أطلقت وزارة السياحة 5 برامج تعليمية نوعية ومتخصصة لمرحلة الماجستير والدبلومات التطبيقية في مجالي "السياحة والضيافة"، بالشراكة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك خالد، وجامعة تبوك، وكلية البترجي الطبية، وكلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، وعدد من المؤسسات الدولية الرائدة في التعليم السياحي؛ وذلك لتغطية احتياجات السوق في الوظائف السياحية في مختلف مناطق المملكة.

وتسعى مبادرة التعليم السياحي التي أطلقتها وزارة السياحة في مارس الماضي إلى تقديم برامج تعليمية سياحية متميزة بالشراكة مع كبريات المؤسسات الوطنية والعالمية، بهدف ضمان استمرارية المؤسسات التعليمية في تقديم برامج بجودة عالية موائمة لاحتياج سوق العمل، بما يتسق مع مستهدفات إستراتيجية تنمية السياحة الوطنية، ودعم القطاع السياحي بالمواهب المحلية المؤهلة بشكل احترافي.

وتتضمن البرامج التعليمية المقدمة: الدبلوم المتوسط في "إدارة الضيافة والأعمال"، بالشراكة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وهو أول برنامج متخصص في السياحة يهدف إلى تأهيل القدرات البشرية، ويسعى لتزويد الطلبة بالمهارات التي تتواءم مع احتياجات مجتمع الأعمال، وبرنامج الدبلوم المتوسط في "إدارة المنتجعات الجبلية" الذي تقدمه جامعة الملك خالد بالتعاون مع جامعة لي روش السويسرية؛ بهدف تعزيز القدرات البشرية في قطاع السياحة، وتأهيل كوادر محلية ذات كفاءة عالية في إدارة المنتجعات الجبلية، وفق أفضل المعايير العالمية، فضلًا عن تزويد الطلبة بمهارات التعامل المباشر مع العملاء، والإدارة والتواصل والتخطيط بما يؤهلهم لمستقبل مهني واعد ومناصب قيادية في قطاع الضيافة.

وفي منطقة تبوك، والتي تشهد نموًّا متزايدًا في سوق العمل السياحي، تقدم جامعة تبوك بالشراكة مع جامعة هونغ كونغ بوليتكنك، باسم برنامج الدبلوم المتوسط في "السفر والسياحة"، الذي سيسهم في تأهيل كوادر سعودية معرفيًّا ومهاريًّا في مجالي السفر والسياحة، بما يتوافق مع المعايير والمواصفات العالمية، فضلًا عن توفير تجربة تعليمية نظرية وعملية داخل وخارج المملكة، لإكساب الطلبة المهارات اللازمة لمتطلبات سوق العمل.

 وفي المقابل تنظم كلية البترجي الطبية بالتعاون مع جامعة باليرمو الإيطالية، برنامج الدبلوم في "عمليات السياحة الصحية والاستشفائية"؛ بهدف إعداد كفاءات محلية مؤهلة بالمهارات العملية والنظرية في هذا المجال الواعد، والمساهمة في نموّ صناعة السياحة الصحية والاستشفائية، وتعزيز تجارب سياحية متنوعة.

وأطلقت وزارة السياحة أيضًا، بالتعاون مع كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال برنامج الماجستير في الإدارة - مسار إدارة السياحة؛ لتخريج كوادر مؤهلة بالمهارات اللازمة لقطاع السياحة، وقطاع الخدمات العامة، وتوفير أساس تعليمي يوفر المهارات العلمية التي تتسق مع أحدث التطورات في عالم السياحة، بحيث تفضي إلى إثراء قدرات الخريجين لتولي مناصب إدارية مهنية في القطاعين الخاص والعام في مجالات السياحة والضيافة والخدمات السياحية.

يذكر أن مبادرة التعليم السياحي تأتي لتواكب الطلب المتزايد على الكفاءات المؤهلة في مجالي السياحة والضيافة في المملكة، حيث تهدف وزارة السياحة حتى 2030 إلى إضافة مليون وظيفة في مختلف القطاعات السياحية، بما يُحقق مستهدفات إستراتيجية تنمية السياحة الوطنية ورؤية المملكة 2030.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة السياحة السياحة والضيافة وزارة السیاحة بالشراکة مع جامعة الملک السیاحة ا مع جامعة

إقرأ أيضاً:

وزارة الإعلام تنظم جولة سياحية شاملة لمحافظة مسندم لعدد من الإعلاميين على المستوى العربي والعالمي

الإعلاميون:

