بشراكات محلية ودولية.. «السياحة» تُطلق 5 برامج تعليمية سياحية نوعية متخصصة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أطلقت وزارة السياحة 5 برامج تعليمية نوعية ومتخصصة لمرحلة الماجستير والدبلومات التطبيقية في مجالي "السياحة والضيافة"، بالشراكة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك خالد، وجامعة تبوك، وكلية البترجي الطبية، وكلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، وعدد من المؤسسات الدولية الرائدة في التعليم السياحي؛ وذلك لتغطية احتياجات السوق في الوظائف السياحية في مختلف مناطق المملكة.
وتسعى مبادرة التعليم السياحي التي أطلقتها وزارة السياحة في مارس الماضي إلى تقديم برامج تعليمية سياحية متميزة بالشراكة مع كبريات المؤسسات الوطنية والعالمية، بهدف ضمان استمرارية المؤسسات التعليمية في تقديم برامج بجودة عالية موائمة لاحتياج سوق العمل، بما يتسق مع مستهدفات إستراتيجية تنمية السياحة الوطنية، ودعم القطاع السياحي بالمواهب المحلية المؤهلة بشكل احترافي.
وتتضمن البرامج التعليمية المقدمة: الدبلوم المتوسط في "إدارة الضيافة والأعمال"، بالشراكة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وهو أول برنامج متخصص في السياحة يهدف إلى تأهيل القدرات البشرية، ويسعى لتزويد الطلبة بالمهارات التي تتواءم مع احتياجات مجتمع الأعمال، وبرنامج الدبلوم المتوسط في "إدارة المنتجعات الجبلية" الذي تقدمه جامعة الملك خالد بالتعاون مع جامعة لي روش السويسرية؛ بهدف تعزيز القدرات البشرية في قطاع السياحة، وتأهيل كوادر محلية ذات كفاءة عالية في إدارة المنتجعات الجبلية، وفق أفضل المعايير العالمية، فضلًا عن تزويد الطلبة بمهارات التعامل المباشر مع العملاء، والإدارة والتواصل والتخطيط بما يؤهلهم لمستقبل مهني واعد ومناصب قيادية في قطاع الضيافة.
وفي منطقة تبوك، والتي تشهد نموًّا متزايدًا في سوق العمل السياحي، تقدم جامعة تبوك بالشراكة مع جامعة هونغ كونغ بوليتكنك، باسم برنامج الدبلوم المتوسط في "السفر والسياحة"، الذي سيسهم في تأهيل كوادر سعودية معرفيًّا ومهاريًّا في مجالي السفر والسياحة، بما يتوافق مع المعايير والمواصفات العالمية، فضلًا عن توفير تجربة تعليمية نظرية وعملية داخل وخارج المملكة، لإكساب الطلبة المهارات اللازمة لمتطلبات سوق العمل.
وفي المقابل تنظم كلية البترجي الطبية بالتعاون مع جامعة باليرمو الإيطالية، برنامج الدبلوم في "عمليات السياحة الصحية والاستشفائية"؛ بهدف إعداد كفاءات محلية مؤهلة بالمهارات العملية والنظرية في هذا المجال الواعد، والمساهمة في نموّ صناعة السياحة الصحية والاستشفائية، وتعزيز تجارب سياحية متنوعة.
وأطلقت وزارة السياحة أيضًا، بالتعاون مع كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال برنامج الماجستير في الإدارة - مسار إدارة السياحة؛ لتخريج كوادر مؤهلة بالمهارات اللازمة لقطاع السياحة، وقطاع الخدمات العامة، وتوفير أساس تعليمي يوفر المهارات العلمية التي تتسق مع أحدث التطورات في عالم السياحة، بحيث تفضي إلى إثراء قدرات الخريجين لتولي مناصب إدارية مهنية في القطاعين الخاص والعام في مجالات السياحة والضيافة والخدمات السياحية.
