئيس بحوث متفرغ بمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة.
"تطبيق WaPOR في التغيرات المناخية"، يقدمه أ.د/ هشام أبو السعود من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو).
"الزراعة الذكية وتحسين الإنتاجية وصحة التربة"، يقدمه م/ سامح الحمامي من شركة Trimble الأمريكية.
"تقنيات الزراعة الدقيقة والذكاء الاصطناعي في التوسع الرأسي وتلبية احتياجات الأمن الغذائي"، يقدمه أ.د/ خالد كامل، وكيل كلية الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بني سويف.
وأوضح د. علي اسماعيل رئيس لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية بالمركز ان الورشة تأتي في إطار تحديث منظومة الأداء والاستفادة من الخبرات العملية والتكنولوجية للتطبيقات الحديثة والتقنيات في تطوير منظومة الأداء نحو زراعة مستدامة وذكية وهي فرصة قويه لتعزيز الابتكار والتعاون بين العاملين في مجال البحث العلمي والقطاع الخاص لتحديث التقنيات الزراعية وتعتبر هذه الورشة منصة علمية متخصصة تجمع أصحاب القرار، الباحثين، والمبتكرين لبحث سبل تطوير السياسات الزراعية اعتمادًا على التكنولوجيا الحديثة، مما يسهم في تعزيز الإنتاجية الزراعية وتحقيق الاستدامة البيئية في ظل التغيرات المناخية المتسارعة.
وسوف يشارك في الورشة الباحثون من مركز البحوث الزراعية مع جميع المهتمين في المجال الزراعي والتكنولوجيا والمدعوين من الجهات العلمية وقطاعات الوزارة والقطاع الخاص المدعوين لحضور الورشة والاستفادة من أحدث التطورات في الزراعة الرقمية، نظم المعلومات الجغرافية، والاستشعار عن بعد، بما يتيح فرصًا جديدة للتعاون بين المؤسسات البحثية والشركات الزراعية، والجهات المعنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمن الغذائي الاستشعار عن بعد الزراعة الذكية الاستشعار عن بعد البحوث الزراعیة الزراعة الذکیة یقدمه أ د
إقرأ أيضاً:
محاضرات نظرية وتطبيقات عملية في ختام ورشة وقت الريشة
"عمان": اختتمت اللجنة العمانية لألعاب المضرب مؤخرًا فعاليات ورشة برنامج "وقت الريشة"، التي نُفذت هذا العام بصيغة جديدة ومختلفة عن النسخة السابقة، حيث تولّى تقديم الورشة مجموعة من المحاضرين الذين تخرجوا من النسخة الماضية، وهم: أصيل السليمي وأنوار الفارسية وعفراء الراسبية. وقد نُظّمت الورشة بالشراكة بين اللجنة العمانية لألعاب المضرب وكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، وبدعم استراتيجي من الاتحادين الدولي والآسيوي للريشة الطائرة. وتضمن البرنامج شقين رئيسيين؛ الأول نظري وخصص لتنفيذ ورشة "وقت الريشة " للمعلمين، والثاني تطبيقي تمثّل في بطولة خاصة للمدارس ضمن إطار البرنامج. واحتضنت جامعة السلطان قابوس الورشة بمشاركة 24 طالبًا وطالبة من قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة، حيث هدف البرنامج إلى تعزيز معارف ومهارات المشاركين في رياضة الريشة الطائرة وتمكين المعلمين من تخطيط وتنفيذ دروس الريشة الطائرة بطريقة آمنة وفاعلة، وتوفير تجربة تعليمية إيجابية للأطفال، والمساهمة في تحقيق أهداف التربية البدنية من خلال أنشطة ممتعة وشاملة، كما يسعى إلى بناء صورة ذهنية إيجابية عن اللعبة بين أوساط المجتمع التربوي والرياضي.
وتم منح المشاركين شهادات معتمدة من الاتحاد الدولي، ما يفتح أمامهم آفاقًا أوسع لممارسة وتدريب اللعبة، سواء في المجال التعليمي أو في ريادة الأعمال الرياضية.
وشهد البرنامج الذي امتد لثلاثة أيام محتوى تدريبيًا مكثفًا جمع بين المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية، وركز على تطوير خطط فنية مخصصة لتعليم الأطفال والفئات العمرية المختلفة بطريقة تربوية تراعي أساسيات اللعبة، وتسهم في الارتقاء بمستوى ممارسيها. واختتمت الورشة بحفل رسمي أقيم تحت رعاية الدكتور عبدالرحيم بن مسلم الدروشي، رئيس اللجنة العمانية لألعاب المضرب، حيث تم توزيع الشهادات على المشاركين وتكريم المحاضرين.
وأشادت رقية العميرية، عضوة اللجنة العمانية لألعاب المضرب، بالجهود التنظيمية والفنية المبذولة، مؤكدة أن البرنامج يشكّل ركيزة مهمة في تعزيز الحضور الوطني للريشة الطائرة، ويسهم في صقل مهارات المشاركين وربط النظرية بالتطبيق، بما يخدم مستقبل اللعبة في السلطنة.
كما عبّر المحاضر المعتمد أصيل بن سامي السليمي عن سعادته بالمشاركة، مؤكدًا أن البرنامج يمثل خطوة رائدة في تطوير الكفاءات الوطنية، ويتناغم مع خطط الاتحاد الدولي للريشة الطائرة، وتوجهات سلطنة عمان في دعم الرياضة ضمن "رؤية عمان 2040".
أما الطالبة نُسيبة بنت راشد الحبسية، إحدى المشاركات، فأكدت أن الورشة منحتها دافعًا قويًا لنشر ثقافة الريشة الطائرة، والعمل على تنظيم فعاليات مجتمعية للتعريف باللعبة، مشيرة إلى أنها رياضة مرنة، تجمع بين البساطة والحيوية، وتناسب مختلف الفئات العمرية، ما يجعلها مناسبة لمجتمعنا العماني.