سلطنة عُـمان تجـربة فريدة تجمع بين الطبيعة والتنوع الثقافي والأصالة وعبق التاريخ

يمثل الإعلام بوسائله المختلفة دورًا مهمًا وبارزًا في نشر ثقافة وحضارة الدول، إذ يُعتبر أداة أساسية للتواصل والتأثير على الجمهور المحلي والعالمي، إذ يمكن عن طريق وسائله المتنوعة التي باتت منتشرة تعزيز الهوية الثقافية، ونشر القيم والتقاليد، والتعريف بالإنجازات والتطورات في مختلف المجالات السياحية، والتاريخية، والثقافية، والاقتصادية. حيث يساهم الإعلام في نقل التراث الثقافي والفني للبلد، والتعرف على العادات والتقاليد والممارسات الاجتماعية التي تميز ثقافة هذا البلد، وتعريف العالم بتاريخ البلد وأحداثه الهامة من خلال الربط بين الماضي والحاضر، وتوثيق الأحداث الثقافية، وتعزيز الحوار بين الثقافات.

زيارات ميدانية

وبتنظيم من وزارة الإعلام، تم إعداد جولة إعلامية سياحية لعدد من وسائل الإعلام الخليجية والخارجية، بمشاركة (26) إعلاميًا يمثلون (16) مؤسسة إعلامية من (10) دول مختلفة، وذلك ضمن فعاليات وبرامج "الشتاء مسندم"، حيث شملت الجولة زيارة حصن خصب والتعرف على تاريخ المحافظة، وزيارة مركز مغامرات عمان وجبل فت (السلك الانزلاقي)، إضافة إلى زيارة الواجهة البحرية لشاطئ بصة، وزيارة مشروع الواجهة البحرية وشاطئ حل في ولاية بخاء. كما شملت الجولة رحلة بحرية في خور نجد، وجولة في مشروع منتجع رأس عامود، والذهاب إلى السلم الجبلي، وجولة في خور شم، وزيارة جزيرة التلغراف، كما شملت الزيارة جولة في قرية كمزار، ومضيق هرمز، وجولة في نيابة ليما، واختتمت الزيارة بولاية دبا، حيث تم الاطلاع على المقومات التاريخية والثقافية والحضارية بالولاية.

رؤية استراتيجية

واستعرض معالي السيد إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم البوسعيدي، محافظ مسندم، في قاعة أتانا خصب، وبحضور جميع الإعلاميين، الرؤية الاستراتيجية للمحافظة، متناولًا أبرز المشاريع والمبادرات الهادفة إلى تعزيز موقع محافظة مسندم كوجهة رئيسية للاستثمار والسياحة، مركزًا في عرضه على مكانة مسندم الاستراتيجية باعتبارها بوابة الخليج العربي وإحدى أهم نقاط الملاحة البحرية العالمية عبر مضيق هرمز. حيث تم تسليط الضوء على الميزات التنافسية التي تتمتع بها المحافظة، بما في ذلك التضاريس الطبيعية الفريدة، والأنشطة البحرية المتنوعة، والإرث الثقافي والتاريخي الغني، بالإضافة إلى البيئة الاستثمارية الجاذبة.

كما قدم معالي السيد، محافظ مسندم، في الرؤية الاستراتيجية مجموعة من المشاريع التنموية، منها مشاريع البنية التحتية، كتطوير شبكة الطرق والمرافق العامة، وتعزيز الربط بين الولايات، بالإضافة إلى المشاريع السياحية، كإنشاء منتجعات وفنادق عالمية، كمشروع بوابة الشمال ومشروع تطوير جزيرة مقلب، إضافةً إلى مشاريع المغامرات في خصب. كما تطرق معالي السيد، محافظ مسندم، إلى الامتيازات الاستثمارية، كتقديم حوافز خاصة للمستثمرين تشمل إعفاءات ضريبية وجمركية، وتسهيلات في تملك المشاريع السياحية والعقارية. كما تناول كذلك المشاريع البيئية والتنموية، التي تتضمن تطوير الحدائق والمتنزهات الطبيعية، وإنشاء واجهات بحرية حديثة في مختلف ولايات المحافظة.

