من داخل سيارتها.. نسرين طافش تخطف الأنظار
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شاركت الفنانة نسرين طافش متابعيها وجمهورها بصور جديدة لها وذلك من خلال حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”.
وظهرت نسرين وهي داخل سيارتها مرتديه توب باللون البني، ووضعت مكياجًا يتناسب مع اطلالتها واعتمدت على تسريحة الشعر الويفي.
وتغيب نسرين طافش عن دراما رمضان هذا العام، سواء في مصر أو سوريا، وذلك بعدما اعتذرت عن أكثر من عمل سوريا منها الجزء التاني من مسلسل "كسر عظم"، و"تحت الرماد" الذى أصبح اسمه "مسار اجباري" إضافةإلى أكثرعمل في مصر تم عرضها في موسم "الأوف سيزون".
انفصال نسرين طافش
ويعد ذلك أحدث ظهور لنسرين بعد طلاقها، وفي نفس السياق قد أعلنت الفنانة نسرين طافش انفصالها عن زوجها الدكتور شريف شرقاوى، للمرة الثانية، عبر خاصية ستورى على حسابها على إنستجرام، وكتبت قائلة: "لقد تم طلاقى بشكل رسمى بكل هدوء وسلام، أرجوا من الجميع احترام الخصوصية..".
حيث كان الانفصال الأول فى شهر سبتمبر الماضى وعادت له بعد فترة انفصال دامت 6 أشهر كاملة.
آخر أعمال نسرين طافش “ أخي فوق الشجرة”
وجدير بالذكر أن نسرين طافش عرض لها مؤخرًا فيلم "أخى فوق الشجرة" مع رامز جلال ويشارك فى بطولته تارا عماد، حمدى الميرغنى، محمد ثروت، "ويزو"، وتأليف لؤى السيد وإخراج محمود كريم،
ويسجل الفيلم ثانى تجارب نسرين طافش السينمائية في مصر بعد "نادى الرجال السرى" مع كريم عبد العزيز وغادة عادل، الذى تم عرضه عام 2019.
فيلم أخي فوق الشجرة وشخصية نسرين طافش
وتجسد نسرين طافش شخصية دور فتاة أمريكية من أصول عربية وتعمل مديرة أعمال لـ بهاء وهى الشخصية البدينة التى يجسدها رامز جلال، حيث تدور أحداث الفيلم، حول علاء شاب انطوائى يعيش حياة صحية ومنظمة، تتحول حياته عندما يدخل شقيقه التوأم بهاء الذى يعود من أمريكا لم يكن يعلم بوجوده من قبل وهو عكس علاء تماما على جميع المستويات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة نسرين طافش احدث ظهور إنفصال نسرين طافش داخل سيارتها نسرین طافش
إقرأ أيضاً:
وعدت يا "عيد"
ها هو عيد الفطر المبارك وقد هلت أيامه علينا، بعد أن أعاننا الله على صيام وقيام شهر رمضان المبارك، تقبل الله منا جميعا صالح الأعمال والطاعات، وأعاده علينا بالخير والبركة والأمان.
فى الأسبوع الأخير والأيام القليلة قبل العيد لاحظنا حركة كبيرة فى الأسواق سواء فى محال الملابس الجاهزة وذلك لشراء ملابس العيد، وفى محال الحلويات لشراء لوازم الاحتفال بالعيد من كعك وبسكويت وخلافه.
حالة الاستغلال والجشع التى أصابت التجار خلال هذه الايام لا تجد من يضع لها حدا، والحجة أن السوق عرض وطلب، ومن يرد البضاعة فليتحمل ثمنها أو يتركها لمشتر آخر، وهو ما أدى إلى مزيد من "الابتزاز" لجيوب المواطنين، الذين أصبح الكثيرون منهم غير قادرين على الوفاء باحتياجاتهم، الأمر الذى يضطرهم للبحث عن البدائل الأوفر والأرخص..
ويرتبط عيد الفطر المبارك، الذى نعيش أيامه، فى التقاليد المصرية بعمل الكعك بكل أنواعه، بالإضافة إلى شراء ملابس للأطفال الصغار، وشراء مستلزمات الاحتفال بالعيد، وهى عادات توارثتها الأجيال عاما بعد عام، وبدونها يفقد الناس إحساسهم ببهجة العيد وفرحة قدومه.
هذه العادات والتقاليد أصبحت مكلفة للغاية، خاصة أن الشهر الفضيل أيضا تتزايد فيه المصروفات بشكل مضاعف، فهو شهر التزاور والتواصل مع الأهل والأصدقاء، وبالتالي فإن هناك إجراءات تقشفية فرضت نفسها هذا العام، على معظم الأسر، ومنها الاستغناء عن بعض الأنواع من الأطعمة مرتفعة الثمن، وتقليل العزومات، أو تقليل أعداد المدعوين..
الأسعار التى قفزت قفزات سريعة خلال أيام الشهر الفضيل، فى معظم السلع الأساسية وخاصة اللحوم والدواجن، كان لها أثر بالغ فى التخطيط لاستقبال العيد، وعلى سبيل المثال كعك العيد الذى تضاعف سعره هذا العام وحتى الأصناف العادية منه، لم تقدم كثير من الأسر على شراء كميات كبيرة منه، كما كان يحدث فى السابق، ولكن تم تقليل الكميات بقدر المستطاع، حتى أن البعض اكتفى بكميات بسيطة للغاية حتى لا يحرم أطفاله منها، والبعض لجأ إلى تصنيعه فى المنزل توفيرا للنفقات، أما بالنسبة للملابس فتلك مشكلة أخرى، حيث بلغت أسعارها حتى فى المناطق الشعبية أرقاما مبالغا فيها.
الملاحظ هذا العام هو تزايد الحركة على بائعي ملابس "البالة" المنتشرة فى بعض الشوارع وخاصة فى منطقة وكالة البلح والشوارع المحيطة فى شارع الجلاء ومنطقة الإسعاف، وكذا فى كثير من شوارع المناطق الشعبية، وذلك نظرا لوجود فرق واضح فى الأسعار مقارنة بمحلات الملابس الجاهزة، والتى تعرض قطعا من الملابس يتجاوز متوسط سعرها الالف جنيه، وهو رقم كبير بالنسبة لمعظم الأسر.
أما بالنسبة لأماكن المتنزهات التى يمكن أن ترتادها الأسر بسيطة الحال والشباب، فأصبحت قليلة ولا تكفي تلك الأعداد التى تتدفق من الأحياء الشعبية باتجاه منطقة وسط البلد مثلا، وبالتالي تكتظ الشوارع بشكل كبير، ويقضي الشباب كل وقته فى التنقل من شارع لآخر، مع تفريغ طاقة اللعب واللهو فى الشارع، وهو ما ينتج عنه أحيانا سلوكيات غير حضارية.
حتى الكباري الممتدة بطول نهر النيل استغلها أصحاب الكافيهات فى وضع الكراسي واستقبال الزبائن، غير عابئين بحق الناس الطبيعي فى التجول دون تضييق عليهم، الأمر الذى يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، والتوسع لعمل متنزهات وحدائق عامة بأسعار رمزية فى كل الأحياء السكنية أو قريبا منها، وكل عام وأنتم بخير.