الجزيرة:
2025-03-22@03:43:33 GMT

المعادلة المفخخة: غزة بلا حماس لـإعمار بلا تهجير

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

المعادلة المفخخة: غزة بلا حماس لـإعمار بلا تهجير

قمتان عربيتان على مبعدة أسبوع واحد؛ مصغرة في الرياض وطارئة في القاهرة. فيها، ستُطبخ المبادرة العربية لغزة وما بعد الحرب عليها، فيما المنتظر من الثانية المصادقة على "البديل العربي لخطة ترامب"، وإكسابه شرعية الإجماع العربي.

لسنا من المعوّلين على "ترياق" القمم والعمل العربي المشترك، ولا نحن ممن ينتظرون بفارغ الصبر، وقائع المؤتمر الصحفي الختامي المخصص لإعلان القرارات والنتائج.

لدينا تجربة مريرة ومديدة من العمل العربي "اللامشترك"، والنظام الرسمي العربي يقول شيئًا بـ"الجملة"، ويذهب إلى نقيضه بـ"المفرق"، والدول الأعضاء في أقدم منتظم إقليمي على الإطلاق: الجامعة العربية، لا تجد نفسها ملزمة بما يصدر عنه من مواقف وقرارات إجماع، بل ولا حتى لمراجعة نصوصها ومضامينها.

نعوّل أكثر على لقاء الرياض، حيث ستلتئم دول "فاعلة" ومؤثرة في مختلف أزمات الإقليم، ومن بينها غزة والمشهد الفلسطيني برمته، ومن بين المشاركين فيها، دول أخذت النار تقترب من ثيابها، فالولايات المتحدة وإسرائيل اللتان فرغتا مؤخرًا من إلحاق أكبر ضربة إستراتيجية لما كان يعرف بـ"محور المقاومة"، تستديران اليوم، لإلحاق ضربة في الصميم لمعسكر الاعتدال الذي ضم ويضم، حلفاء وشركاء، وأطرافًا أبرمت معاهدات سلام، وتلكم واحدة من مفارقات التاريخ.

إعلان

نعوّل على قمة الرياض، لأن البحث اليوم تخطى التضامن مع الفلسطينيين وإسنادهم، إلى "الدفاع عن الذات"، عن أمن دول عربية واستقرارها؛ هويتها وكيانها، مكانتها وهيبتها.

في معركة إسناد الفلسطينيين ومقاومتهم، يمكن قول الكثير عن التردد والعجز والتقصير، وربما تواطؤ البعض، أما في معركة "الدفاع عن الذات"، فعلينا أن نرى كيف يمكن للأداء السياسي والدبلوماسي العربي أن يكون.. نفترض أنه سيكون أكثر فاعلية وحزمًا، بيد أننا لسنا على بيّنة من الحدود التي سيصل إليها.

ننظر بارتياح لمواقف مصر، والأردن، والسعودية، الدول المستهدفة بالتهجير واستقبال موجات المهجرين قسرًا عن ديارهم في غزة، كما ننظر بارتياح لمواقف معظم الدول العربية من مخطط التهجير الذي أطل برأسه الأسود من البيت الأبيض.. ونقول بعض الدول العربية، وليس جميعها، بعد أن صدر ما يشي باستعداد بعضها للتساوق مع خطة ترامب، وبعد أن اكتفت دول أخرى بإصدار مواقف لفظية، من باب "لزوم ما لا يلزم".

على أننا لا نعرف حتى الآن، التفاصيل الكاملة للمبادرة العربية المضادة، التي وُعِدَ ترامب بأنه سيتسلمها في قادمات القمم العربية- الأميركية.. مع أن جوهرها يمكن اختزاله بعبارة واحدة: إعادة إعمار غزة بلا تهجير أهلها وأصحابها الأصليين واللاجئين إليها بعد النكبة الأولى.

بهذا المعنى، ننظر بارتياح للموقف العربي، فآخر ما يحتاجه الغزّيون بخاصة والفلسطينيون بعامة، هو "نكبة جديدة"، والنكبة كما أعاد الفلسطينيون تعريفها، ليست فقط في ضياع الأرض، وإنما في تهجير أصحابها أساسًا.

