بدء برنامج إعداد المراجعين الخارجيين لتطوير الأداء المدرسي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
انطلق صباح اليوم البرنامج الميداني لإعداد المراجعين الخارجيين الذي تنفذه الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم في 12 مدرسة متعاونة في كل من محافظات مسقط، والداخلية، وشمال الباطنة. ويستمر البرنامج التدريبي العملي لمدة أربعة أيام لكل مجموعة من المتدربين، بهدف تطوير مهاراتهم في مجالات تقويم أداء المدارس.
ويتركز التدريب الميداني على تزويد المتدربين بالمهارات الأساسية اللازمة للقيام بدور المراجع الخارجي أثناء تنفيذ زيارات المراجعة التي ستطبقها الهيئة مع بداية العام الدراسي ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦، ومن أهم هذه المهارات القدرة على الكتابة التقييمية خلال الملاحظات الصفية، وأثناء تحليل بيانات أداء الطلبة في الأعمال الصفية واللاصفية، وخلال إجراء المقابلات وتحليل بياناتها وتفقد مرافق المدرسة والالتفات إلى المواطن التي تتعلق بأمن وسلامة الطلبة، بالإضافة إلى تحليل الوثائق المدرسية.
كما يشمل البرنامج التدريبي مساعدة المتدربين على الوصول لأحكام في مختلف مجالات إطار تقويم أداء المدارس من خلال الدخول في نقاشات مهنية مبنية على مجمل البيانات التي تم جمعها من أكثر من مصدر.
يأتي هذا البرنامج ضمن جهود الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي لضمان جودة التعليم، التي تهدف إلى تحسين مستوى التعليم في سلطنة عمان من خلال تأهيل المراجعين الخارجيين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتنفيذ زيارات المراجعة الخارجية مستقبلا بشكل دقيق وفعّال.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
في ختام ملتقى الاتحادات الطلابية.. وزير التعليم العالي: الشباب الجامعي ركيزة بناء الجمهورية الجديدة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن اختتام فعاليات الملتقى يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو ترسيخ ثقافة القيادة الشبابية المستنيرة، وبناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في صياغة سياسات التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن دعم قادة الغد يمثل أولوية وطنية في ضوء استراتيجية الدولة لتمكين الشباب وبناء الجمهورية الجديدة.
وفي هذا الإطار، اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية، والذي نظمه قطاع الأنشطة الطلابية بالتعاون مع معهد إعداد القادة، بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من رؤساء ونواب رؤساء اتحادات طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا، ممثلين عن مختلف الأقاليم الجغرافية.
وتضمن الملتقى أكثر من 15 ورشة عمل تدريبية تفاعلية، شملت محاور متنوعة من بينها: مهارات القيادة الفعالة، إعداد وتنفيذ الأنشطة القمية، التخطيط الإعلامي وصناعة الهوية البصرية لاتحادات الطلاب، بناء المبادرات التنموية، قياس مؤشرات الأداء وتقييم الفعاليات الطلابية. وقد تم توزيع الطلاب المشاركين على الأقاليم الجغرافية السبعة، حيث تشكلت لجان طلابية إقليمية شاركت في تنفيذ نماذج محاكاة حية لأعمال التخطيط والإدارة المؤسسية.
وأوضح الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة أن الملتقى عكس روحًا طلابية فاعلة وإرادة جماعية لصناعة التغيير الإيجابي، من خلال حزمة متكاملة من الورش التدريبية والجلسات الحوارية، مشيرًا إلى أن المعهد يعمل وفق رؤية جديدة ترتكز على إعداد قادة يمتلكون الوعي النقدي، والقدرة على الابتكار، والانتماء الوطني، موضحًا أن الملتقى أفرز مجموعة من المبادرات الطلابية الواعدة التي سيتم دعمها وتنفيذها داخل الجامعات خلال الفصل الدراسي القادم.
وقد أتاحت المبادرة للطلاب فرصة فريدة للاطلاع على أفضل الممارسات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمهارات الرقمية، إلى جانب عقد جلسات إرشادية حول بناء المسار المهني، والتأهيل لسوق العمل المحلي والدولي، وهو ما يعكس رؤية الوزارة في إعداد خريج جامعي مؤهل للمنافسة عالميًا.
وفي ختام الملتقى، عبّر الطلاب عن تقديرهم العميق لهذه التجربة الثرية التي عززت وعيهم ومهاراتهم القيادية، مؤكدين التزامهم بأن يكونوا سفراء للتغيير داخل جامعاتهم، حاملين رسالة الوطن في صناعة مستقبل يقوم على الوعي والعلم والانتماء.