بعد وفاتها .. من هي الممثلة الكورية كيم ساي رون حسناء نتفليكس
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تم العثور على الممثلة الكورية كيم ساي رون متوفاة داخل منزلها في سيونغ دونغ جو بالعاصمة سيول، عن عمر ناهز 24 عامًا، في حادثة صدمت الوسط الفني وجمهورها.
أكدت الشرطة أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ملابسات الوفاة، فيما أثارت الواقعة تساؤلات حول الضغوط النفسية التي يواجهها النجوم في صناعة الترفيه الكورية.
تاريخ الميلاد: 31 يوليو 2000
بداية مسيرتها الفنية: 2009 في سن التاسعة
أشهر أعمالها:
A Brand New Life (2009)
The Man From Nowhere (2010)
A Girl at My Door (2014)
Secret Healer (2016)
Bloodhounds (2023) – آخر أعمالها
في مايو 2022، تعرضت كيم لحادث تحت تأثير الكحول أثناء القيادة في سيول، ما تسبب في أضرار مادية كبيرة، وتم تغريمها 20 مليون وون كوري (حوالي 13,815 دولارًا أمريكيًا). أدت الواقعة إلى تراجع مسيرتها الفنية وابتعادها عن الأضواء، حيث اضطرت للعمل في وظائف بدوام جزئي لمواجهة صعوبات مالية.
سعت كيم ساي رون للعودة إلى التمثيل عبر المسرحية "Dongchimi" في مايو 2024، لكنها انسحبت لأسباب صحية. كما كان من المقرر أن تشارك في فيلم "Guitar Man"، إلا أن المشروع لم يكتمل.
تأتي وفاة كيم ضمن سلسلة من الوفيات المفاجئة للنجوم الكوريين الشباب، مما يثير القلق حول تأثير الصحة النفسية والضغوط القاسية التي يتعرضون لها، ومن أبرز الحالات المشابهة:
مون بن (ASTRO) – توفي عام 2023 عن عمر 25 عامًا.
سولي (مغنية وممثلة كورية) – توفيت عام 2019 عن عمر 25 عامًا.
كيم جونغ هيون (SHINee) – انتحر عام 2017 عن عمر 27 عامًا.
سونغ جاي ريم – توفي عام 2024 عن عمر 39 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية سيول كيم ساي رون المزيد کیم سای رون عن عمر
إقرأ أيضاً:
صدمة عالمية.. رفاهية الشباب تتراجع في كل مكان!
أظهرت دراسة عالمية حديثة أن الشباب البالغين، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، يشهدون تراجعًا ملحوظًا في مستويات السعادة والرفاهية مقارنة بالسنوات السابقة.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، تأتي هذه النتائج ضمن “دراسة الازدهار العالمي” التي أجراها باحثون من جامعتي هارفارد وبايلور، وشملت أكثر من 200 ألف شخص في 20 دولة حول العالم.
وكشفت الدراسة أن الشباب في العديد من الدول يواجهون تحديات صحية ونفسية، ويكافحون لإيجاد معنى لحياتهم وبناء علاقات اجتماعية متينة.
وعلّق الباحث الرئيسي، تايلر جيه. فاندروايل، مدير برنامج الازدهار البشري في جامعة هارفارد، قائلًا: “إنها صورة مقلقة”، مضيفًا: “تثير هذه النتائج تساؤلًا مهمًّا: هل نستثمر بما فيه الكفاية في رفاهية الشباب؟”.
أظهرت البيانات أن معدلات القلق والاكتئاب بين الشباب أعلى من المتوسط، في حين انخفضت مشاركتهم في الأنشطة الاجتماعية بشكل لافت.
كما أشار تقرير صادر عن كلية التعليم في جامعة هارفارد عام 2023 إلى أن الشباب الأميركيين يعانون من تدهور في الصحة النفسية أكثر من المراهقين، مع تسجيل معدلات مرتفعة من القلق والاكتئاب.
وبحسب نتائج الدراسة، تتفاقم المشكلة بشكل خاص في الولايات المتحدة، حيث لوحظت أكبر فجوة في مستويات الازدهار بين الشباب وكبار السن. في المقابل، سجّلت دول مثل بولندا وتنزانيا تراجعًا في الرفاهية مع التقدم في العمر، بينما أظهرت دول أخرى، مثل اليابان وكينيا، نمطًا تقليديًّا يتمثل في ارتفاع الازدهار خلال مرحلتي الشباب والشيخوخة.
وأرجع الباحثون هذا التدهور إلى عوامل متعددة، من أبرزها العزلة الاجتماعية، والإفراط في استخدام الشاشات، والضغوط المجتمعية المتزايدة لتحقيق الكمال.
وأكدت لوري سانتوس، أستاذة علم النفس في جامعة ييل، أن “الدراسات المتتالية تُظهر أن الاتصال الاجتماعي عنصر أساسي للسعادة، غير أن الشباب يقضون وقتًا أقل مع أصدقائهم مقارنة بما كان عليه الحال قبل عشر سنوات”.
وفي السياق ذاته، شددت الدكتورة إميليانا آر. سيمون-توماس، مديرة العلوم في مركز العلوم للخير الأعظم بجامعة كاليفورنيا، على أهمية البعد الجماعي في الرفاهية، قائلة: “رفاهنا يعتمد على رفاهية كل إنسان آخر. لا يمكن أن نكون سعداء إذا بنينا حول أنفسنا سياجًا منعزلًا”.