عامل الحسيمة ينصب كاتبًا عامًا جديدًا بعد إعفاء دكوج
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
اشرف عامل اقليم الحسيمة حسن زيتوني ، اليوم الثلاثاء ، على تنصيب الكاتب العام الجديد للعمالة، عمر السليماني، خلفًا للكاتب العام السابق المعفى من مهامه يوسف دكوج.
عامل اقليم الحسيمة، شدد على ضرورة التعاون والتنسيق بين مختلف الفاعلين لضمان نجاح مختلف المشاريع التنموية بالإقليم، مؤكدا بالالتزام بالتوجيهات الملكية السامية التي تضع المواطن في قلب السياسات العمومية.
و علم موقع Rue20 ، أن خروقات جسيمة ارتكبها إدريس دكوج عجلت بإعفائه من منصبه ككاتب عام لعمالة إقليم الحسيمة.
و بحسب مصادرنا، فإن دكوج تم إلحقائه مؤخرا بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية، و عين مكانه عمر السليماني، بعد تقرير أعده عامل الاقليم حسن الزيتوني الذي شرع في تغييرات جذرية بمدينة الحسيمة بعدما عاشت سباتا في عهد العامل السابق فريد شوراق الذي لم يغير شيئاً بالمدينة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البرازيل تتهم رئيسها السابق بقيادة مؤامرة انقلابية
اتهمت السلطات البرازيلية الرئيس السابق جايير بولسونارو، بتدبير مؤامرة واسعة النطاق لإطاحة الحكومة الحالية وتقويض الديمقراطية التي تأسست منذ نحو 40 عاما في البلاد.
وجاءت هذه الاتهامات بعد تحقيق استمر عامين في أعمال شغب عنيفة وقعت في العاصمة برازيليا في يناير/كانون الثاني 2023، حيث اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو (69 عاما) المباني الحكومية احتجاجا على هزيمته في الانتخابات الرئاسية لعام 2022 أمام الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ووجه المدعي العام البرازيلي، باولو جونيه، تهما بقيادة تنظيم إجرامي مسلح ومحاولة إلغاء الدولة وتدمير الممتلكات العامة والتخطيط لاغتيال منافسيه السياسيين، إلى بولسونارو، ومرشحه السابق لمنصب نائب الرئيس الجنرال والتر براغا نيتو، كما اتهم 33 شخصا آخر في الملف ذاته.
وتشير الوثائق الرسمية إلى أن بولسونارو قاد "منظمة إجرامية" تهدف إلى إنشاء نظام جديد في البرازيل، بما فيه التخطيط لتسميم الرئيس لولا واغتيال قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس.
وقال المدعي العام إن بولسونارو وزملاءه حاولوا "بالتنسيق" منع تحقيق نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2022، التي فاز بها لولا بفارق ضئيل.
إعلانوأضاف أن المؤامرة بدأت في عام 2021، عندما أطلق بولسونارو حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لتقويض الثقة في النظام الانتخابي البرازيلي، مدعيا دون دليل أن الانتخابات شابها التزوير.
أعمال الشغبوبلغت تلك الاحتجاجات ذروتها في 8 يناير/كانون الثاني 2023، عندما اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو المباني الحكومية في برازيليا، بما فيها القصر الرئاسي والمحكمة العليا والكونغرس.
وأسفرت أعمال الشغب المصاحبة للاحتجاجات عن تدمير ممتلكات عامة واعتقال أكثر من 1500 شخص. ووصفت السلطات هذه الأحداث بأنها محاولة انقلابية فاشلة لقلب نظام الحكم.
بدوره، نفى بولسونارو، الذي غادر البرازيل إلى الولايات المتحدة قبل يومين من تنصيب لولا، جميع الاتهامات ووصفها بأنها "اضطهاد سياسي". وقال محاموه في بيان إنه "لم يدعم أبدا أي حركة تهدف إلى تفكيك الديمقراطية أو مؤسسات الدولة".
من جهتها، رحبت حكومة لولا، باتهامات المدعي العام، معتبرة أنها خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة، بينما أصر معارضوه على براءة بولسونارو، مؤكدين أن الاتهامات مدفوعة بأجندة سياسية.
ومن المتوقع أن تبدأ المحكمة العليا البرازيلية النظر في القضية لاحقا هذا العام، وإذا تمت إدانة بولسونارو، فقد يواجه عقوبة سجن طويلة الأمد.