اتفاقية تعاون بين وزارتي التعليم العالي والبيئة لتعزيز البحث العلمي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
وقع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، ووزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، اليوم الثلاثاء بمقر وزارة التعليم العالي ببن عكنون، على اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم تهدفان إلى تعزيز تبادل الخبرات ودعم المشاريع البحثية ذات البعد البيئي والتنموي.
حيث تتعلق اتفاقية التعاون بإرساء قواعد تبادل الخبرات والمعارف بين ستة مراكز بحث تابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
أما مذكرة التفاهم، فتخص إنشاء مجمع اقتصادي يتكون من خمس مؤسسات فرعية، تابعة لمراكز البحث تحت إشراف وزارة التعليم العالي، بالإضافة إلى المركز الوطني لتكنولوجيات إنتاج أكثر نقاء. ويهدف هذا المجمع إلى تطوير مشاريع مبتكرة في مجالات التكنولوجيا النظيفة والاستدامة البيئية، مما يعزز تحويل نتائج البحث العلمي إلى تطبيقات اقتصادية فعلية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التعلیم العالی البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
مشاريع مبتكرة في يوم البحث العلمي بتقنية إبراء
نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء فعالية "يوم البحث العلمي" عرض خلالها مجموعة متميزة من المشاريع البحثية الطلابية التي عكست وعيًا عميقًا بالاتجاهات العالمية في التنمية المستدامة والتحول الرقمي.
تنوعت المشاريع بين حلول الطاقة المتجددة، التي تهدف إلى تعزيز كفاءة استخدام الموارد النظيفة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تخدم قطاعات التعليم والصحة والنقل، إضافةً إلى دراسات تناولت مفاهيم الاقتصاد الأخضر وأهمية تبني نماذج اقتصادية صديقة للبيئة.
من بين المشاريع المبتكرة، قدم الطلبة مشروعًا بعنوان "روبوت استكشافي للقنوات المائية تحت الأرض التي تغذي الأفلاج في سلطنة عمان".
يهدف هذا الابتكار إلى تقليل التكاليف والمخاطر المرتبطة بصيانة الأفلاج التقليدية من خلال استكشاف القنوات المائية بشكل آمن ودقيق. يحتوي الروبوت على كاميرا متصلة بجهاز الهاتف الذكي، بالإضافة إلى حساسات تقيس نسبة الأكسجين ودرجات الحرارة.
كما عرض الطلبة نظاما ذكيا لإدارة استهلاك المياه وكشف التسريبات يعتمد على إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي لرفع الكفاءة.
تضمنت المشاركات أيضًا دراسات في تطوير الكفاءات الوطنية وتحسين بيئات العمل، بالإضافة إلى مشاريع في التسويق والمالية ركزت على دمج التقنيات الحديثة في العمليات الإدارية والتجارية.
كما قدم مركز الدراسات التحضيرية 5 دراسات بحثية تناولت قضايا تمس حياة الطلبة الجامعية، مثل استخدام الكافيين وعادات النوم وجودته.