قوات قسد تنضم إلى الجيش السوري
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
الرقة (زمان التركية)ــ أعلن القيادي في قوات سوريا الديمقراطية أبو عمر الإدلبي أنه في الاجتماع الذي عقد بين مسد والإدارة الذاتية تم اتخاذ قرار بضم المؤسسات الأمنية التابعة لقسد والإدارة الذاتية إلى هيكلية الجيش السوري.
كشف قائد لواء الشمال الديمقراطي التابع لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أبو عمر الإدلبي، عن القرارات التي اتخذت في الاجتماع الذي عقد أمس بين مجلس سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والقيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، وذلك على حسابه الخاص بموقع X.
وفيما يلي ملخص مشروع القرار المكون من ثمانية مواد والذي أعلنه الإدلبي:
دمج المؤسسات العسكرية والأمنية: تقرر ضم المؤسسات الأمنية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية إلى هيكلية الجيش السوري. وجاءت هذه الخطوة بهدف توحيد وتعزيز القوة الوطنية. تفعيل المؤسسات المدنية: تم الاتفاق على إعادة تفعيل المؤسسات الخدمية للدولة في شمال شرقي سوريا وتوفير الخدمات الأساسية، فضلاً عن تحسين مستوى المعيشة للسكان المحليين. انسحاب المقاتلين الأجانب: تم التأكيد على ضرورة انسحاب جميع المقاتلين الأجانب من قوات سوريا الديمقراطية ومنطقة شمال شرق سوريا. وتعتبر هذه الخطوة خطوة مهمة نحو تعزيز السيادة الوطنية وضمان الاستقرار. زيادة التنسيق مع الحكومة السورية: تقرر زيادة التنسيق مع الحكومة السورية وعقد اجتماعات أكثر تواترا بشأن القضايا الوطنية. التأكيد على الحفاظ على وحدة سورية: تم التأكيد على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية. وأكد أن مشاركة القوات المحلية في الجيش السوري من شأنها زيادة القدرة الدفاعية للبلاد. عودة اللاجئين: تم الاتفاق على توفير الظروف اللازمة لتسهيل عودة اللاجئين والنازحين إلى مدنهم وقراهم. تهنئة ودعوة للرئيس أحمد الشرع: تم نقل التهنئة للرئيس أحمد الشرع بمناسبة توليه منصبه وتم توجيه دعوة له لزيارة رسمية إلى شمال شرق سورية. آليات تنفيذ القرارات: سيتم إنشاء لجان مشتركة للتنفيذ وضمان التنفيذ الفعال للقرارات.وأشار أبو عمر الإدلبي إلى أن القرار المذكور يعد “خطوة مهمة نحو تعزيز الوحدة الوطنية وضمان الاستقرار في البلاد”.
Tags: أبو عمر الإدلبياحمد الشرعقسدقوات سوريا الديمقراطية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: احمد الشرع قسد قوات سوريا الديمقراطية سوریا الدیمقراطیة الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الجيش الإسرائيلي يتوغل بالجنوب ولبنان يغلق معابر حدودية
واصلت القوات الإسرائيلية، تحركاتها في الجنوب السوري، حيث “توغلت مجددا، ليل في منطقة حوض اليرموك بالريف الغربي لمحافظة درعا”، وفق ما أفادت وسائل إعلام سورية.
وأفادت شبكة “درعا 24” الإخبارية المحلية “بأن قوة من الجيش الإسرائيلي، مؤلفة من آليات وعربات، توغلت في الأطراف الشمالية لقرية معرية في منطقة حوض اليرموك”.
وأشارت الشبكة في أخبار، أوردها تلفزيون سوريا، “إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة في ثكنة الجزيرة العسكرية على أطراف القرية، أطلقت قنابل مضيئة في سماء المنطقة”.
وجاء ذلك تزاما مع “تحليق طيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء حوض اليرموك وعدة بلدات أخرى في محافظتي درعا والقنيطرة، واستمر التحليق لأكثر من ساعة”.
وفي وقت سابق، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان “بأنه منذ بداية شهر مارس الجاري، نفذت القوات الإسرائيلية سلسلة من العمليات العسكرية التي شملت اقتحام مواقع عسكرية، تفتيش المنازل، واعتقال المدنيين، بالإضافة إلى استهداف مخازن الأسلحة، في مناطق ريفي درعا والقنيطرة بسوريا وفق استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى منع أي تمركز عسكري بالقرب من حدودها”.
وفي سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان “بأن 12 عنصرا من وزارة الدفاع السورية أصيبوا، أمس السبت، في ضربات جوية إسرائيلية على مطار تدمر العسكري ومنطقة t4.
