السفير الصيني بالقاهرة يشارك في اجتماع التحالف الدولي لتنفيذ "حل الدولتين"
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك السفير الصيني لدى مصر وجامعة الدول العربية، لياو ليتشيانغ، في الاجتماع رفيع المستوى الرابع للتحالف الدولي لتنفيذ "حل الدولتين"، الذي عقد في القاهرة برئاسة وزير الخارجية بدر عبد العاطي، وبمشاركة ممثلين من 35 دولة ومنطقة ومنظمة دولية.
تناول الاجتماع دور وكالة الأونروا في تنفيذ "حل الدولتين" وتأثير قانون الحظر الإسرائيلي عليها.
وأكد السفير ليتشيانغ في كلمته اهتمام الصين العميق بالأوضاع في قطاع غزة، مشيدًا بجهود مصر في الوساطة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأوضح أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، مشددًا على ضرورة احترام إرادة الشعب الفلسطيني والالتزام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
كما أكد دعم الصين لوكالة الأونروا في إدارة غزة وإعادة إعمارها بعد الحرب، معتبراً أن أي محاولة لاستهداف أو تقييد عملها تعرقل الحل السياسي للقضية الفلسطينية.
وجدد ليتشيانغ التأكيد على أن "حل الدولتين" هو السبيل الواقعي الوحيد لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، داعيًا المجتمع الدولي إلى تعزيز التوافق عبر منصات مثل التحالف الدولي لدفع الجهود نحو تسوية شاملة وعادلة ودائمة للقضية الفلسطينية.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية بدر عبد العاطي عن تقديره لموقف الصين الداعم للقضية الفلسطينية، مشيدًا بالتزامها الدائم بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاق لوقف إطلاق النار الأوضاع في قطاع غزة الأراضي الفلسطينية السفير الصيني لدى مصر جامعة الدول العربية تنفيذ حل الدولتين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي وكالة الأونروا حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
انسحاب جديد لقوات التحالف الدولي من شرق سوريا باتجاه العراق
أفادت صحيفة "الوطن" السورية، الجمعة، بأن رتلًا عسكريًا جديدًا تابعًا لقوات "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة انسحب من محافظة دير الزور باتجاه العراق.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أهلية في المنطقة أن الرتل الذي غادر الأراضي السورية يتكوّن من عشرات الآليات والمعدات العسكرية، وقد انطلق من قاعدتي "العمر" و"كونيكو" الواقعتين في شرق وشمال مدينة دير الزور على التوالي.
ويأتي هذا التحرك ضمن سلسلة انسحابات تنفذها القوات الأمريكية منذ مطلع العام الجاري، إذ سبق أن شهدت المناطق الشرقية من سوريا انسحاب مئات الشاحنات الثقيلة التابعة للتحالف، والتي غادرت عبر معبر "الوليد" باتجاه العراق في نهاية الشهر الماضي.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تؤكد فيه وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عزمها تقليص عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر القليلة المقبلة، دون أن تعلن عن جدول زمني محدد لتنفيذ ذلك.
وأكدت الوزارة في تصريحات رسمية أن تقليص القوات لا يعني نهاية الالتزام الأمريكي بمحاربة ما تبقى من خلايا تنظيم "داعش"، بل يأتي في سياق إعادة هيكلة الوجود العسكري في المنطقة بما يتناسب مع أولويات الأمن القومي.
وبحسب تقارير عسكرية سابقة، فإن الانسحاب من قواعد العمر وكونيكو يمثل تقليصًا كبيرًا للحضور الأمريكي في منطقة تعتبر من أغنى مناطق سوريا بالنفط والغاز، وكانت محورًا رئيسيًا في العمليات ضد التنظيم الإرهابي، ومركزًا للتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية" التي لا تزال تنتشر في تلك المناطق.
ويُنظر إلى انسحاب التحالف من دير الزور باعتباره خطوة إضافية في سلسلة تغييرات جيوسياسية تشهدها منطقة شرق الفرات، مع تصاعد نفوذ القوات الروسية والإيرانية تدريجيًا في بعض المناطق التي كانت خاضعة للوجود الأمريكي المباشر أو غير المباشر. كما أن هذه الانسحابات قد تعزز من تحركات قوات الجيش السوري المدعوم من موسكو وطهران نحو مناطق جديدة، مستغلة فراغًا أمنيًا محتملًا.
ويحذر مراقبون من أن الانسحاب الأمريكي، في حال لم يترافق مع ترتيبات أمنية محكمة، قد يسمح بعودة نشاط الخلايا النائمة لتنظيم "داعش"، خصوصًا في ظل تصاعد الهجمات المحدودة التي ينفذها التنظيم في بعض البوادي والمناطق الصحراوية.
ويُذكر أن الولايات المتحدة بدأت تدخلها العسكري في سوريا عام 2014 تحت مظلة التحالف الدولي لمكافحة "داعش"، وتمركزت في عدد من القواعد بمحافظات دير الزور والحسكة والرقة، وشاركت في دعم "قوات سوريا الديمقراطية" في معارك السيطرة على معاقل التنظيم، لا سيما مدينة الرقة التي كانت تعد عاصمة "داعش" المزعومة.