والأصل، أن العرب ليسوا بحاجة لإطلاق مبادرة جديدة، فعناصر الحل لأزمة غزة في سياقها الفلسطيني الأوسع والأشمل، متوفرة منذ زمن، وجذر الإخفاق العربي في ترجمة هذا الحل ونقله إلى حيز التنفيذ، إنما يكمن في إحجام النظام العربي عن استخدام ما بحوزته من أوراق ضغط وقوة. المعرفة بالحل وطرقه متوفرة، لكن "الناقص"، هو الإرادة الجَمْعية لنقله إلى حيز التنفيذ، فهل ستتوفر هذه المرَّة؟

إعلان

يأتيك "متفذلك" فيقول: إن ترامب يقدم عرضًا، ومن الطبيعي أن ترد عليه بعرض مقابل.. حسنًا فعلها الرئيس الأميركي، قدم عرضًا يستبطن "جريمة حرب".

والتهجير القسري بكل القوانين والأعراف الوضعية والسماوية، هو جريمة حرب.. هل المطلوب من العرب أن يدخلوا في المناقصة، ويبدؤوا رحلة البحث عن "مشتركات"، لتلطيف "الجريمة" على قاعدة اللهم لا أسألك ردّ القضاء بل اللطف فيه؟

أيًا يكن من أمر، فإننا نؤثر النظر إلى "نصف الكأس الملآن"، وهو "الإعمار من دون تهجير"، وسنترك النظر إلى النصف الفارغة، حين تخرج الخطة العربية إلى العلن، ونعرف أين ستلتقي مع ترامب وأين ستفترق عنه، ونتعرف على الكيفية التي سيرد بها ترامب على العرض العربي المضاد، فما من "صفقة" يجري إتمامها، بعرض واحدٍ، وعرض آخر مقابل، بل بسلسلة من العروض المتبادلة، يختبر فيها الطرف الأقوى، قدرته على "تخفيض الثمن"، فمن سيكون الطرف الأقوى في هذه اللعبة؟

في ظني، وليس كل الظن إثمًا، أن معادلة "إعمار بلا تهجير"، لا تعكس سوى نصف الكأس الممتلئة للرد العربي، أما نصفها الفارغ فربما تلخصه العبارة التالية: لا إعمار بوجود حماس، ومقاومة عمومًا. تلكم نقطة البدء في التفاوض، أو ربما يعتقد بعضنا كذلك، وتلكم هي "الضريبة" التي يتعين دفعها مقدمًا، "فتح عداد"، للدخول في بازار المقايضات والمساومات وفقًا لقواعد "فن الصفقة – The Art of the Deal".

نقول ذلك، وفي الخلفية حقيقة مرة: لا أحد يريد أن ينسب للمقاومة فضلًا، أو يعترف بمنجز، أو يمنحها "بريستيج" الإغاثة والإيواء وإعادة الإعمار، فتلكم أسلحة الحرب المضّاءة في فصلها الجديد، ولن يتخلوا عنها من دون ثمن كبير.

نقول ذلك، وفي الخلفية أيضًا، وعيد ترامب بـ"الجحيم" لحماس وغزة، وغريزة الثأر والانتقام التي توجه القرار الإسرائيلي وتشكله.. نقول ذلك وفي الخلفية أيضًا، شبح الكارثة الإنسانية الذي أناخ على أهل غزة، وسيف التهجير المُصلت على رقاب أهليها.

إعلان من داخل الصندوق لا من خارج العقل

في وصفه لخطة ترامب التهجيرية، رأى توماس فريدمان، أنها خطة من خارج العقل، وليست من خارج الصندوق. وهذا صحيح تمامًا، على أننا معشر العرب، لسنا بحاجة هذه المرة للتفكير من خارج الصندوق، بل من داخله، وداخل الصندوق يقول ما يلي:

على العرب الرسميين، ممارسة أقصى الضغوط على السلطة والمنظمة والرئاسة، لتشريع أبوابها لمشاركة "الكل الفلسطيني" وبناء مرجعية قيادية موحدة للشعب الفلسطيني، كل الشعب الفلسطيني.

