غليزان: الإطاحة بشبكة مختصة في سرقة الأنابيب النحاسية مع إسترجاع المسروقات
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تمكنت عناص الشرطة بالأمن الحضري الثالث بأمن ولاية غليزان، من تفكيك شبكة إجرامية متكونة من 04 أشخاص. مختصة في سرقة الأنابيب النحاسية مع إسترجاع المسروقات.
وقائع القضية جاءت بعد تلقي مكالمة هاتفية على الرقم الأخضر 1548 من قبل مجموعة من المواطنين. مفاده وجود شخصين مشبوهين قام بسرقة الأنابيب النحاسية الخاصة بأحد العمارات.
التحقيقات التي باشرتها ذات المصالح بالتنسيق مع وكيل الجمهورية لدى محكمة غليزان، مكنت من تحديد هوية شريكيهما في العملية و توقيفهما. مع ضبط خلال تفتيش أحد مساكن المشتبه فيهما على مقص حديدي من الحجم الكبير يستعمل في عملية السرقة.
بعد إستيفاء جميع الإجراءات القانونية ، تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة غليزان. عن قضية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجنحة السرقة ضد الأملاك السرقة بالتعدد. مع توفر ظرف الليل حمل سلاح أبيض محظور من الصنف السادس بدون مبرر شرعي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
النتائج المحتملة لزيارة الشرع إلى الإمارات؟
أنقرة (زمان التركية) – مع لقاء الرئيس السوري، أحمد الشرع، برئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، يرى المحللون أنه بالأخذ في عين الاعتبار العلاقات الجيدة للإمارات بالمنطقة وخارجها، فإنها قد تخلق ممرا مهما لاعتراف العالم العربي بأسره بالإدارة السورية الجديدة ورفع العقوبات الغربية عنها.
ويوضح الخبراء أن الإمارات، التي اختلفت رؤياها في الماضي مع الجماعات السورية المشكِّلة للإدارة الجديدة، ترى في سوريا أهمية محورية للأمن الإقليمي وأنها لا يمكن أن تظل خارج العالم العربي لهذا السبب.
يُذكر أن الشرع أجرى في فبراير/ شباط الماضي أول زيارة خارجية له بعد توليه منصب الرئيس في يناير/ كانون الثاني إلى المملكة العربية السعودية أعقبها زيارة إلى تركيا.
وتعمل الإدارة السورية الجديدة على تعزيز علاقاتها مع الدول العربية والغربية بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2024.
وتتصدر أبو ظبي معارضة شرسة ضد الجماعات المرتبطة بحركة الإخوان المسلمين والكيانات الإسلامية الأخرى بالمنطقة.
وسبق وأن أعلنت الإمارات أن الإطاحة بنظام الأسد يشكل مصدر قلق كبير سيؤجج التطرف والإرهاب في سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن بن زايد أكد على دعم الإمارات لإعادة إنشاء سوريا بما سيلبي رغبة السوريين مستقبل مليء بالأمن والاستقرار والرفاهية. وأضافت وكالة الأنباء الإماراتية أن الشرع أعرب خلال اللقاء عن رغبته في دعم الإمارات لسوريا في مواجهة صعوبات المرحلة السابقة وإعادة الإنشاء.
ويسعى الشرع للحصول على الدعم المادي من دول الخليج من أجل سوريا التي دمرتها الحرب المتواصلة منذ سنوات.
وأفاد بن زايد في تصريحاته بالأمس أن تعزيز أمن واستقرار سوريا يصب في مصلحة المنطقة بأكملها مفيدا أن بلاده لن تتخلف عن أي جهود لتقديم شتى أشكال الدعم لسوريا وشعبها الشقيق خلال المرحلة القادمة.
وتزامنت الزيارة مع فترة تشهد تصعيد إسرائيل للغارات على بعض المناطق في سوريا، مما أثار تساؤلات حول ما إن كان الشرع سيطلب من الإمارات استغلال علاقاتها الجيدة مع اسرائيل ومطالبتها بالوساطة لإنهاء الهجمات الاسرائيلية على بلاده.
هذا وتسعى الإدارة السورية الجديدة لدعم دولي لإحياء الاقتصاد الذي تقييده العقوبات، بينما تتابع الدول الغربية عن كثب خطوات الإدارة السورية لتحقيق مطالبها كإقامة حكومة شمولية وترسيخ النظام في الدولة التي مزقتها الحرب الأهلية وعرقلة عودة تنظيمي داعش والقاعدة من جديد.
Tags: أحمد الشرعالتطورات في سورياالعلاقات السورية الإماراتيةالغارات الاسرائيلية على سوريامحمد بن زايد آل نهيان