التعريف بفرص التعليم العالي لطلبة جنوب الشرقية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
انطلقت اليوم فعاليات الملتقى التعريفي الثالث بمؤسسات التعليم العالي لطلبة مدارس محافظة جنوب الشرقية ، والذي تنظمه دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي في المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة.
يُعقد الملتقى على مدار يومين في قاعة "ليلتي" بولاية صور، برعاية منصة المرشد المهني وكلية مجان الجامعية، وبمشاركة نحو 16 مؤسسة تعليمية، ويهدف إلى توعية الطلبة بالفرص التعليمية المتاحة، ومساعدتهم في اتخاذ قرارات أكاديمية سليمة، بالإضافة إلى تعريفهم بفرص المنح والبعثات الدراسية وتعزيز التواصل بين الطلبة ومؤسسات التعليم العالي.
رعى افتتاح الملتقى سعادة الدكتور يحيى بن بدر بن مالك المعولي محافظ جنوب الشرقية، بحضور عبدالله بن علي بن سالم الفوري، المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية.
وأكد الدكتور عثمان بن عبدالرحمن البلوشي مدير دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي على أهمية دور المركز في توجيه الطلبة وتوفير مناهج وأساليب متنوعة تخدم مختلف فئات الطلبة، مع التركيز على تزويدهم بالمعرفة اللازمة لاختيار المسار الأكاديمي والمهن المناسب.
وتحدث الدكتور عثمان البلوشي عن نتائج المسح الأسري لقرية السويح الصحية التي أظهرت أن الواقع الصحي في قرية السويح جيد بشكل عام، مع بعض التحديات البسيطة مثل فقر الدم بين الحوامل وسوء التغذية عند الأطفال، مما دفع اللجنة إلى وضع خطط لتحسين الصحة العامة، كما أشار إلى أهمية التركيز على التوعية بأهمية التغذية الصحية وتعزيز النشاط البدني.
شهد الملتقى إقبالًا كبيرًا من الطلبة وأولياء الأمور، التفاعل مع ممثلي المؤسسات التعليمية، والاستفسار عن شروط الالتحاق والتسجيل في المؤسسات المختلفة. الجدير بالذكر أن الملتقى يساهم في تعزيز التواصل بين الطلبة وأولياء الأمور وأخصائيي التوجيه المهني، ويساعدهم على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مسارهم الأكاديمي والمستقبلي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جنوب الشرقیة
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين
على هامش فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، وبرعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي، عُقدت جلسة نقاشية ثالثة حول «تعزيز التعاون من خلال زيادة التنقل الدولي للطلاب والباحثين».
وناقش المشاركون في الجلسة، سُبل تعزيز التنقل العلمي والأكاديمي، والتعاون البحثي بين الطلاب والباحثين من كلا الجانبين، كما تناولوا برامج التبادل الأكاديمي، والاعتراف المتبادل بالشهادات، وطالبوا بإنشاء مختبرات بحثية مشتركة لما لها من تأثير كبير على مسيرة الطلاب العلمية والمهنية، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين في التعليم العالي المصري والفرنسي.
في مستهل الجلسة، أشار الدكتور أرميل دولا بوردوناي، مدير المعهد الوطني للعلوم التطبيقية ونائب رئيس المدارس الفرنسية للهندسة والبحث والابتكار، إلى دور معاهد الهندسة في فرنسا في تدريب آلاف الطلاب، مؤكدًا حرصها على المشاركة الفعالة في برامج التعاون الدولي، وعرض نماذج ناجحة لبرامج مثل «إيراسموس بلس» (Erasmus+)، و«Horizon Europe»، أو «البرامج الثنائية» بين الجامعات الشريكة، لما لها من أثر كبير في تطوير قدرات الطلبة.
وشدد «أرميل» على أهمية برامج التبادل الطلابي والبحثي في بناء المهارات الأكاديمية والمهنية، مشيرًا إلى أن المعهد يدعم حرية التنقل من خلال تسهيل سفر الطلاب الفرنسيين واستقبال الطلاب الأجانب، مؤكدًا تميز الطلاب المصريين والبيئة الأكاديمية الواعدة في مصر.
وأوضح ضرورة تنويع برامج التبادل، من الزيارات القصيرة إلى الشراكات البحثية، مع التركيز على دمج الجانب العملي عبر فرص التدريب في شركات أجنبية، معتبرًا أن التبادل ليس فقط للحصول على شهادة، بل تجربة متكاملة إنسانيًا وعلميًا.
ومن جانبها، أوضحت دوناتيين هيسار، المدير العام لمنظمة كامبس فرانس، أن تعزيز التنقل الأكاديمي الدولي لدى المنظمة يأتي من خلال الترويج للتعليم العالي الفرنسي، كما ناقشت آليات زيادة عدد المنح الدراسية والفرص المتاحة للطلاب المصريين في الجامعات الفرنسية، والعكس.
كما أوضحت أن منظمة كامبس فرانس تدير مكتبين في القاهرة والإسكندرية، وتخطط لتنظيم معرض في نهاية العام الحالي: لتعزيز روابط الجامعات المصرية مع مؤسسات التعليم الفرنسي، مؤكدة أن زيادة عدد الطلاب المصريين في فرنسا يعكس عمق العلاقات التعليمية بين البلدين.
ومن جانبها، استعرضت الدكتورة هبة جابر، مسؤولة البحث العلمي والابتكار في بعثة الاتحاد الأوروبي بمصر، مسيرة التعاون البحثي الممتدة لأكثر من عقدين بين مصر وأوروبا.
وتحدثت عن برامج مثل "هورايزون أوروبا"، وبرنامج "بريما" الضخم المخصص لدول المتوسط، مشيدة بنجاح جامعات مصرية في تنفيذ مشروعات ضمن هذه البرامج.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة إنجي الدمك، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة جامعة عين شمس ومنسقة مكتب التعاون الدولي بالمجلس الأعلى للجامعات، أن مصر لديها الآلاف من الطلاب الذين يسافرون إلى الخارج، وبالعكس هناك الآلاف يأتون إلى مصر لتلقي الدراسة سواء في برامج الهندسة أو غيرها، مشيرة إلى ضرورة تسهيل إجراءات التبادل الطلابي، وإزالة التحديات التي تواجه الطلاب والباحثين، بما يدعم سهولة تنقل الأكاديميين، مؤكدة ضرورة وضع خطط للاستراتيجيات الوطنية التي تخدم الإنماء الاقتصادي والتكنولوجي لبرامج التنقل.
وفي السياق ذاته، شدد الدكتور أحمد الدفراوي من جامعة المنصورة، على أهمية إزالة العوائق أمام حرية تنقل الطلاب والباحثين، داعيًا إلى وضع خطة وطنية للتبادل الأكاديمي تعتمد على التكنولوجيا والاستفادة من المكاتب الدولية الجامعية، مشيرًا إلى ضرورة تبسيط إجراءات اعتماد الشهادات بين الدول وتوسيع الشراكات الدولية، وتعزيز اتفاقيات الاعتراف بالمؤهلات الأكاديمية بين البلدين، بما يعزز فرص الطلاب المصريين للانخراط في التعليم العالمي.
كما أكد أن مرونة الجامعات وتعاونها في تجاوز التحديات الإدارية، تعتبر ركيزة أساسية لإنجاح برامج التبادل وتعزيز جودة التعليم العالي في مصر.
أدارت الجلسة النقاشية الثالثة الدكتورة جيهان جويفيل، مساعدة رئيس الجامعة لشؤون الفروع الجامعية الأجنبية.