مسقط - الرؤية

شارك بنك العز الإسلامي في معرض التوظيف بجامعة السلطان قابوس، مؤكدًا التزام البنك بالشراكة مع مختلف المؤسسات التعليمية لتوفير أفضل الفرص وبرامج التدريب للطلاب بهدف صقل مهاراتهم العملية في مختلف المجالات والتخصصات الوظيفية، وخاصة تلك المتعلقة بقطاع الصيرفة الإسلامية.

ويسعى البنك باستمرار إلى تنمية قادة المستقبل في عُمان، ويولي أهمية كبيرة للتدريب والتطوير، وتمكين الأجيال القادمة وتزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة للمساهمة بإمكاناتهم الإبداعية في خدمة مجتمعاتهم.

وفي إطار هذا التوجيه، يواصل بنك العز الإسلامي تطوير برامج التدريب والتطوير التي تستهدف الشباب، مثل برنامجي "منار العز" و"مناهل العز" اللذين يركزان على تثقيف الشباب العماني حول الصيرفة الإسلامية كصناعة وتنمية مهارات القيادة المختلفة.

وتم تصميم برنامج "منار العز" لتثقيف الشباب حول المنتجات المصرفية المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشرية الإسلامية، وتشجيع الابتكار المصرفي، وتمكين خبراء البنك من تبادل المعرفة في مجالات خبرتهم المختلفة، إذ يعد أحد التوجهات الاستراتيجية للبنك لتبادل المعرفة بالصيرفة الإسلامية كمنصة للاستدامة في إطار ركيزة التعليم.

وبالإضافة إلى ذلك، يقدم بنك العز الإسلامي البرنامج التدريبي "مناهل العز" والذي تم تصميمه لتدريب طلاب الجامعات والكليات في السنة الثالثة والرابعة وتعزيز قدراتهم من خلال تزويدهم بالمهارات الأساسية المطلوبة للدخول في سوق العمل بنجاح. وتخرج من برنامج "مناهل العز" أكثر من ٥٠ خريجًا حتى الآن من مناطق مختلفة في جميع أنحاء السلطنة، وتمكن منتسبو البرنامج من تطوير مهاراتهم القيادية وقدراتهم على إدارة المشاريع وتعلم كيفية التغلب على التحديات في بيئة عمل فعلية.

يشار إلى أن بنك العز الإسلامي أطلق مؤخرًا برنامج "العز يوث" للشباب، ويأتي هذا البرنامج بمزايا وخدمات جذابة تم تصميمها لتتوافق مع احتياجات الشباب في معطيات العصر الحالي، بالإضافة إلى غرس ثقافة الإدخار وتأمين مستقبلهم المالي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تجارب دولية تستعرض أثر جهود معهد السلطان قابوس في نشر اللغة العربية للناطقين بغيرها

أقام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم جلسة حوارية سلطت الضوء على "جهود معهد السلطان قابوس في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والتواصل الحضاري بين الشعوب، وأقيمت الجلسة التي شارك فيها عثمان السعدي، ماجد الرواحي، نادر طالبوف من أوزبكستان، روح القدس من إندونيسيا مساء اليوم بقاعة أحمد بن ماجد ضمن فعاليات فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب.

وتحدث عثمان السعدي باحث دكتوراه ومساعد مدير المعهد للبرامج التعليمية عن رسالة معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وعرج على آليات التسجيل في دورات المعهد، والتعاون مع السفارات الموجودة في سلطنة عمان والمؤسسات التعليمية خارج السلطنة، كما استعرض السعدي خطط التطوير المستقبلي لبرامج المعهد.

وعن النظرة المستقبلية لتعليم اللغة العربية، لفت إلى أن المعهد يشق طريقه في تعليم اللغة العربية وتبادل المواضيع البحثية وطرق التدريس والترجمة وأحال إلى الطالبة التي ترجمت رواية "سيدات القمر" إلى البرتغالية في البرازيل، وتجربة الشريكة اللغوية التي دعت الطالبة البيلاروسية لحضور حفل زفافها، وقال: "لم تكن تأتي قبل المعهد تهان ومعايدات من وراء البحار والمحيطات، لكن المعهد عزز حضور عمان في هذا المجال، وآفاق تعليم اللغة العربية ممتدة".

