لجنة الشؤون العربية بـ«النواب»: دخول المنازل المؤقتة غزة يؤكد أن مصر قدمت ملحمة كبيرة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قال أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إنّ مشهد دخول المنازل المؤقتة والمعدات وإعادة الإعمار لغزة مفرح ويعيد الروح لجميع أهل القطاع، فقد تنفسوا الصعداء بعدما قدمت الإدارة المصرية ملحمة كبيرة في تضميد الجرح العربي في غزة، ويؤكد أن مصر تفعل ما هو صحيح وعروبي.
وأضاف محسب، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت مقدمة برنامج اليوم، عبر قناة dmc، أن مؤسسات الدولة متكاتفة، وتضطلع القاهرة بعمل غير مسبوق عبر مؤسسات الرئاسة صادقة الوعود، محددة الأهداف، والمتسقة مع ذاتها والتي لا تتزحزح أبدا عن الاستراتيجية المصرية في دعم الأشقاء العرب.
وتابع وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب: «وهناك أيضا وزارة الخارجية والدبلوماسية المصرية التي قامت بالعديد من الجولات القوية في مجلس الأمن أو التنسيق مع الدول العربية، كم أصدرت المؤسسة الدينية بيانا يتوافق مع ما يحدث، كما أن الجيش المصري العظيم ينتشر على الحدود بقوة غير عادية، وهو الدرع الحقيقي لهذه الدولة والأمة العربية بأكملها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب الجيش المصري السيسي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
لقاء يؤكد على جذور الدروز العربية والإسلامية.. وتمسكهم بالهوية
شارك الرؤساء الثلاثة في لبنان جوزاف عون ونبيه بري ونواف سلام، في إفطار دار طائفة الموحدين الدروز في بيروت، بحضور رؤساء الطوائف الدينية والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، إلى جانب رسميين وحزبيين آخرين.
وأكّد شيخ العقل الشيخ سامي أبي المنى، في كلمته "أننا مدعوون إلى التضامن الداخلي أولاً، قادة روحيين وسياسيين، وأننا بحاجة إلى الأشقاء العرب والأصدقاء المخلصين، للنهوض بلبنان المتصالح مع نفسه والمبادر إلى الإصلاح ليعود من جديد".
وقال أبي المنى: "إننا ننتظر أن تبدأ رحلة العمل لتحقيق الأمل، في ورشة داخلية يشارك فيها الجميع، مجلساً وحكومةً وإدارةً ونخباً متنوعة، نحافظ من خلالها على سيادة بلادنا ونصون حدودها وننهض باقتصادها ونحصّن مجتمعها ونبني مؤسساتها ونستثمر علاقاتها، لنعيد وطننا إلى خريطة العالم، بعمقه العربي وانفتاحه الدولي".
ولفت إلى أن "المنطقة تواجه مخطّطاً فظّاً لتفتيت العالم العربي، ونحن نرى المحاولات المتكررة لسلخ الأقليات عن هويتها وتاريخها وعمقها الوجداني".
وأكّد أبي المنى "أننا طائفة الموحدين الدروز كانت وستبقى في بلاد الشام مرتبطة بجذورها العربية الإسلامية، ومتمسّكة بهويتها التوحيدية المعروفية، وحريصة على رسالتها الوطنية القومية".
وفي وقت سابق، حذّر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، من الاختراق الفكري الصهيوني لأبناء الطائفة الدرزية واستخدام بعضهم "إسفينا" لتقسيم سوريا تحت شعار "تحالف الأقليات".
كلام جنبلاط جاء في خطاب من قصره في بلدته المختارة بقضاء الشوف في محافظة جبل لبنان، بحضور تجمع كبير من مناصريه الدروز، بمناسبة ذكرى اغتيال النظام السوري لوالده مؤسس الحزب كمال جنبلاط في 16 آذار/ مارس 1977.
وفي حديثه، ركز على مخاطبة الدروز بـ "بني معروف"، وقال: "حافظوا على هويتكم العربية وتراثكم الإسلامي".
وأضاف جنبلاط: "إلى بني معروف، حافظوا على إرثكم الفكري والنضالي والسياسي الذي أرساه كبارنا وفي مقدمتهم سلطان الأطرش وشكيب أرسلان وكمال جنبلاط (والده)".