ماذا قال الإعلاميون عن محافظة مسندم؟

(عمان) استطلعت آراء ممثلي وسائل الإعلام الخارجية الذين استضافتهم (وزارة الإعلام) ضمن فعاليات وبرامج (الشتاء مسندم) للتعريف بالمقومات السياحية والثراء الثقافي والتاريخي والطبيعي لسلطنة عمان

بلد محافظ

محمد غندور مدير المراسلين في (اندبندنت عربية) لم أتفاجأ بما رأيته في عُمان لطالما سمعت أن هذا البلد محافظٌ على خصوصيته بما يتعلق بالهوية والتراث وأضاف غندور: الماضي والمستقبل هما أساس هذا البلد وتجدهما في صلب أي قرار مهم، ثمة تعلّق بالماضي وعاداته وتقاليده، وثمة أيضًا رؤية مستقبلية صوب الحداثة والتطور، وأكثر ما لفت نظري التوازن ما بين الجديد والقديم، فلا يوجد هنا هوس بأفعل التفضيل (الأكبر، الأعلى، الأضخم) ما تجده هنا بساطة ذكية في كل شيء ومحافظة على البيئة يقول البعض إن الهدوء هنا مزعج وأقول إن الهدوء ميزة أساسية في شخصية هذا البلد، وكم نحتاج ذلك في محيط عربي مأزوم، لم أتفاجأ بكل ذلك لأنني عرفته قبل وصولي من أصدقاء لي يعيشون في هذا البلد وأسمع منهم الكثير عن سعادتهم هنا.

تراث وحداثة

ماجدة الوادي مراقبة البرامج السياسية بقناة (الأخبار) بوزارة الإعلام الكويتية تقول: لم أكن أتوقع بأن سلطنة عمان بهذه المقومات والإمكانيات السياحية الضخمة التي تمتلكها فقد انبهرت بالمستوى الذي وصلت إليه فقد امتزجت بين التراث والحداثة دون أن تفقد هويتها المعهودة القائمة على البساطة ودون التكلف كما أنها تمتاز بطبيعتها الخلابة وجبالها التي تعانق السماء فهنيئًا لنا بعمان الفخر والشموخ.

تجربة رائعة

وتضيف منى المحروقي مديرة تحرير جريدة (العرب اللندنية) لقد كانت تجربتنا في سلطنة عمان رائعة على جميع المستويات حيث لمسنا كرم الضيافة الأصيل والتنظيم المميز الذي يعكس الحرص على إظهار الصورة الحقيقية لهذا البلد الجميل، فالجهود المبذولة واضحة في كل التفاصيل سواء في البنية الأساسية المتطورة أو في الحفاظ على التراث والثقافة الغنية فعمان تجمع بين الأصالة والتقدم بطريقة فريدة ونحن ممتنون لهذه الفرصة لاكتشافها عن قرب.

وجهة مميزة

وتقول آيات نور صحفية اقتصادية في صحيفة (الشرق الأوسط) قبل زيارتي لسلطنة عمان كان يغمرني الحماس لاكتشاف جمالها الطبيعي وتراثها العريق الذي طالما سمعت عنه على مدار الأعوام الماضية كما أنني كنت متشوقة لاستكشاف هذا البلد الرائع لكن عندما وصلت لمست أكثر مما كنت أتخيل من جمال وتطور فضلاً عن التنظيم المتقن في جميع المجالات من البنية الأساسية إلى الخدمات العامة كما أن الشعب العماني أظهر كرماً وحسن ضيافة مما جعلني أشعر بالراحة والاطمئنان وقد شعرت بعمق الثقافة العمانية المتأصلة في كل جانب أما محافظة مسندم، فقد أسرَتني بجمالها الطبيعي الخلاب، من جبال شامخة ومياه فيروزية، علاوة على شواطئها النظيفة وأجوائها الهادئة والمريحة، مما يجعلها وجهة مميزة تستحق الزيارة المتكررة.

هوية عمانية

هايدي عبد الرازق مذيعة أخبار مصرية من قناة (Ten) ومقدمة برنامج (ملفات تقول الحقيقة): كانت سلطنة عمان وما زالت هي أرض السلام والجمال مزيج عبقري يجمع بين الأصالة والمعاصرة ولمسات رائعة صاغتها رؤية فريدة جمعت بين تطويع وتطوير الطبيعة الخلابة وسحرها الفتان، أعظم ما رأيت هي القدرة على الحفاظ على الهوية العمانية مع عصرنة هذه المزايا الطبيعية الرائعة والأثرية والتاريخية وعبقرية الأجواء. شكرا سلطنة عمان الشقيقة والعزيزة وساحرة الجمال.

