قيود جديدة في "ألبوفيرا" البرتغالية: التجول بملابس السباحة قد يكلفك غرامة مالية تصل إلى 1,800 يورو
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تتجه مدينة ألبوفيرا، واحدة من أشهر الوجهات السياحية في البرتغال، إلى فرض قيود جديدة على ملابس السياح، وقد يواجه الزوار بموجب هذه القيود غرامات مالية في حال تجولهم بملابس "غير لائقة" خارج الشواطئ والمرافق المخصصة للسباحة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مدونة سلوك سياحية مقترحة من قبل مجلس المدينة، بهدف "الحد من ظاهرة ارتداء ملابس السباحة في الشوارع والأماكن العامة".
وإنّ مدينة ألبوفيرا التي تشتهر بأنها وجهة مفضلة للعائلات لما تتمتع به من شواطئ خلابة، متنزهات مائية، وملاعب جولف، فإنها معروفة أيضًا بثقافة شرب الخمر خلال العطلات، وحياة ليلية صاخبة، حيث يبرز شارع "ذا ستريب" كمركز للحفلات المليء بالنوادي الليلية والحانات التي تجذب السياح من مختلف أنحاء أوروبا.
وفي العام الماضي، شهدت المدينة حادثة أثارت الجدل، حيث تم ضبط ثمانية سياح بريطانيين يرقصون عراة فوق إحدى الحانات خلال النهار، مما دفع السلطات إلى البحث عن حلول صارمة للحد من مثل هذه الظواهر.
"حظر البكيني": قواعد جديدة لضبط المظهر العامبموجب القواعد المقترحة، قد يُلزم السائحون بدفع غرامات تتجاوز 1,500 يورو إذا تجولوا في أنحاء المنتجع بملابس السباحة. وفي حال ارتداء ملابس سباحة "فاضحة" أو التجول عراة تمامًا، قد تصل العقوبة إلى 1,800 يورو. وهذه الإجراءات تجعل ألبوفيرا أحدث مدينة أوروبية تعتمد ما يُعرف بـ"حظر البكيني"، الذي يهدف إلى الحد من السلوكيات السياحية التي تؤثر على الطابع العام للمدينة.
تقع المدينة على ساحل الغارف الجنوبي، حيث اعتاد الزوار التجول في الشوارع بملابس السباحة بعد قضاء يوم على الشاطئ، وهو ما اعتبرته السلطات أمرًا يؤثر على صورة المدينة كوجهة سياحية مناسبة للعائلات.
وسيظل مسموحًا بارتداء البكيني وسراويل السباحة على الشواطئ، وفي الأماكن الخارجية المخصصة لذلك، مثل المسابح التابعة للفنادق، إلا أن ارتداء ملابس السباحة في الشوارع أو الأماكن العامة قد يعرّض المخالفين لغرامات صارمة.
إلى جانب قواعد اللباس، ستفرض قيود جديدة على سلوكيات أخرى، بما في ذلك حظر شرب الكحول في الشوارع، والتبول والتغوط في الأماكن العامة، والبصق، والأفعال الجنسية العلنية.
وتشمل القواعد أيضًا الحد من الأفعال غير اللائقة التي تحدث داخل المحلات التجارية أو في الشرفات المفتوحة للمطاعم والحانات المطلة على الشوارع العامة.
وتأمل السلطات أن تساهم الغرامات في ردع التصرفات المسيئة، وتعزيز صورة المدينة كوجهة سياحية أكثر انضباطًا.
Relatedلمواجهة السياحة المفرطة.. سكان جزر الكناري يوجهون رسالة إلى الزوار: رجاء قليلا من الاحترام سياحة لا تخضع لتوقعك المالي.. 5 بلدان تجعلك تعيش متعة حقيقية.. لكنك ستدفع أكثر من ميزانيتك المرصودةهل ستزور إسبانيا قريبا؟ قانون جديد يلزم السياح بتقديم 100 معلومة شخصية عنهم وخشيةٌ من تأثر السياحة"حظر البكيني" يتزايد في أنحاء أوروباألبوفيرا ليست المدينة الأوروبية الوحيدة التي تتخذ إجراءات مماثلة بشأن قواعد اللباس. فقد فرضت عدة مدن سياحية قوانين مشابهة، مثل برشلونة ومايوركا في إسبانيا، حيث يُمنع التجول بملابس السباحة في المتاجر والمطاعم، مع فرض غرامات تصل إلى 300 يورو.
في ملقة، وُضعت لافتات باللغة الإنجليزية لتذكير الزوار بالقوانين المحلية بشأن إلقاء القمامة، والتعري، والتسكع، والاستخدام المتهور للدراجات الكهربائية.
أما في المدن الساحلية الكرواتية مثل سبليت، دوبروفنيك، وهفار، فقد تم فرض عقوبات على الأشخاص الذين يتجولون بملابس السباحة أو عراة الصدر، مع غرامات تصل إلى 150 يورو، وقد ترتفع إلى 4,000 يورو لمن يُضبطون في حالة سكر علني في الأماكن العامة.
وفي مدينة نيس الفرنسية، يمكن تغريم أي شخص، سواء من السياح أو السكان المحليين، يرتدي ملابس السباحة خارج الشواطئ بـ 35 يورو على الفور، أو 38 يورو إذا استحم في أماكن محظورة. ومع ذلك، فإن تنفيذ هذه الغرامات محدود، حيث أشارت السلطات المحلية إلى أن نحو 5% فقط من المخالفات تؤدي إلى غرامات فعلية.
