المركز الثقافي الكوري ينظم قافلة ثقافية بمكتبة مصر العامة في أسوان
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
نظم المركز الثقافي الكوري بمصر، قافلة الثقافة الكورية بمكتبة مصر العامة في أسوان اليوم، بمشاركة جمع غفير من الطلاب ورواد المكتبة.
واستمتع المشاركون من مختلف الفئات العمرية بالفقرات التي تضمنتها القافلة والتي تستهدف التعريف بالثقافة الكورية واستكشاف كافة مقوماتها التقليدية والمعاصرة.
وركزت القافلة هذه المرة على اللغة الكورية حيث قدم مدرسو معهد سيجونج للغة الكورية للمشاركين ثلاث محاضرات للتعريف باللغة الكورية وكيفية الحصول على شهادة إجادتها، والتطبيقات المتوفرة لتعلمها، وترجمتها.
كما وفرت القافلة الفرصة لرواد المكتبة لتجربة ارتداء الزي الكوري التقليدي "الهانبوك"، ونظارات الواقع الافتراضي، والتي تمكنوا من خلالها من مشاهدة العديد من المناظر الطبيعية الخلابة والمواقع التراثية في كوريا، كما قاموا بتجربة بعض الألعاب الكورية التقليدية.
وتضمنت الفعالية عُرض الفيلم الكوري "جروي العزيز" بهدف تقديم تجربة فريدة تلبي شغف ومحبي السينما الكورية والطلاب الذين استمتعوا أيضا بتذوق بعض الحلويات الكورية.
ومن جانبه قال أوه سونج هو مدير المركز إن القافلة والتي أصبحت من الفعاليات المستمرة للمركز تستهدف توفير تجربة ثقافية كورية في مختلف المدن المصرية، بما يسهم في تعزيز التفاهم الثقافي بين مصر وكوريا الجنوبية.
وأشار إلى أن العام الجاري سيشهد الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأنه سيجرى تنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية احتفاءً بهدف المناسبة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة المركز الثقافي الكوري اللغة الكورية الثقافة الكورية السينما الكورية العلاقات المصرية الكورية التراث الكوري
إقرأ أيضاً:
المركز الأهم لاستضافة الفعاليات الكبرى.. الدوسري: السعودية أعظم قصة نجاح يرويها الإعلام في القرن الـ21
البلاد – الرياض
أكد وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، أن المملكة هي صانعة التأثير؛ كونها المركز الأهم لاستضافة الفعاليات الكبرى من إكسبو 2030، الذي سيعيد تعريف معارض الابتكار، إلى كأس العالم 2034، حيث ستتحول التجربة الرياضية إلى قصة تروى بتقنيات الواقع المعزز والإنتاج والبث الذكي.
وقال خلال افتتاحه أمس (الأربعاء)، أعمال المنتدى السعودي للإعلام 2025 في نسخته الرابعة، تحت شعار” الإعلام في عالم يتشكل”:” إن المنتدى يرسم ملامح عام التأثير، الذي يتجاوز الحاضر إلى المستقبل، ويرصد قصة إعلام سعودي تليق بحجم الرؤية الطموحة؛ فالسعودية أعظم قصة نجاح في القرن 21 يرويها إعلامها الذي يعمل بأدوات المستقبل، وبحراك لا يعرف التوقف؛ حيث شهدت المملكة في عام 2024 حتى الآن زيارة 24 زعيمًا من مختلف دول العالم؛ للإسهام في صناعة مستقبل الإنسانية، كما احتضنت أيضًا أكثر من 15,625 فعالية من المؤتمرات والمناسبات، بحضور يفوق 42 مليون زائر، وذلك يعادل فعاليتين كل ساعة تقريبًا طوال العام”.
وأكد وزير الإعلام أن قطاع الإعلام سيوفر قرابة 150,000 وظيفة بحلول عام 2030؛ ليكون حاضنة للمواهب ومسرعًا للابتكار، لافتًا النظر إلى أن تطلعات عام التأثير 2025 بدأ تحقيقها بوضع أولويات واضحة، تتضمن: تطوير إستراتيجية الإعلام غير الربحي والمسؤولية الاجتماعية والتطوع، والإعلان عن تنظيم مؤتمر دولي لمستقبل الأخبار؛ لترسيخ مكانة” واس” العالمية للإسهام العالمي في ابتكار تقنيات صناعة الأخبار، واستكمال رقمنة أرشيف” واس” التاريخي، وافتتاح مقر الزمالات الصحفية الإخبارية، والعمل على وثيقة حوكمة قطاعات الإعلانات الرقمية؛ لتنظيم هذا القطاع، وإنشاء معمل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة للإعلام.
وأشار إلى أن العالم الآن يعيش في معادلة تفاعلية بين الإنسان والإنسآلة، في تحدٍ إبداعي يدركه المهني الشغوف معرفيًا، ويعرف بأن المعادلة الحقيقية تبدأ بالإنسان أولاً، الذي متى ما تعمق في اكتشاف قدراته، علم أن الإبداع هو القدرة على الوصول أولاً وقيادة المستقبل.
وتابع قائلاً:” عندما نتحدث عن الإعلام؛ فإننا نتحدث عن المستقبل، نتحدث عن عالم يولد من الخوارزميات التنبؤية والروبوتات الصحفية والذكاء الاصطناعي، وتتحول فيه المملكة إلى مختبر عالمي مفتوح للأفكار الكبرى، يندمج فيها الإعلام الذكي مع الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وتقنيات الواقع المختلط والواقع الافتراضي، ومن الصحافة التنبؤية إلى الإعلام التفاعلي والإعلام الغامر، يتشكل مستقبل جديد تكتب فصوله في معرض المستقبل الإعلام “FOMEX” الذي يشارك فيه أكثر من 250 منظمة وشركة من أكبر الشركات الإعلامية والتقنية من كل مكان في العالم؛ ليصنع فارقًا في خريطة الإعلام والاتصال العالمية.