وأضاف: " في زيارتي لموسكو وجدت أن المجال واسع، ولديهم طلبات واسعة لتدريس اللغة العربية ولا يمكن حصرها، لذلك لا بد أن نكيف مختلف القطاعات مع هذه الطلبات، فهناك من يرغب بدراسة اللغة العربية لأسباب اقتصادية وأخرى خاصة".

وتناول ماجد الرواحي، مدرس لغة عربية وباحث دكتوراه، المستويات التدريسية في المعهد، وطرق التدريس، وتقديم الثقافة العمانية من خلال هذه الدورات.

وتطرق الرواحي إلى برنامج الشريك اللغوي الذي يربط المتعلم بشريك لغوي عماني، ويستهدف البرنامج الطلاب العمانيين بعد أن يخضعوا لمقابلات ترشيح، ويكلفون بعد ذلك بساعات أكاديمية ومناقشات حيث يرتبط كل شريك بطالبين، وتقام على هامش البرنامج أمسيات متنوعة وثقافية لتبادل الثقافات، ويخصص لكل جنسية ركن تقدم فيه ثقافتها وما تتضمنه من مأكولات وأزياء وغيرها.

ويرى الرواحي أن مستقبل تعليم اللغة العربية مشرق، وقال: "أظن أننا متجهون لمسار تصاعدي، فالجامعات بدأت تطرح هذا المجال وبدأ يلتفت إليها المجتمع".

وتحدث نادر طالبوف مدرس وباحث دكتوراه في جامعة أورنتال بأوزبكستان عن تعليم اللغة العربية في أوزبكستان، وسرد تجربته في معهد السلطان قابوس، وحول التعاون في مجال تدريس اللغة العربية في أوزبكستان وحول التعاون بين المعهد بشكل خاص والسلطنة بشكل عام وبلاده، أن المعهد كشف طريقا آخر لتعليم اللغة العربية قراءة وتحدثا وكتابة واستماعا، وقال: "برنامج المعهد ممتاز. نحن في أوزبكستان ندرس اللغة بالنحو والصرف والطلبة لدينا يعرفون النحو جيدا لكنهم لا يتحدثون جيدا، لذلك التعاون مع المعهد مهم لتطوير دراسة اللغة العربية للمعلمين والطلاب".

وطرح روح القدس بن محمد يوسف مدرس لغة عربية جامعي بإندونيسيا موضوع تعليم اللغة العربية في إندونيسيا، ووصف مستقبلها هناك بالجيد بسبب عدد السكان الذي يفوق حوالي 200 مليون نسمة بسبب رغبتهم وحاجتهم إلى فهم الدين بشكل أكبر، وقال: "نحاول في الجامعات أن نخرج أستاذة يدرسون اللغة العربية بطرق متطورة ومبتكرة، أما مع المعهد في عمان فنأمل باستمرار التعاون".

مقالات مشابهة

  • تجارب دولية تستعرض أثر جهود معهد السلطان قابوس في نشر اللغة العربية للناطقين بغيرها
  • جامعة السلطان قابوس تدشن 5 إصدارات جديدة
  • وزير الشؤون الإسلامية يرعى حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال” بجامعة الملك عبدالعزيز
  • وزير الشؤون الإسلامية: برنامج زمالة الوسطية والاعتدال يجسد التزام المملكة بنشر قيم التعايش السلمي
  • وزير السياحة والآثار يواصل لقاءاته المهنية في معرض سوق السفر العربي بدبي ويبحث تعزيز التعاون مع شركات طيران دولية
  • ملتقى للإرشاد الطلابي بجامعة السلطان قابوس
  • الإثنين.. جامعة السلطان قابوس تحتفل باليوبيل الفضي ليومها السنوي
  • تعزيز مهارات شباب الظاهرة ضمن البرنامج التخصصي "فن الوثائقيات"
  • "الشرطة" تعزز الوعي القانوني بالمشاركة في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • التعليم العالي: تنظيم جلسات حوارية حول "التوظيف والجاهزية للمستقبل" و"مسارات الابتكار