الجزيرة:
2025-02-20@19:39:09 GMT

ميري ريغيف وزيرة النقل والمواصلات في إسرائيل

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

ميري ريغيف وزيرة النقل والمواصلات في إسرائيل

ميري ريغيف سياسية إسرائيلية وضابطة عسكرية سابقة برتبة لواء، وكانت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي. دخلت عالم السياسة عام 2008 بانضمامها إلى الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) عن حزب الليكود، وتدرجت في المناصب حتى أصبحت واحدة من أبرز الشخصيات الإسرائيلية، وتولت مناصب وزارية منها وزيرة الثقافة والرياضة، ثم وزيرة النقل والمواصلات.

المولد والنشأة

ولدت ميري ريغيف باسم مريام سيبوني يوم 24 مايو/أيار 1956 في كريات غات بإسرائيل.

وهي الابنة الكبرى لوالديها، والدها فيليكس ذو أصول يهودية مزراحية مغربية، ووالدتها مارسيل من يهود إسبانيا السفارديم.

نشأ والداها في المغرب، وهاجرا إلى إسرائيل عبر مشروع "هجرة الشباب" (عاليات هانوعار)، وسكنوا كريات غات، إحدى مناطق العبور التي أنشأتها إسرائيل لاستيعاب اليهود المهاجرين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

عمل والدها في بناء البيوت البلاستيكية في الكيبوتسات المجاورة، وفي توزيع المشروبات الغازية أسرته، التي كانت تعيش في فقر شديد في ظل تهميش "الحكومات الأشكنازية الصهيونية العمالية" لليهود المزراحيم كما وصفتها.

 

وأثناء شبابها، تطوعت في منظمة "نجمة داوود الحمراء" وعينت سكرتيرة لمنطقة شفيلا. كما كانت ناشطة في مجلس الشباب في كريات غات ونظّمت حملات تطوعية لمساعدة المهاجرين الجدد إلى إسرائيل.

تزوجت من المهندس في الصناعة الجوية الإسرائيلية درور ريغيف، وأنجبا 3 أبناء.

الدراسة والتكوين العلمي

درست المرحلة الأساسية في مدرسة أورط روغوزين الثانوية في كريات غات، وحصلت على درجة البكالوريوس في التربية غير الرسمية من الكلية الأكاديمية أونو، وأكملت فيها درجة الماجستير في إدارة الأعمال.

إعلان التجربة العسكرية

انضمت ريغيف إلى الجيش الإسرائيلي عام 1983 والتحقت بدورة تدريب الضباط، وفي عام 1986 انتقلت إلى وحدة المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي وعملت في البداية متحدثة باسم القيادة الجنوبية.

عُينت عام 1988 في منصب رئيسة مكتب المتحدث باسم الجيش، وترقت عام 2002 إلى رتبة لواء وأصبحت نائبة المتحدث باسم الجيش، وبعد أشهر تولت منصب منسقة برنامج التوعية في مكتب رئيس الحكومة حينها أرييل شارون.

ميري ريغيف بدأت مسيرتها السياسية عام 2008 بانضمامها إلى حزب الليكود (رويترز)

تولت منصب رئيسة الرقابة الصحفية والإعلامية عام 2004.

وتزامنا مع تعيين دان حالوتس رئيسا للأركان عام 2005 تولت ريغيف منصب المتحدثة باسم الجيش واستمرت في هذا المنصب حتى عام 2007، وكانت ثاني امرأة تشغل هذا المنصب.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2007، عيّنها رئيس الأركان غابي أشكنازي منسقة لفعاليات الجيش الإسرائيلي بمناسبة الاحتفال بمرور 60 عاما على إعلان قيام إسرائيل، وهو المنصب الذي شغلته حتى نهاية خدمتها العسكرية عام 2008.

التجربة السياسية

بدأت ريغيف مسيرتها السياسية عام 2008 بعد انضمامها إلى حزب الليكود، وذلك بعد أشهر قليلة من إنهاء خدمتها العسكرية، دخلت الكنيست في الانتخابات البرلمانية الـ18 التي جرت عام 2009.

احتفظت ريغيف بمقعدها في الكنيست في الانتخابات الـ19 عام 2013، وشغلت عددا من المناصب البارزة، منها رئاسة لجنة الشؤون الداخلية والبيئة، ورئاسة لجنة تطبيق القانون الإسرائيلي في الضفة الغربية.

ميري ريغيف ترقت في صفوف حزب الليكود وغدت من أبرز شخصياته (رويترز)

تقدمت ريغيف في الحزب بشكل ملحوظ وانتُخبت في المرتبة الخامسة على قائمته في الانتخابات الداخلية عام 2015، وأصبحت واحدة من أبرز الشخصيات في الليكود وحصلت على لقب "المرأة الأولى في الليكود".

شغلت ريغيف منصب وزيرة الثقافة والرياضة في الحكومة الإسرائيلية من عام 2015 وحتى 2019، وأثارت جدلا كبيرا بسبب مواقفها تجاه الثقافة والفنون في إسرائيل، خاصة مع معارضتها تمويل المشاريع الفنية التي كانت تراها غير داعمة لإسرائيل.