وأكاد أجزم، أنهم إن فعلوا ذلك، فسيجدون تجاوبًا عظيمًا، وربما غير مشروط، من لدن قوى المقاومة وفصائلها. لكن ربّ سائل يسأل هنا: وهل يريد العرب الرسميون، – معظمهم على الأقل- أمرًا كهذا؟ وبمن يستقوي فريق رام الله وهو يُوصد كل أبواب الحوار والمصالحة والوحدة، ألا يستقوي بتعنت عواصم عربية في دعم مواقفه المتعنتة أصلًا؟

لسنا بحاجة لكل هذا الجدل بشأن "اليوم التالي"، وبيدنا – فلسطينيين وعربًا- أن نغلق هذا الباب في وجه أبشع السيناريوهات وأشدها خطورة، وإن كان ثمة حاجة لإلقاء اللائمة على أحد، فالملوم هنا، هو القيادة الفلسطينية أولًا، لأنها أدارت الظهر لنداءات الوحدة والوفاق، والدول العربية تاليًا، لأنها لم توظف ثقلها الكبير لتذليل تعنت رام الله، بل على النقيض من ذلك، إذ عمل بعضها على تشجيعه وتصليبه.

حماس قالت، وصرّحت وألمحت، إلى أنها ليست بصدد معاودة حكم غزة، ولكنها في المقابل، تشدد على أن غزة لن تحكم من دونها، فما بالكم والبعض يفكر بحكم غزة وإدارتها، على جثة حماس وأنقاض المقاومة. تلكم وصفة للخراب، وتوطئة لجولات جديدة من الحرب والمواجهة، فإن كان ولا بد من ذلك، فلتكن المواجهة مع الدبابة الإسرائيلية، وليس مع أي دبابة يمكن أن تحلّ محلها.

أنت تستطيع أن تطلب من الطرف الفلسطيني الذي صمد وقاوم لخمسة عشر شهرًا، وقدم طوفانًا من الشهداء والتضحيات، أن يبدي قدرًا أعلى من المرونة، وأن يقدم المزيد من التنازلات غير المرغوبة، أقله لرفع البلاء والابتلاء عن أهل غزة. بيد أنك لا تستطيع، دون المقامرة بتعميق الجرح وإطالة أمد التعافي، الطلب من هذا الفريق، أن يطلق النار على رأسه، وأن يمارس انتحارًا جماعيًا، كرمى لعيون ساكن البيت الأبيض، وبذريعة تقديم "عرض مقابل مقنع"!

إعلان

على أية حال، ومن مدخل "براغماتي"، عملي محض، ننصح القمتين، في الرياض والقاهرة، البحث عن حلول تمتلك أقدامًا تسير عليها، حتى لا تظل مُقعَدَة، عاجزة عن التقدم خطوة للأمام، كما كان عليه حال الكثير من المبادرات العربية، وأن يَبنوا على "مرونة المقاومة" التي قبلت بحكومة وفاق من خارج الفصائل، وقبلت بـ"الإسناد المجتمعي" كما تضمنته المبادرة المصرية، وألا يفكروا للحظة واحدة بالتساوق مع ما يريده اليمين الشعبوي في البيت الأبيض، واليمين الفاشي في "الكرياة".

نعوّل على فهم القاهرة الخاص لثنايا ودهاليز غزة والمشهد الفلسطيني برمته، نعوّل على قناعة مصر، بأن فتح الباب أمام مشاريع إحراج حماس وإخراجها، سينعكس وبالًا على أمن غزة وسيناء ومصر بعامة.

نعوّل على إدراك توصلت إليه القاهرة بالطريقة الصعبة؛ بأن حماس في غزة، هي صمام للأمن القومي المصري، حتى وهي تشكل تهديدًا للأمن الإسرائيلي. فأمن مصر ليس من أمن إسرائيل، بل وأجزم، بأن التهديد الأخطر للأمن القومي المصري، هو ذاك الكامن في "نظرية الأمن الإسرائيلية"، بما يعني أن أهل غزة، ومقاومتها، إنما يشكلون خطًا دفاعيًا متقدمًا عن أمن سيناء والسويس والوادي.

