الكلية الحديثة للتجارة والعلوم تعزز حضورها الدولي بالمشاركة في "ICEF للمنح الدراسية"
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
مسقط - الرؤية
شاركت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم في النسخة الثانية من منتدى "آيسف (ICEF) للمنح الدراسية لمنطقة الشرق الأوسط"، والذي عقد برعاية صاحب السمو السيد الدكتور كامل بن فهد آل سعيد الأمين العام للأمانة العامة لمجلس الوزراء.
ويمثل هذا الحدث علامة فارقة في جهود الكلية المستمرة لتعزيز حضورها الدولي، حيث جمع أكثر من 60 جامعة ومؤسسة دولية، مما أتاح فرصًا مهمة لتسهيل التعاون وبناء الشراكة في مختلف القطاعات الأكاديمية، مع التركيز على برامج التبادل الطلابي، والشراكات البحثية والعلمية، ومناقشة التحديات المتعلقة بالمنح الدراسية.
مثّل الكلية الحديثة للتجارة والعلوم كل من عائشة الخروصية نائبة الرئيس التنفيذي، والدكتور موسى الكندي عميد الكلية، والدكتور سعيد الكيتاني العميد المساعد للتواصل المجتمعي، وكوثر الحارثية مديرة العلاقات الدولية والتفاعل العالمي، إذ تعكس مشاركة وفد الكلية في المنتدى الرؤية الاستراتيجية للكلية الحديثة للتجارة والعلوم في تعزيز حضورها الدولي من خلال بناء شراكات مع مؤسسات أكاديمية رائدة، مما يؤكد التزامها بالتعاون الأكاديمي العالمي والابتكار في التعليم.
وضمن فعاليات المنتدى، شارك الدكتور سعيد الكيتاني في جلسة حوارية بعنوان "التعليم الثقافي.. النهج العُماني"، حيث تناول الدور التاريخي للسلطنة كجسر ثقافي يعزز التعايش والتسامح، وسلط الضوء على الإرث الثقافي الغني لعُمان وأهميته في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الاحترام بين الثقافات المختلفة، وناقش كيف يعكس النظام الأساسي للدولة و"رؤية عُمان 2040" وتوجه السلطنة نحو الاندماج العالمي.
وأكد الدكتور سعيد الكيتاني أهمية الحوار الثقافي في التعليم، مشددًا على الحاجة إلى توسيع برامج التبادل الأكاديمي لجذب الطلاب الدوليين وتعزيز البيئة التعليمية في السلطنة.
وتلتزم الكلية بتزويد طلابها بفرص تعليمية دولية من خلال التعاون مع مؤسسات أكاديمية عالمية، وقد شكل المنتدى حدثا مثاليا لمناقشة آفاق التعاون المستقبلي، مما يعزز من دور الكلية الحديثة للتجارة والعلوم حضورها في المشهد الأكاديمي العُماني ويؤكد مكانتها الأساسية في شبكة التعليم العالي العالمية.
وقالت عائشة الخروصية نائبة الرئيس التنفيذي: "من خلال مشاركتنا في المنتدى، نؤكد مجددًا التزامنا بتعزيز الشراكات الدولية، مما يتيح لطلابنا فرصًا قيمة على المستوى العالمي، ويؤهلهم بمهارات ورؤى تمكنهم من النجاح في عالم سريع التغير".
من جانبه، أوضح الدكتور موسى الكندي عميد الكلية: "يوفر المنتدى فرصة مهمة للتواصل مع مؤسسات أكاديمية رائدة عالميًا وتبادل الأفكار وتعزيز التزامنا بالتميز الأكاديمي، وفي الكلية الحديثة للتجارة والعلوم، نطمح إلى أن نبقى في طليعة المؤسسات التعليمية، ونعد طلابنا ليكونوا قادة المستقبل".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"معلومات الوزراء" يستعرض تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي بشأن قطاع العقارات التجارية في عام 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن "المنتدى الاقتصادي العالمي" بعنوان "هل سيكون عام 2025 عامًا محوريًا للتعافي في قطاع العقارات التجارية؟" حيث أشار التقرير إلى أنه مع بداية عام 2025، يشهد العالم تحولًا كبيرًا في مشهد الاستثمار العالمي، وتلوح في الأفق فترة جديدة من التعافي نتيجة لبدء العديد من البنوك المركزية خفض أسعار الفائدة، مما يعزز الأسس الاقتصادية، ويجلب المزيد من رأس المال للأسواق الخاصة، فيما تشهد الاقتصادات العالمية انتعاشًا ملحوظًا، وهو ما يبشر بالعودة مرة أخرى لأسعار الفائدة المنخفضة، التي ساعدت -خلال السنوات السابقة لفترة التشديد النقدي الأخيرة- في دفع عجلة النمو، وزيادة قيمة الأصول، وتيسير الاقتراض.