يذكر أن مبادرة التعليم السياحي تأتي لتواكب الطلب المتزايد على الكفاءات المؤهلة في مجالي السياحة والضيافة في المملكة، حيث تهدف وزارة السياحة حتى 2030 إلى إضافة مليون وظيفة في مختلف القطاعات السياحية، بما يُحقق مستهدفات إستراتيجية تنمية السياحة الوطنية ورؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة السياحة السياحة والضيافة وزارة السیاحة بالشراکة مع جامعة الملک السیاحة ا مع جامعة
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تنظم ندوة "الشباب والقضايا الوطنية" بكلية السياحة والفنادق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور عرفه صبري حسن نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، ندوة بعنوان "الشباب والقضايا الوطنية" والتي نظمتها كلية السياحة والفنادق بالتعاون مع مركز النيل للإعلام التابع للهيئة العامة للاستعلامات.
بحضور الدكتور أشرف العباسي وكيل كلية علوم الرياضة لشئون الدراسات العليا والبحوث، محمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام، حنان حمدي منسق البرامج بالمركز، شيماء العجمي مسؤول المتابعة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والعاملين وطلاب برنامج السياحة الرياضية، وذلك اليوم الخميس بكلية السياحة والفنادق.
وأشار الدكتور عرفه صبري حسن إلى أن الحروب الآن لم تعد مثل حروب السنوات الماضية بل أخذت أشكال مختلفة، فالعدو الظاهر تستطيع تبادل العداء معه لأنه عدو معلن، ولكن هناك عدو خفي ومجهول وهذا أخطر وتأثيره كبير لأنه يركز على الشعوب وإرادتها، خاصة جيل الشباب لأنهم هم أصحاب القدرة والرغبة في التغيير لكنهم في خطر لخبراتهم القليلة ومعرفتهم الناقصة، فضلاً عن أهمية جيل الشباب الذين يمثلون مستقبل الأوطان فهم الوقود الذي يستمد منه المجتمع طاقته.
موضحًا الوضع المضطرب في المنطقة والذي يتطلب التماسك والوحدة والوعي والوقوف مع الوطن في أزماته مستشهدًا بالشعب الفلسطيني، وكيف يبني الخيام على ركام منزله والذي نستمد منه درسًا أن حب الأوطان فريضه وعلينا تعزيز الإنتماء للوطن.
وتطرق إلى خطورة الشائعات التي تعمل على تشويه الحقائق وتضليل الرأي العام مما يقلل الثقة في المؤسسات الوطنية.
ووجه الشباب بأن يستقي المعلومات من جهات موثوقة، وعليهم بالحذر والحيطه من الشائعات والمؤامرات التي تفقد الهوية والانتماء، وتعمل على نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية.
ومن جانبه قدم محمد هاشم الشكر إلى جامعة الفيوم لمساهمتها في نشر الوعي المجتمعي، وتحدث عن دور الهيئة العامة للاستعلامات في نشر التوعية الثقافية ومناقشة قضايا المجتمع، وأوضح أن الندوة تأتي في إطار حملة لمناقشة القضايا الوطنية والتي تركز بشكل كبير على الشباب باعتبارهم قوة الوطن والمنوط بهم نهضة المجتمع.
وأضاف أن مصر تتأثر كثيرًا بالصراعات الإقليمية والعالمية وما أضعف تلك التأثيرات على الوطن تماسك ووحدة الشعب المصري.
وأشارت حنان حمدي إلى أن الندوة تأتي لتوعية جيل الشباب وتعريفه أهمية الولاء والانتماء للوطن وبقضايا المجتمع للتصدي لما يحاك للوطن من مؤامرات، وشائعات تؤثر على الأمن القومي والاستقرار في المجتمع وأضافت أن الحروب الحالية حروب عقول لتفكيك المجتمع وغرس الشكوك في مؤسسات الدولة وقيادتها السياسية، مطالبة الشباب بالوعي والحرص على الوطن.