تساؤلات حول مصير أكثر من 5 ملايين مريض بالإيدز في جنوب أفريقيا بعد تعليق ترامب المساعدات
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
ثارت مخاوف تتعلّق بحصول 5.5 ملايين مواطن في جنوب أفريقيا على علاجات مضادة للفيروسات الرجعية، حيث صار تمويل هذه العلاجات موضع تساؤل، بعدما قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق عمل "خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز" (بيبفار).
يشار إلى أن الخطة التي تم تعليقها، هي عبارة عن مبادرة حكومية أميركية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (الإيدز)، والمساعدة في إنقاذ حياة المصابين بالمرض.
كانت المبادرة تساهم بأكثر من 400 مليون دولار سنويا لتمويل برامج مكافحة الإيدز، والمنظمات غير الحكومية في جنوب أفريقيا، أي نحو 17% من إجمالي حجم التمويل، حسب بيانات وزارة الصحة.
وعلى الصعيد العالمي، يعود الفضل إلى "خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز" في إنقاذ حياة ما لا يقل عن 26 مليون شخص منذ إطلاقها في عام 2003، حسب برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تعليق برامج المساعدات الأممية على صعدة
وأوضحت السلطة المحلية بصعدة أنه لم يكن للأمم المتحدة أية مشاريع خلال فترة العدوان الصهيوني على غزة سوى نفقات تشغيلية لمنظماتها وبمبالغ طائلة.
وشددت على أن تعليق المساعدات الإنسانية بمثابة عقاب جماعي للشعب اليمني على خلفية موقفه المناهض لجرائم الإبادة في غزة.
من جهته، أوضح محافظ صعدة محمد عوض أن الأمم المتحدة قلصت مساعداتها منذ إعلان اليمن مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم، وصولا إلى تعليق كامل العمليات الأسبوع الماضي، معتبرا أن تسييس العمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة بادرة خطيرة وينتهك القوانين الدولية.