إعلان

فقد كانت ترى أن بعض هذه المشاريع تعكس مواقف معارضة للحكومة، لذا سعت إلى إعادة توجيه الأموال الحكومية لدعم الفنانين والمشاريع التي تمثل ثقافة إسرائيل التقليدية في نظرها.

كما ركزت على دعم الفنانين من خلفيات ثقافية معينة، مثل المزراحيين (اليهود الذين ينحدرون من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا)، والإثيوبيين (اليهود الإثيوبيين الذين هاجروا إلى إسرائيل)، وسكان الأطراف الذين يعيشون في المناطق النائية.

وتعرضت ريغيف لانتقادات واسعة بسبب تصريحاتها المثيرة للجدل التي أطلقتها في خطاب لها في تل أبيب عام 2012، فقد قارنّت المواطنين العرب والمهاجرين الأفارقة، الذين يعيشون في إسرائيل بـ "السرطان في الجسم"، لكنّها قدمت اعتذارا لاحقا عن هذا التصريح.

في عام 2020، بعد تشكيل حكومة الوحدة برئاسة بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، عُينت ريغيف في منصب وزيرة النقل والمواصلات.

 

دعوات اعتقال

وفي فبراير/شباط 2025 طالب محامون مغاربة باعتقال  ريغيف ومنعها من دخول الأراضي المغربية، بعد تلقيها دعوة للمشاركة في مؤتمر دولي بمدينة مراكش جنوب البلاد.

ورفع محامون من هيئتي المحامين بالرباط ومراكش، يتقدمهم النقباء عبد الرحيم الجامعي وخالد السفياني وعبد الرحمن بنعمرو وعبد الرحيم بنبركة، دعويين قضائيتين، الأولى أمام محكمة الاستئناف بالعاصمة الرباط يطالبون فيها باعتقال ريغيف ومحاكمتها بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

أما الدعوى الثانية فهي دعوى استعجالية طالب فيها المحامون المذكورون بمنع ريغيف من دخول المطارات والأراضي المغربية، معتبرين السماح بدخولها "اعتداء على المغاربة وعلى التراب المغربي".

ودعم المحامين المغاربة في مقاضاتهم الوزيرة الإسرائيلية ناشطون وجمعيات مساندة لفلسطين ورافضة للتطبيع مع إسرائيل، في مقدمتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع.

الوظائف والمسؤوليات نائبة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عام 2002. رئيسة الرقابة الصحفية والإعلامية عام 2004. المتحدثة باسم الجيش من عام 2005 حتى 2007. منسقة فعاليات الجيش الإسرائيلي عام 2007. رئيسة مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عام 1988. متحدثة باسم القيادة الجنوبية عام 1986. عضوة في الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود 2009. وزيرة الثقافة والرياضة في الحكومة الإسرائيلية من عام 2015 وحتى 2019. وزيرة النقل والمواصلات عام 2020.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات باسم الجیش الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی عام المتحدث باسم الجیش حزب اللیکود عام 2008

إقرأ أيضاً:

العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية

أكد العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في خمس نقاط فقط داخل لبنان، وليس أكثر، وهي مواقع تطل على مستوطنات إسرائيلية في القطاعات الشرقي والأوسط والغربي. وأوضح أن هذه النقاط تتمتع بقدرات استراتيجية، مثل المراقبة والتشويش، مما يمنحها إمكانية اكتشاف أي تحركات عسكرية أو حشود على الحدود اللبنانية، بالإضافة إلى رصد أي نوايا لشن عمليات هجومية.


وأضاف حمادة، خلال مداخلة ببرنامج مطروح للنقاش على قناة القاهرة الإخبارية، من تقديم الإعلامية داليا أبو عميرة، أن التجارب العسكرية الحديثة أثبتت أن هذه النقاط، رغم أهميتها الدفاعية، لم تعد فعالة في مواجهة التفوق العسكري الإسرائيلي، خصوصًا مع امتلاك إسرائيل قدرات جوية هائلة وتقنيات متطورة تمنع الاستفادة الكاملة من هذه المواقع.


وأشار إلى أن الادعاء بإمكانية استخدام هذه التلال لتهديد العمق الإسرائيلي لم يعد دقيقًا، نظرًا لاختلال ميزان القوى بشكل كبير بين إسرائيل من جهة، ولبنان أو حزب الله من جهة أخرى.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل
  • المتحدث باسم جيش الاحتلال: الجيش مسؤول عن التواصل مع عائلات الأسرى
  • «طرق دبي» تبحث تعزيز خدمات النقل في أرجان والبرشاء
  • العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
  • فسخ عقد باسم مرسي مع طلائع الجيش بالتراضي
  • وزيرة التنمية المحلية: تعاون كبير مع البنك الأوروبي لدعم عدد من المشروعات
  • كاتب صحفي: الجيش اللبناني انتشر في الأماكن التي انسحب منها الاحتلال الإسرائيلي
  • القضاء المغربي يرفض دعوى ضد زيارة وزيرة إسرائيلية.. ودعوات للتظاهر
  • الجيش الإسرائيلي يفرج عن مسعف لبناني