وكانت إيطاليا من أوائل الدول التي سنت قوانين صارمة في هذا الشأن، حيث فرضت بلدية سورينتو على ساحل أمالفي عام 2022 غرامة قدرها 500 يورو على أي شخص يتجول بملابس سباحة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أزمة غير مسبوقة في قطاع الصحة بالبرتغال: غرف طوارئ مغلقة وطوابير تمتد لـ30 ساعة عاصفة قوية تضرب البرتغال وسيول من رغوة بيضاء حملتها الفيضانات غطت شوارع بلدة ساحلية لمواجهة السياحة المفرطة.. سكان جزر الكناري يوجهون رسالة إلى الزوار: رجاء قليلا من الاحترام غرامة ماليةسباحةسياحةبريطانياأوروباالبرتغالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي غرامة مالية سباحة سياحة بريطانيا أوروبا البرتغال دونالد ترامب روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين الصين الاتحاد الأوروبي مستشفيات تدمر أزمة إنسانية بملابس السباحة الأماکن العامة ملابس السباحة یعرض الآنNext فی الشوارع
إقرأ أيضاً:
بعد اصطدامها بمدخل قناة السويس.. صور جديدة تظهر الأضرار التي لحقت بحاملة الطائرات الأمريكية
(CNN)-- أظهرت صور جديدة حجم الأضرار التي لحقت بحاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية "يو. إس. إس. هاري إس ترومان"، بعد اصطدامها بسفينة تجارية الأسبوع الماضي، قرب مدخل قناة السويس قبالة مدينة بورسعيد شمال مصر.
ورست حاملة الطائرات الأمريكية "يو. إس. إس. هاري إس ترومان" في منشأة بحرية أمريكية في خليج سودا باليونان للإصلاحات خلال عطلة نهاية الأسبوع، عقب الحادث الذي وقع بالقرب من مدخل قناة السويس.
وأظهرت الصور التي نشرتها البحرية الأمريكية، السبت، أضرارا في الربع الأيمن الخارجي لحاملة الطائرات التي يبلغ طولها 1100 قدم وتعمل بالطاقة النووية.
وقالت البحرية الأمريكية في بيان إن المناطق المتضررة شملت "الجدار الخارجي لغرفتي تخزين ومنطقة الصيانة، ومساحة مناولة الخطوط، والذيل، والمنصة فوق منطقة التخزين".
وأكد البيان أن أيا من تلك الأضرار لا يؤثر على قدرة حاملة الطائرات القتالية، وأضاف أنها أجرت عمليات طيران منذ وقوع الحادث، ليلة الأربعاء الماضي.
وقالت البحرية الأمريكية إن فريقا يضم مهندسين إنشائيين ومهندسين معماريين بحريين يجري تقييما تفصيليا للأضرار وسينفذ خطة للإصلاح، دون تقديم جدول زمني للإصلاحات.
واصطدمت حاملة الطائرات "يو. إس. إس. هاري إس ترومان"، بسفينة "بشيكتاش-إم"، وهي سفينة شحن بضائع عامة تحمل العلم البنمي ويبلغ طولها 617 قدما (188 مترا)، في المياه المزدحمة بالقرب من قناة السويس قبالة ميناء بورسعيد المصري في البحر الأبيض المتوسط.
وقالت البحرية الأمريكية إن السفينة التجارية تضررت أيضا، لكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات على متن أي من السفينتين، عقب الاصطدام بالقرب من مرسى مزدحم بالسفن العابرة للقناة.
وقال الكابتن السابق في البحرية الأمريكية كارل شوستر، وهو مدرس في جامعة هاواي باسيفيك، إن مثل هذه الظروف لا تترك إلا مجالا بسيطا للخطأ.
وأضاف شوستر: "لا توجد مساحة كبيرة للمناورة في الطريق البحري المقيد، وتحتاج كلا السفينتين إلى حوالي ميل بحري واحد للتوقف".
وقال شوستر إن أخطاء الملاحة الصغيرة، أو سوء قراءة نوايا السفينة الأخرى أو التأخير في اتخاذ القرار من قبل طاقم أي من السفينتين يمكن أن يعرضهما للخطر بسرعة "مع وجود خيارات قليلة جدا قابلة للتطبيق".
وقال بيان للبحرية الأمريكية إن حاملة الطائرات هاري ترومان كانت في خليج سودا قبل الحادث في زيارة عمل للميناء بعد شهرين من العمليات القتالية في منطقة القيادة المركزية الأمريكية.
وأضافت البحرية الأمريكية أن حاملة الطائرات هاري ترومان نفذت خلال تلك الفترة ضربات متعددة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن وشنت غارات جوية ضد تنظيم داعش في الصومال.
وقال الأدميرال البحري شون بيلي قائد مجموعة حاملة الطائرات هاري ترومان التي تضم طراد صواريخ موجهة وثلاث مدمرات إنها لا تزال تعمل في جميع أنحاء المنطقة.
وأضاف بيلي في بيان: "مهمتنا لم تتغير ونظل ملتزمين بالاستجابة لأي تحد في هذه البيئة الأمنية الديناميكية العالمية".