مديرية تربية حماة تواصل العمل لتأسيس قاعدة بيانات إلكترونية للكوادر فيها
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
حماة-سانا
تواصل لجان مديرية التربية في محافظة حماة عمليات إحصائية شاملة لتأسيس قاعدة بيانات إلكترونية خاصة بكوادر وزارة التربية في المحافظة والتي انطلقت أمس، وذلك في إطار تحديث الأنظمة الإدارية، وتسهيل عمليات التنسيق بين الكوادر والمديرية والمجمعات التربوية.
وأوضح مدير التربية المساعد لشؤون التعليم الأساسي لؤي النايف في تصريح لسانا أن اللجان الإحصائية موزعة على 9 مجمعات تربوية في المحافظة، وتقوم باستقبال الوثائق والثبوتيات الخاصة بالمعلمين والعاملين في القطاع التربوي، وتشمل الوثائق المطلوبة: “قيد على رأس العمل، وصورة عن الشهادة العلمية، وحساب شام كاش الخاص بكل موظف”.
وأضاف النايف: إن هذا العمل الإحصائي يهدف لإنشاء قاعدة بيانات إلكترونية دقيقة تسهل عملية إدارة الكوادر التربوية وتحديث معلوماتهم بشكل دوري، ما يسهم في تحسين التنسيق بين المجمعات التربوية ومديرية التربية، كما سيتم من خلال هذه القاعدة ضمان دفع مستحقات العاملين بشكل منتظم وفعال عبر برنامج شام كاش.
ويأمل القائمون على المبادرة أن تسهم في تعزيز الشفافية والكفاءة الإدارية في قطاع التربية، بما ينعكس إيجاباً على العملية التعليمية في المحافظة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مدرس يبتلع ذاكرة إلكترونية لإخفاء دليل إدانته في جريمة قتل .. صور
بغداد
قتل حارس أمن شاب بإحدى الجامعات العراقية، بعد أن دهسه مدرس في الجامعة خلال فراره من الحرم الجامعي لتجنب ضبطه متلبسًا بوضع مخل مع إحدى الطالبات.
وأثارت الحادثة غضب الوسط الجامعي عقب وفاة حارس الأمن بجامعة “مصطفى عامر لطيف مجتهد” متأثرًا بإصابة بليغة نتيجة دهسه من قبل مدرس التربية البدينة والرياضة في الجامعة، “عمر فلاح عبد عباس”.
وبحسب تقرير أذاعته قناة “السومرية” التلفزيونية المحلية، إن المدرس الجامعي معروف بابتزازه للطالبات، وسيارته تحتوي على كاميرات سرية تقوم بتصوير ضحاياه من الطالبات.
وأضاف التقرير أن المدرس أقدم على ابتلاع كرت الذاكرة (الرام) الخاص بالتصوير، عقب الحادثة مباشرة، بهدف إخفاء دليل إدانة ضده.
وذكر موقع “964” الإخباري المحلي، في تقرير له إن المدرس كان برفقة إحدى الطالبات في سيارة مظللة داخل الجامعة، وعندما توجه الأمن الجامعي نحوه لمعرفة سبب وقوفه بعد تلقيهم بلاغًا، رفض المدرس التعاون وتهجم على الحراس.
وأوضح التقرير أن المدرس ضرب أحد عناصر الأمن بسكين ما أدى إلى إصابته بيده، ثم حاول الهرب بسيارته، ليدهس أحد عناصر الأمن؛ ما تسبب بفقدانه الوعي ونقله إلي المستشفى جراء كسر في الجمجمة، ثم توفي لاحقًا متأثرًا بإصابته.
أوقفت الشرطة المدرس بالتزامن مع إصدار وزارة التعليم قرارًا بعزله من التدريس أمس الخميس، وسط موجة غضب ضده في مواقع التواصل الاجتماعي في العراق.