بسبب مكافحة الكراهية على الإنترنت..نائب ترامب يتهم ألمانيا بتجريم حرية التعبير
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
هاجم نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، القضاء الألماني، واتهمه بتجريم التعبير عن الرأي.
وقال فانس عبر إكس: "إهانة شخص ما ليست جريمة، وتجريم الكلام سيكون عبئاً حقيقياً على العلاقات الأوروبية الأمريكية".وأشار فانس إلى مقتطف من تقرير لشبكة "سي بي إس" الأمريكية، تحدث عن كيفية مكافحة ألمانيا لخطاب الكراهية، والتهديدات والإهانات على الإنترنت ممثلاً على ذلك بالسلطات القضائية في ولاية سكسونيا السفلى.
وكتب فانس: "هذا أمر أورويلي نسبة إلى الكاتب البريطاني جورج أورويل، وعلى الجميع في أوروبا والولايات المتحدة أن يرفضوا هذا الجنون".
ودافعت وزارة العدل المحلية في ولاية سكسونيا السفلى عن نفسها ضد انتقادات الولايات المتحدة، وقال متحدث باسمها: "الكراهية والتحريض على الإنترنت لا زالا يشكلان خطراً كبيراً على مجتمعنا الحر والديمقراطي، ينسحب عدد متزايد من الناس المهتمين بالمناقشات الموضوعية من الإنترنت، وهذا سم لتنوع الرأي، وسم للمناقشات المفتوحة، وبالتالي سم لديمقراطيتنا أيضاً".
وذكر المتحدث أن حرية التعبير تنتهي عندما تنتهك التعليقات أو المنشورات حقوق وحريات الآخرين.
وأكدت الوزارة في هانوفر أنه "يجب بالتالي ملاحقة جرائم الكراهية الرقمية بشكل حاسم ومعاقبة مرتكبيها".
وأوضحت الوزارة أن المكتب المركزي لمكافحة جرائم الكراهية على الإنترنت في ولاية سكسونيا السفلى، والذي أشار إليه تقرير شبكة "سي بي إس"، يتعاون بطريقة مثالية مع الحكومة الاتحادية والولايات الألمانية الأخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب أمريكا ألمانيا على الإنترنت
إقرأ أيضاً:
98 انتهاكاً ضد حرية الصحافة في اليمن خلال عام 2024
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشف تقرير حقوقي محلي عن حدوث 98 انتهاكاً ضد حرية الصحافة في اليمن خلال عام 2024، بما في ذلك حالات الاعتقال والاعتداء والتهديد والاستجواب والمحاكمة.
ووثق التقرير استهداف ست مؤسسات إعلامية، ولاحتجاز ستة صحفيين، فيما لا يزال صحفي آخر معتقلاً.
وأشار إلى حكم قضائي صادر عن محكمة خاضعة للحوثيين بحق الصحفي طه المعمري، مع مصادرة ممتلكاته دون أي سند قانوني.
وأفاد التقرير بأن 6 صحفيين لا يزالون محتجزين، 5 منهم في سجون الحوثي، في حين يوجد صحفي آخر معتقل في سجون الحكومة الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن.
يُعد هذا التقرير جزءًا من سلسلة من الانتهاكات التي طالت الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في اليمن منذ عام 2014.
وفي ختام التقرير، دعا مرصد الحريات الإعلامية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تكثيف جهودها لضمان حماية الصحفيين ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.