ونعوّل على "الصدمة" التي استحدثها سيد البيت الأبيض، لحسابات دول عربية أخرى مجاورة وحساسياتها.. نعوّل على حقيقة أن المسألة اليوم، خرجت عن فكرة التضامن والإسناد للفلسطينيين، على ما اعتورها من نواقص وثقوب سوداء، لتصبح شأنًا مندرجًا في صميم أمن وسيادة واستقرار دول عربية وازنة، فهل ينتقل العرب في ختام قمتي الرياض والقاهرة، إلى موقع الفاعل بعد أن ظلوا لسنوات طويلة في موقع المفعول به؟

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات البیت الأبیض نعو ل على من خارج

إقرأ أيضاً:

هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار

قالت صحيفة هآرتس في مقالها الرئيسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يكذب عندما يبرر استئنافه الحرب على قطاع غزة برفض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين لديها.

وأفادت أن نتنياهو دفع المطلوب لعودة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الحكومة مقدما، "ولكن ليس من جيبه الخاص، بالطبع، بل من دماء 59 أسيرا (إسرائيليا) الذين قد يكون مصيرهم قد حُسم باستئناف الحرب..".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وليام هيغ: لست معجبا لكن تأثير ترامب قد يكون إيجابياlist 2 of 2ما الذي قد يحدث إذا أصر ترامب على تطبيق أوامره التنفيذية؟end of list

ومما يجدر ذكره أن حزب الليكود بقيادة نتنياهو أعلن أن حزب "القوة اليهودية" بزعامة بن غفير سيعود إلى الائتلاف الحكومي، وذلك بالتزامن مع شنّ إسرائيل يوم الثلاثاء ضربات جوية واسعة خلفت ما يزيد على 400 شهيد فلسطيني.

وكان حزب "بن غفير" قد انسحب من الائتلاف في يناير/كانون الثاني احتجاجا على الهدنة مع حركة حماس في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفي بيانه الذي أصدره الثلاثاء، زعم مكتب نتنياهو أن استئناف الهجمات على غزة جاء بعد رفض حركة حماس "مرة تلو أخرى إعادة مخطوفينا، وكذلك رفضها كل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف والوسطاء".

ولكن صحيفة هآرتس كتبت في مقالها أنه يجب القول، "بصوت عالٍ وواضح"، إن ما ورد في ذلك البيان "كذب"، وأكدت أن إسرائيل، وليست حركة حماس، هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.

إعلان

وأردفت القول إن مكتب رئيس الوزراء كذب مرة أخرى عندما ذكر في بيانه أن الهدف من استئناف العدوان هو تحقيق أهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية، ومن بينها الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءَ كانوا أم أمواتا.

إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية

وحذرت من أن الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل ضد حركة حماس يعرِّض أرواح الأسرى والجنود الإسرائيليين وسكان غزة أيضا للخطر، ويؤدي إلى تدمير ما تبقى من القطاع الفلسطيني.

ولفتت إلى أنه كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي كان من المقرر أن تنتهي بالإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في غزة، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي رفضت ذلك.

وأضافت أن إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية.

وخلصت الصحيفة إلى أن نتنياهو تخلى عن الأسرى لإنقاذ حكومته من الانهيار، ولم يعد هو ولا أعضاء ائتلافه الحاكم يكترثون لغضب عائلات الأسرى، "فبالنسبة لهم أن ما يهم هو الموافقة على ميزانية الدولة".

مقالات مشابهة

  • متحدث فتح يكشف تفاصيل التنسيق العربي الفلسطيني وجهود الإغاثة في غزة
  • متحدث "فتح" يكشف تفاصيل التنسيق العربي الفلسطيني وجهود الإغاثة في غزة
  • دراما رمضان 2025 وأزمات المرأة العربية.. آراء الجمهور العربي
  • اللغة وتقبّل المجتمع أبرز التحديات التي تواجهها المرأة العربية بألمانيا
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تريد التخلص من الورقة الرسمية التي تحمي الحق الفلسطيني
  • سهيل دياب: إسرائيل تريد التخلص من الورقة الرسمية التي تحمي الحق الفلسطيني
  • إسرائيل تنفي صحة المنشورات حول خطة تهجير غزة
  • الجامعة العربية تعقد دورة غير عادية لبحث التحرك العربي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • حماس تدعو الشعب الفلسطيني لـ تصعيد النفير العام ومواصلة الانتفاض
  • هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار