نفذ ناشطون يمنيون حملة إعلامية في منصات التواصل الإجتماعي لدعم شاب حتى يتمكن من الزواج تحت عنوان " تزويج بائع الماء " .
وأطلع المشهد اليمني على الحملة التي انتشرت بكثرة على منصات التواصل الإجتماعي لتزويج أحد الشباب المناضلين والذي يعمل في بيع الماء على الأرصفة في شارع حدة بالعاصمة صنعاء .
وتضمنت الحملة رفع شعارات وصور الشاب المناضل بائع الماء والإشادة به والتي لاقت إقبال كبير من قبل الناشطين اليمنيين وخاصة سكان العاصمة صنعاء والذين يعرفون الشباب ويلاحظونه يوميا .


وتوسعت الحملة الإعلامية اليوم بعد تبنيها توفير وظيفة للشاب بعد الحملة الأولى في إكمال نصف دينه وتزويجه منها تقديم مليون ريال من احد التجار ووصل المبلغ حتى الآن مليون وسبعمائة وتسعين الف ريال يمني والف وخمسمائة ريال سعودي ومازال في تزايد والذي يؤكد الفزعة اليمانية .

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر ليست عرضة للمساس بسيادتها عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل "الهاشتاغات".

وقال تبون خلال لقاء تلفزيوني، إن "من يظن أنه يستطيع أن يفترس الجزائر بهاشتاغ فهو مخطئ"، مشيرًا إلى أن الشعب الجزائري يتحلى بروح مقاومة لا يمكن لأي حملة عبر الإنترنت أن تهز عزيمتهم.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحملة الشهيرة "مانيش راضي"، التي انتقدت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، متهمة الحكومة بالفشل في تلبية احتياجات الشباب وارتفاع معدلات الفساد وتدهور الظروف المعيشية. وقد نجحت الحملة في جذب اهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع أنصار الحكومة إلى مهاجمتها بقوة، معتبرين أن هذه الحملة تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.



اتهامات بالخارجية
وفي سياق الحملة، أشار تبون إلى أن هذه الحملة لا تمثل إلا جزءًا من حالة الاحتجاجات التي يعاني منها الشباب الجزائري، وتعد تعبيرًا عن حالة الغضب تجاه الأوضاع الراهنة. وأضاف أنه لا بد من تحصين الشباب من بعض الآفات الاجتماعية مثل المخدرات، مؤكدًا أن الحكومة ستقدم استراتيجية وطنية لمكافحة هذه الآفة بحلول بداية عام 2025، بالتعاون مع كافة الفاعلين الوطنيين.


حملة "مانيش راضي" مقابل "أنا مع بلادي"
في المقابل، واجهت حملة "مانيش راضي" حملة مضادة تحت اسم "أنا مع بلادي"، التي أطلقها العديد من الجزائريين المؤيدين للحكومة. ووسم "أنا مع بلادي" تعبير عن ولاء الحكومة، في وقت اعتبر فيه البعض أن هذه الحملة تهدف إلى زرع الفتنة والفوضى في البلاد.

لكن ما زاد الجدل حول الحملة هو تحول وسم "مانيش راضي" إلى "ترند" في المغرب، ما أثار شكوكًا لدى العديد من الجزائريين بأن الحملة قد تكون مدفوعة من جهات مغربية، في إطار الصراع القائم بين الجزائر والمغرب. وتبنت الصحف المغربية الحملة بشكل واسع، مما أدى إلى تصعيد التوترات الإعلامية بين البلدين.

التصعيد الإعلامي مع المغرب
وكانت الصحافة المغربية من أبرز الداعمين لحملة "مانيش راضي"، حيث قامت بنشر مقالات تناقش تأثير الحملة داخل الجزائر وتوقعات بتحركات شعبية ضد الحكومة. هذا التصعيد الإعلامي زاد من حدة التوترات بين الجزائر والمغرب، مما دفع الرئيس تبون إلى التأكيد على أن الجزائر لن تتأثر بهذه المحاولات، وأن وحدة البلاد لن تتفكك عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟
  • شركة تكنولوجيا مصرية توقف إعلاناتها على منصات التواصل الاجتماعي تضامنًا مع غزة
  • شركة تكنولوجيا مصرية توقف إعلاناتها على منصات التواصل الاجتماعي
  • الشيباني وعراقجي يشعلان منصات التواصل
  • اتفاقية لتركيب منصات إعلانية بجنوب الباطنة بمليوني ريال
  • وسم السيسي يعتلي منصات التواصل الاجتماعي .. وهذه حقيقة المظاهرات التي تطالب برحيله
  • بيريز: ريال مدريد هو الشعور الذي يوحد ملايين الأشخاص
  • في يومهم العالمي.. بازار مواهب ذوي الإعاقة يضيء حملة «أحسن صاحب»
  • «الشارقة لصعوبات التعلم» يختتم فعاليات حملة توعوية وطنية
  • "توقفوا عن توظيف البشر".. حملة إعلانية تشعل مواقع التواصل