وقد استعرض التقرير عدد من العوامل التي تشير إلى تحولات إيجابية في العديد من القطاعات الاستثمارية؛ حيث تظهر التحولات الديموغرافية العالمية تغييرات جوهرية في الاقتصادات والصناعات والمناطق الجغرافية، كما أن صعود الذكاء الاصطناعي والأتمتة يعيد تشكيل الصناعات ومواقع العمل، بينما يستمر التركيز العالمي على إزالة الكربون في توجيه استراتيجيات الاستثمار.
وأشار التقرير إلى أنه في قطاع العقارات التجارية، تظهر مؤشرات مشجعة على أن عام 2025 قد يمثل لحظة محورية للتعافي؛ حيث تشير التحليلات إلى أن معظم الأسواق العالمية الآن في دورة "الشراء"، وهي أعلى نسبة منذ عام 2016، كما يعكس هذا الوضع فترات مشابهة في تسعينيات القرن العشرين، عندما وفرت تلك الظروف فرصًا استثمارية ممتازة.
أوضح التقرير أن سوق الإسكان العالمي يُظهر نقصًا في عدد الوحدات السكنية يقدر بنحو 6.5 مليون وحدة في 14 اقتصادًا متقدمًا رئيسًا، ومع ارتفاع تكلفة التملك، تتزايد جاذبية الإيجار كخيار سكني، ويعزز هذا الاتجاه الاعتقاد بأن قطاع الإسكان العالمي سيظل يمثل استثمارًا قويًا في عام 2025.
أضاف التقرير أن قطاع التجزئة قد وصل إلى مرحلة من التوازن بعد سنوات من إعادة الهيكلة؛ إذ أظهرت التحليلات أن هذا القطاع قدم أعلى العوائد في الولايات المتحدة الأمريكية عبر الفصول الثمانية الماضية، وفي القطاع الصناعي، ورغم التحديات في التوازن بين العرض والطلب، فإن النمو في صافي الدخل التشغيلي (NOI) يظل عامل جذب قويًا للاستثمار.
أشار التقرير إلى توافر فرص جديدة في قطاع المكاتب لا سيما في الولايات المتحدة الأمريكية. بينما تقدم القطاعات البديلة مثل الإسكان الطلابي والتخزين الذاتي ومراكز البيانات إمكانات نمو كبيرة بسبب الطلب المتزايد على خدماتها.
وأوضح التقرير أنه لا تزال هناك تحديات تواجه الأسواق؛ فعلى الرغم من بدء انخفاض أسعار الفائدة، ستستغرق عملية العودة إلى مستويات الفائدة الطبيعية وقتًا أطول، مما يفرض على المستثمرين تبني استراتيجيات طويلة المدى.
وأضاف التقرير أن التداعيات الجيوسياسية، للحرب الروسية الأوكرانية ما زالت تؤثر على أسواق الطاقة والتحالفات العالمية، بينما تساهم التوترات في الشرق الأوسط في زيادة حالة عدم الاستقرار، بالإضافة إلى ذلك، فإن صعود الذكاء الاصطناعي يتطلب استثمارات ضخمة لتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة.
أوضح التقرير في ختامه أنه رغم المخاطر المحتملة المتعلقة بالتغيرات السياسية والاقتصادية العالمية، يبدو أن عام 2025 يحمل فرصًا لتحقيق الاستقرار والنمو، لا سيما في الأسواق الخاصة وقطاع العقارات التجارية، مما يجعله عامًا مليئًا بالتفاؤل للمستثمرين العالميين.