قبل قمة القاهرة..السيسي في الرياض لبحث الخطة العربية في غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قال مصدران أمنيان مصريان إن من المتوقع أن يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي للرياض يوم الخميس لبحث خطة عربية حول غزة.
ويتوقع أن تناقش الدول العربية خطة لإعادة إعمار القطاع بعد الحرب، ربما لمواجهة اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تطوير القطاع تحت السيطرة الأمريكية.وقال المصدران إن الإمارات، والسعودية، ومصر، والأردن، وقطر من المقرر أن تراجع وتناقش الخطة العربية في الرياض قبل طرحها على القمة العربية الطارئة المقررة في القاهرة في 4 مارس (آذار) المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القطاع دونالد ترامب غزة وإسرائيل السيسي مصر ترامب
إقرأ أيضاً:
إرجاء قمة عربية مصغرة في الرياض لبحث الرد على خطة ترامب إلى الجمعة
أرجئت إلى يوم الجمعة قمة عربية مصغرة كانت مقررة الخميس في الرياض لمناقشة الرد على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة وتوسعت لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي الست إلى جانب مصر والأردن، بحسب ما أفاد دبلوماسيان عربيان وكالة فرانس برس الإثنين.
وكان من المقرر أن يعقد قادة السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن قمة في الرياض في 20 فبراير للتوصل إلى رد على خطة ترامب للسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه إلى دول مجاورة خصوصا مصر والأردن.
لكن مصدرا سعوديا فضل عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول الحديث للإعلام إن « مؤتمر القمة العربية المصغر في الرياض تم تأجيله من الخميس إلى الجمعة 21 فبراير الجاري ».
وأشار إلى أن الاجتماع « سيضم قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست مع مصر والأردن لبحث البدائل العربية لخطط ترامب في قطاع غزة ».
وأكد مصدر دبلوماسي عربي آخر إرجاء القمة يوما واحدا.
وأفاد المصدر أن « دولة خليجية وازنة أبدت امتعاضها لاستبعادها من قمة الرياض ما دفع القي مين على المؤتمر لضم كافة دول الخليج »، من دون أن يسمي الدولة الخليجية.
وكان العاهل الأردني عبدالله الثاني قال الثلاثاء الماضي لصحافيين في واشنطن إن مصر ستقدم ردا على خطة ترامب، مشيرا إلى أن الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات في الرياض.
وأثار ترامب ذهولا عندما أعلن مقترحا الأسبوع الماضي يقضي بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمرة وتحويلها إلى « ريفييرا الشرق الأوسط » بعد ترحيل الفلسطينيين إلى مكان آخر من دون خطة لإعادتهم.
وواجه الاقتراح الصادم ردود فعل إقليمية ودولية رافضة واسعة النطاق، كما أثار تحركا عربيا موحدا نادر الحدوث.
وكثفت دول عربية نافذة ومن بينها حلفاء تاريخيون للولايات المتحدة، جهودها الدبلوماسية خلال الأيام الماضية للتأكيد على رفض طرح ترامب ورفض اقتلاع الفلسطينيين من الأراضي الفلسطينية.
كلمات دلالية المغرب ترمب عرب غزة فلسطين قادة