جوهرة خفية

وقال محمد المعبدي من القاهرة: إن سلطنة عمان تعد مزيجًا رائعًا بين التراث القديم والطبيعة وتتميز بعناصر جذب طبيعية كالسواحل والبحار والجبال والعيون الساخنة والتعمق في الثقافة العمانية متعة في حد ذاتها، فعندما تزور سلطنة عمان تكتشف جوهرة خفية في قلب الخليج وأكثر ما يثير الإعجاب هو التوازن الرائع بين الحداثة والتراث حيث يمكنك استكشاف القلاع العريقة ثم التوجه إلى أسواق مليئة بالروائح الزكية والحرف اليدوية الجميلة مما يؤكد أن عمان ليست مجرد وجهة سياحية إنها تجربة يبقى أثرها في القلب طويلا، وتحرص سلطنة عمان على الحفاظ على المكونات البيئية من أجل استدامتها وتوفير صحة طيبة للجميع فضلا عن انتشار النظافة العامة في مختلف المحافظات؛ حيث الشوارع نظيفة والنظافة العامة علامة بارزة في عمان وخاصة في الأسواق الشعبية فضلا عن احترام الشعب العماني للقوانين وحبه لتطبيق النظام والتقيد بالقانون مما يجعل حركة الشارع العام تنساب بصورة منتظمة وعند زيارة التجمعات الثقافية والتراثية وخاصة حصن خصب فإن الزائر يذهل بالإرث العماني الخالد وجذوره التاريخية العميقة ويكتشف أن المتاحف العمانية تحكي عراقة العماني وعلاقته مع الشرق والغرب في رحلات التجارة القديمة، واعتزازه بالحرف التقليدية

وجهة سياحية

سناء الزهراني من وزارة الإعلام السعودي بهيئة الإذاعة والتلفزيون قناة الإخبارية تقول: عمان دولة هادئة مطمئنة استرخائية وسياحية ولكن صدمت وفوجئت بأن الحقيقة فاقت كل التوقعات فهي بالفعل نموذجاً رائعا يجسد معاني الهدوء والطمأنينة والسلام والانسجام في أبهى صورة وحلّة ووجهة سياحية أسطورية فاتنة تجمع بين البيئة الجبلية والبحرية والخضرة والأشجار كما هو الحال في الموقع الذي نقطن فيه (ولاية خصب) فضلاً عن المناظر الطبيعية البكر فهي دواء للروح وبلسم لكل سائح وزائر بما تنعم به من أجواءٍ طبيعية ٍ وهواءٍ صافٍ يبعث في النفس البهجة والطمأنينة والسرور سلطنة عمان بكل ما تحمله من معالم مختلفة تناغمت مع شعبها لتظهر بهذه الأيقونة الجميلة التي زادت على الجمال جمالا.

نمو وتنمية

ويقول الصحفي الأسباني بورخا من جريدة (البزنس اير): أنا أعيش في عمان منذ ستة أشهر لقد كانت لدي توقعات كبيرة بشأن هذا البلد، ولكن ما رأيته حتى الآن فاق تلك التوقعات باعتباري محللًا جيوسياسيًا ومحللًا للسوق، أجد أنه من المثير للاهتمام كيف تطوّر سلطنة عمان استراتيجياتها داخليًا مع الحفاظ على التوازن بين النمو والتنمية وخارجيًا، حيث يسمح لها حيادها بالحفاظ على علاقات قوية مع جميع الدول وأعتقد أن محافظة مسندم سوف تتجاوز توقعاتي من حيث إمكاناتها اللوجستية والسياحية تتمتع بموقع استراتيجي فريد يوفر فرصًا مذهلة للتنمية.

مقالات مشابهة

  • جمعية الجوف للإعلام تدشن ملتقى شتاء الإعلاميين بـ “صحافة الجوال” ضمن 5 برامج تدريبية متخصصة
  • “إغاثي الملك سلمان” ينفذ برنامجًا طبيًا لجراحة القلب بأوزبكستان ويسلّم 25 طنًا من التمور هدية المملكة لجمهورية بلغاريا 
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 227 سلة غذائية في محلية الحاج عبدالله بولاية الجزيرة في السودان
  • الملك يرسل برقية الى ولي عهد المملكة العربية السعودية
  • جامعة سوهاج تطلق مؤتمرًا علميًا ضخمًا في طب الأطفال وتعلن عن نقلة نوعية في الخدمات الطبية
  • إنشاء عدد من المشروعات التعليمية المختلفة بالشراكة بين جامعتي بنها الأهلية والحكومية
  • «بنها الأهلية»: إنشاء مشروعات جديدة بالشراكة مع الجامعة الحكومية
  • وزارة الإعلام تنظم جولة سياحية شاملة لمحافظة مسندم لعدد من الإعلاميين على المستوى العربي والعالمي
  • قبل شهر رمضان.. ضبط 3 شركات سياحية بتهمة النصب على المواطنين
  • «المنشآت الفندقية»: إطلاق برنامج «مهارات السياحة» لتمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل