سقطرى على صفيح ساخن.. غليان شعبي تنديدا بتردي الأوضاع ومؤتمر سقطرى الوطني يحمل الانتقالي المسؤولية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تشهد محافظة أرخبيل سقطرى، الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، احتقان وغليان شعبي، جراء تردي الأوضاع والتلاعب بأسعار المشتقات النفطية.
وأمس الاثنين، شهدت مديرية قلنسية، في الجزيرة تظاهرات غاضبة، احتجاجًا على غلاء الأسعار، خاصة أسعار البترول والكهرباء.
وذكرت مصادر محلية أن اشتباكات اندلعت بين المحتجين والقوات الأمنية، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.
وكانت شركة أدنوك الإماراتية المحتكرة للمشتقات النفطية رفعت الأسعار في وقت سابق، الأمر الذي أثر سلبًا على أسعار المواد الأساسية، والمعيشة اليومية للمواطنين.
وهتف المتظاهرون برحيل الإمارات ومليشيا الانتقالي المدعومة منها، والتي تقوم بقمع المحتجين، في الوقت الذي يتواصل فيه انهيار الخدمات الأساسية.
وفي السياق حمل مؤتمر سقطرى الوطني، اليوم الثلاثاء، المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات مسؤولية تردي الأوضاع المعيشية في الأرخبيل، في الوقت الذي تشهد فيه الجزيرة غليان واحتقان شعبي واسع جراء تردي الأوضاع.
وقال المؤتمر في بيان له "إنه يتابع بقلق ما وصلت إليه الأوضاع المتردية في أرخبيل سقطرى والانحدار المتواصل يوما بعد آخر، نتيجة غياب رقابة الدولة والسلطة المحلية وعدم القدرة على الحد من التلاعب بأسعار المشتقات النفطية ورفعها بدون أي مبرر مقبول ومنطقي.
وأشار إلى أن سلطات الانتقالي لم تقم بوضع بدائل تضمن منع احتكار المستثمر الوحيد الذي لا يخضع لأي قانون ولا يدفع الضرائب والجمارك المستحقة للدولة ويفرض أسعارا خيالية.
وندد البيان بموقف السلطة المحلية في المحافظة تجاه ما يحصل في المحافظة. مشيرا إلى أن الصفيحة البنزين والديزل سعة 20 لتر وصل سعرها إلى 44000 ألف ريال والغاز إلى 27500 ريال مما فاقم الوضع المعيشي وتسبب بمعاناة أهلنا في أرخبيل سقطرى.
وطالب البيان السلطة المحلية بشكل عاجل بحل تلك الأزمات عن طريق تموين المحافظة بالمشتقات النفطية والغاز وبأسعار معقوله وإيجاد مستثمرين آخرين ملتزمين بتوفير المشتقات وخاضعين للمراقبة والمساءلة في حال التقصير.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن سقطرى مليشيا الانتقالي اقتصاد الوضع المعيشي
إقرأ أيضاً:
حاملة طائرات أمريكية جديدة قرب سقطرى لتهديد إيران والحوثيين
قالت وكالة أسوشيتدبرس برس إنها حللت صور أقمار صناعية جديدة أظهرت أن حاملة طائرات أميركية ثانية تعمل في مياه الشرق الأوسط استعدادا للجولة المقبلة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي يتقدم بسرعة.
وقالت الوكالة إن الصور التي التقطتها برنامج كوبرنيكوس التابع للاتحاد الأوروبي أظهرت وجود حاملة الطائرة الأمريكية يو إس إس كارل فينسون ومجموعتها الضاربة في بحر العرب، وتعمل شمال شرق جزيرة سقطرى، وهي جزيرة قبالة سواحل اليمن تقع بالقرب من مصب خليج عدن.
وترافق فينسون طراد الصواريخ الموجهة يو إس إس برينستون من فئة تيكونديروجا، ومدمرتان صاروخيتان موجهتان من فئة أرلي بيرك، هما يو إس إس ستيريت ويو إس إس ويليام بي. لورانس.
وتشير الوكالة إلى أن الولايات المتحدة أمرت حاملة الطائرات فينسون بالتوجه إلى الشرق الأوسط لدعم حاملة الطائرات هاري إس ترومان، التي تشن غارات جوية ضد الحوثيين منذ بدء الحملة الأمريكية في 15 مارس.
وأظهرت لقطات نشرتها البحرية حاملة الطائرات فينسون وهي تجهز الذخائر وتطلق طائرات مقاتلة من طراز إف-35 وإف/إيه-18 من على سطحها في الأيام الأخيرة.
ويأتي هذا الاحتشاد الأمريكي في ظل قصف متواصل للجيش الأمريكي على مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، والتزامن مع مشاورات لواشنطن في سلطنة عمان مع الجانب الإيراني.