قال موقع "ذا فيدراليست"  الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، استخدم أسماء مستعارة عندما كان نائبا للرئيس لإخفاء مخططات الفساد التي تديرها عائلته.

وأوضح الموقع، نقلاً عن وثائق من أرشيفهم، أن إحدى رسائل البريد الإلكتروني المرسلة إلى روبرت بيترز تحتوي على مرفق به معلومات حول محادثة هاتفية مقررة في مايو 2016 بين بايدن، نائب رئيس الولايات المتحدة آنذاك، ورئيس أوكرانيا آنذاك بيترو بوروشينكو.

وتسأل الموقع: "لماذا يستخدم بايدن اسمًا مستعارًا لتمرير هذه المعلومات إلى ابنه؟ ولماذا، إذا كان هناك "جدار" بين مخططات أعمال هانتر الخارجية ومهام نائب والده كما ذكر بايدن مرارًا وتكرارًا، هل سيخبر ابنه حول محادثة هاتفية مع الرئيس الأوكراني؟”

وأوضح أن "البلد كله يعرف السبب.. لنفس السبب، شرب بايدن القهوة وذهب لتناول العشاء مع شركاء ابنه التجاريين الأجانب عندما كان نائبا للرئيس. وللسبب نفسه، اتصل هانتر بوالده وقام بتشغيل مكبر الصوت أثناء اجتماعات العمل".

وأشار إلي أن عائلة بايدن فاسدة، ولم تحاول حتى إخفاء ذلك كثيرا، حيث كانت واثقة من فوز هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية عام 2016 .

وخلص موقع "ذا فيدراليست" الأمريكي، إلى أنه "مع وجود كلينتون في البيت الأبيض، لن يضطر جو بايدن إلى القلق بشأن قيام شخص ما بطرح أسئلة حول تورطه في إقالة شوكين أو صلاته بصفقات هانتر التجارية الخارجية، مثلما فعل ترامب في النهاية".

وفي وقت سابق، طلب رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، جيمس كومر، من الأرشيف الوطني الأمريكي تقديم مراسلات الرئيس جو بايدن، غير المحررة أثناء فترة رئاسته، بما في ذلك تحت أسماء مستعارة.

وقالت اللجنة على منصة X، “تويتر سابقًا”: "يطلب جيمس كومر جميع الوثائق والمراسلات غير المصدق عليها من الأرشيف الوطني الأمريكي والتي استخدم فيها نائب الرئيس آنذاك جو بايدن اسمًا مستعارًا".

وأوضح كومر، الذي يحقق حاليًا في نشاطات عائلة بايدن، في رسالة أن الوثائق التي طلبها "لها صلات ببوريسما وأوكرانيا”، مؤكدا  أنه يحتاج إلى أصولهم لمواصلة التحقيق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بايدن جو بايدن الرئيس الأمريكي الولايات المتحدة أمريكا جو بایدن

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي يعلن إنشاء وحدات متنقلة جديدة تحسبًا لحرب محتملة مع الصين

أعلن الجنرال رونالد كلارك الذي يتولى قيادة القوات البرية الأمريكية في منطقة المحيط الهادئ أن الجيش الأمريكي يعمل على إنشاء وحدات متنقلة جديدة تحسبا للصراع مع الصين.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن كلارك: "أنشأ الجيش وحدات مرنة جديدة للعمل على خطوط المواجهة، بما في ذلك سلسلة الجزر الأولى. وفي حال نشوب صراع، تتمثل الفكرة في انتشار هذه القوات، ومهاجمة الأهداف الصينية برا، وجمع معلومات قيّمة عن منطقة المعركة، وإفساح المجال للقوات الجوية والبحرية الأمريكية للمناورة".

وأشار الجنرال الأمريكي إلى أنه في حال نشوب صراع، قد تحاول الصين الحد من مشاركة السفن الحربية والطائرات الأمريكية في القتال وجعل المساحة في مياهها الساحلية خطيرة للغاية بالنسبة للقوات الأمريكية، وهو تكتيك يطلق عليه التقرير A2/AD أو "المقاومة/ منع الوصول".

وللتعامل مع مثل هذا السيناريو، قال كلارك قام الجيش الأمريك بتدريب وحدتين جديدتين تحت مسمى قوات المهام متعددة المجالات، في حين يجري العمل على إنشاء وحدة ثالثة. ومن المقرر أيضا أن تتلقى الوحدات الدعم من المدفعية، بما في ذلك قاذفات "تايفون"، والتي تم نشر إحداها حاليا في الفلبين وهي قادرة على ضرب هدف بعيد مثل البر الرئيسي للصين.

وأشارت الصحيفة إلى أن أخطر بؤر الصراع تبقى بحر الصين الجنوبي وتايوان.

مقالات مشابهة

  • الطيران الأمريكي يشن غارات جديدة على ميناء رأس عيسى وصنعاء
  • سلاح الجو الأمريكي يكشف عن طائرة قتالية تعاونية جديدة (شاهد)
  • الذهب يرتفع وسط تراجع الدولار وترقب قرار المركزي الأمريكي بشأن الفائدة
  • الجيش الأمريكي يعلن إنشاء وحدات متنقلة جديدة تحسبًا لحرب محتملة مع الصين
  • الطيران الأمريكي يشن غارات جديدة على مواقع حوثية في 3 محافظات يمنية
  • بدء العمل رسمياً بالدليل الإجرائي لبيع وتأجير المشروعات على الخارطة
  • الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينشر صورة له مرتديا زي البابا
  • إيران تصر على الحقوق النووية وتنتقد التصعيد الأمريكي بشأن المباحثات
  • الرشوة تتصدر الأخبار.. شريك مركز تجاري يفضح بلدية إسطنبول الكبرى في فضيحة فساد جديدة
  • نائب الرئيس الأمريكي يتهم ألمانيا بإعادة بناء جدار برلين