خبير سياسي: طفرة كبيرة في العلاقات المصرية القبرصية خلال عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ اللقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره القبرصي يعكس قوة ومتانة العلاقات المصرية القبرصية التي شهدت طفرة كبيرة في عهد الرئيس السيسي ضمن آلية التعاون الثلاثي المصري اليوناني القبرصي، التي تقوم على فكرة المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة وإقامة نموذج في العلاقات الدولية وإدارة هذه العلاقات على أساس التعاون ودعم وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ العلاقات المصرية القبرصية تتضمن التعاون في مجال الطاقة والاستثمارات، فضلا عن مسار التعاون لمواجهة التحديات الإقليمية لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن وجهات نظر مصر وقبرص تتطابق معا فيما يتعلق بدعم الاستقرار الإقليمي والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار أن ذلك السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتابع: «هناك تطابق في موقف البلدين في رفض أي مخططات للتهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين خارج قطاع غزة لأنه جريمة ضد القانون الدولي وتستوجب معاقبة ومحاكمة مرتكبيها».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قبرص السيسي الرئيس السيسي اخبار التوك شو القاهرة المزيد الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يهنئ الرئيس السيسي بحلول عيد الفطر المبارك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعث الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وجاء في نص البرقية:
"الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،
يسعدني ويشرفني، بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أسرة جامعة أسيوط، أن أتقدم لسيادتكم بأسمى آيات التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله عليكم وعلى شعب مصر العظيم بالخير واليُمن والبركات.
ونحن نستقبل هذه المناسبة المباركة، تتجدد لدينا مشاعر الفخر والاعتزاز بقيم المواطنة الحقيقية وروح الإخاء التي تعكس تلاحم الشعب المصري، وتعزز أواصر الوحدة الوطنية، في ظل قيادتكم الحكيمة التي تواصل جهودها الدؤوبة لإرساء الأمن والاستقرار ودفع عجلة التنمية والتقدم في وطننا الغالي.
وفي هذا الإطار، تؤكد جامعة أسيوط، باعتبارها منارة للعلم والمعرفة وصَرْحًا أكاديميًا عريقًا، دعمها الكامل لرؤية الدولة المصرية في بناء مستقبل مشرق قائم على التنمية المستدامة والابتكار، وتعزيز دور التعليم والبحث العلمي في خدمة المجتمع، تحقيقًا لطموحات شعبنا العظيم تحت قيادتكم الرشيدة.
نسأل الله العلي القدير أن يحفظ مصرنا الحبيبة، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان، ويوفقكم لما فيه الخير للوطن والمواطنين.
وكل عام وسيادتكم بخير".