وقالت المرصد: “أصيب 12 عناصرا من فرقة البادية التابعة للواء 118 في وزارة الدفاع السورية، نتيجة استهداف الطيران الإسرائيلي لمطار تدمر العسكري ومنطقة مطار t4 بأكثر من 15 غارة، عند منتصف ليل الجمعة-السبت”.
وأشار المرصد إلى أن “الضربات الجوية استهدفت مواقع وهنغارات داخل مطار تدمر العسكري كانت تستخدمها الميليشيات الإيرانية خلال تواجدها في سوريا”.
وأضاف أن “الضربات أدت إلى تدمير مدرج المطار وإخراجه عن الخدمة”.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإنه “منذ مطلع العام الجاري استهدفت إسرائيل الأراضي السورية 32 مرة، 30 منها جوية و2 برية، وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 41 هدفا ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات”.
الأمن العام السوري يلقي القبض على مسؤول سابق مقرب من ماهر الأسد
أفادت وكالة “سانا” بأن “إدارة الأمن العام السوري بمحافظة دير الزور ألقت القبض على “العميد عبد الكريم أحمد الحمادة” المقرب من “ماهر الأسد” شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وذكرت الوكالة أن “الحمادة كان يشغل منصب مدير إدارة ملف التسوية مع النظام البائد، بالإضافة لكونه مستشارا ومسؤولا عن التنسيق بين ضباط النظام البائد وقيادات الحرس الثوري الإيراني”.
الجيش اللبناني يعلن إغلاق 4 معابر غير شرعية على الحدود مع سوريا
أعلن الجيش اللبناني، السبت، “إغلاق 4 معابر غير شرعية على الحدود مع سوريا في منطقتي مشاريع القاع والقصر-الهرمل”.
وجاء في بيان الجيش اللبناني: “ضمن إطار مكافحة أعمال التسلل والتهريب عبر الحدود الشمالية والشرقية، أغلقت وحدة من الجيش أربعة معابر غير شرعية في منطقتي مشاريع القاع والقصر-الهرمل”.
ووفقا لما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام “أعلن الجيش اللبناني، يوم الخميس الماضي،إغلاق ثلاثة معابر غير شرعية مع سوريا أيضا في منطقة القاع، ومنطقتي المشرفة والدورة-الهرمل”.
مسؤول عراقي: 16 ألف مواطن لا يزالون في مخيم الهول شمال شرقي سوريا
قال مسؤول في الأمن القومي العراقي، “إن هناك 16 ألف عراقي لا يزالون داخل مخيم الهول في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا والذي تديره “الإدارة الذاتية”.
وأضاف رئيس اللجنة الوطنية لتنفيذ استراتيجية مكافحة التطرف العنيف التابعة للأمن القومي علي عبد الله، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية يوم الجمعة، “أن هناك جهودا تبذل لاستعادة العراقيين من المخيم”.
وأفاد المسؤول العراقي “بأنه على الدول الأخرى إعادة رعاياها نظرا لأن استمرار وجودهم في المخيم يشكل تهديدا لأمن المنطقة”.
وأوضح أن “عمليات إعادة العراقيين من مخيم الهول مستمرة حيث يستقبل مخيم الجدعة أعدادا كبيرة من العائدين”، مشيرا “إلى أنهم يعملون على تسهيل إدماجهم وإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية”.
وأشار إلى أن “بغداد اتخذت قرارا بإغلاق جميع المخيمات في العراق ما دفع اللجنة الوطنية إلى وضع خطط وبرامج لدعم هذا القرار، حيث سيتم تنفيذ هذه البرامج خلال عام 2025 لضمان دمج العائدين في مجتمعاتهم الأصلية”.
وفي الثاني عشر من الشهر الجاري، “استعادت السلطات العراقية أكثر من 160 عائلة من ذوي “تنظيم داعش” في مخيم الهول بريف الحسكة”.
هذا “ويقع مخيم الهول في ريف محافظة الحسكة ويضم أكثر من 15600 نازح سوري موزعين على 4300 عائلة، إضافة إلى نحو 15 ألف لاجئ عراقي ينتمون إلى 4330 عائلة، كما يضم المخيم 6389 شخصا من 45 جنسية مختلفة، وشهدت عمليات إخراج العائلات العراقية من المخيم تصاعدا ملحوظا منذ نهاية العام 2024، حيث سيرت “الإدارة الذاتية” في 24 فبراير الدفعة الخامسة خلال عام 2025، والتي شملت 167 أسرة تضم نحو 618 شخصا، وفي 8 فبراير غادرت 155 عائلة عراقية تضم 569 شخصا، المخيم باتجاه العراق، بينما خرجت 86 عائلة عراقية بلغ عدد أفرادها 500 شخص مطلع الشهر ذاته”.