محمد بن راشد: امتلاك القدرات الدفاعية الرادعة يصون للأوطان أمنها واستقرارها ويضمن المستقبل الواعد لأجيالها المقبلة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن امتلاك القدرات الدفاعية الرادعة يصون للأوطان أمنها واستقرارها ويضمن المستقبل الواعد لأجيالها المقبلة، منوهاً سموه بالتطور الكبير الذي شهدته الصناعات الدفاعية في دولة الإمارات، وما لها من أثر في تلبية احتياجات الدولة من التجهيزات والتقنيات الدفاعية المتطورة، وكذلك إسهامها الإيجابي في الاقتصاد الوطني من خلال توطين المعرفة، وتوفير فرص عمل متخصصة، وتعزيز القدرة التنافسية للصناعات الإماراتية على المستوى الدولي.
جاء ذلك خلال زيارة سموّه، اليوم (الثلاثاء)، إلى معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025» في دورته الـ17 المقام في مركز أدنيك بأبوظبي.
وأعرب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن ترحيبه بالوفود والجهات العارضة من مختلف أنحاء العالم، مؤكداً حرص الإمارات على الاضطلاع بدور ملموس في تحفيز الشراكات ودعم الابتكار في شتى المجالات التي تصون للإنسان مستقبلاً آمناً حافلاً بفرص النمو والازدهار، ونوه سموّه بالتقدم المستمر لدولة الإمارات في مجال الصناعات الدفاعية، في سياق جهودها التنموية الشاملة والتي تطال كافة القطاعات الاستراتيجية.
وقال سموّه: التقدُّم الكبير للصناعات الدفاعية الإماراتية يواكب مسيرة التنمية الشاملة ويسهم في توطين المعرفة ويدعم الاقتصاد الوطني، «آيدكس» يعكس مكانة الإمارات كمنصة استراتيجية عالمية تدعم الصناعات والتقنيات الدفاعية. وأضاف سموّه: مستمرون في تعزيز دور الإمارات كمحور رئيس للابتكار والتطوير وبناء الشراكات في مختلف القطاعات الاستراتيجية، ونواصل العمل الوثيق مع شركائنا حول العالم لإيجاد حلول تعزز الأمن وتنشر مقومات السلام وتوسّع من فرص التنمية المستدامة.
وقد اطلع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الزيارة، على تفاصيل النسخة الأكبر في تاريخ معرض «آيدكس 2025» والذي يضم في نسخته الحالية 1,565 شركة من 65 دولة، بزيادة 16% عن الدورة السابقة، فيما ارتفعت المساحة الإجمالية للحدث بنسبة 10% لتصل إلى 181,501 متر مربع، كما تشارك ضمن فعالياته 731 شركة جديدة لأول مرة، ما يمثل زيادة بنسبة 82%، إلى جانب 213 شركة إماراتية، تمثل 16% من إجمالي العارضين، ما يدل على تنامي مكانة الحدث على خريطة الفعاليات العالمية المتعلقة بمجال الصناعات والتقنيات الدفاعية، مع استقطاب كبرى الشركات العالمية وصُنّاع القرار والخبراء المتخصصين لعرض أحدث التقنيات والحلول الداعمة لحفظ السلم والأمن الدوليين.
واستمع سموّه، خلال جولته في المعرض، إلى شرح حول المشاركة الوطنية في الحدث العالمي الضخم، والتي شهدت في النسخة الحالية زيادة ملحوظة من إجمالي الشركات العارضة، ما يؤكد الدور المهم لمعرض «آيدكس» في دعم قطاع الصناعات الدفاعية الإماراتية وتعزيز تنافسية الشركات والمنتجات الوطنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وشملت جولة صاحب السموّ نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في الحدث العالمي، زيارة الجناح التركي، حيث اطلع سموه على ما تقدمه الشركات التركية من منتجات وابتكارات دفاعية وأمنية، ومن بينها شركة «أوتوكار» التي عرضت خلال النسخة الحالية من المعرض خمس مركبات من مجموعة مركباتها المدرعة.
كما شملت جولة سموه في «آيدكس 2025»، جناح شركة «إيدج»، المتخصصة مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، والتي كشفت عن 46 نظاماً وحلاً جديداً عبر محفظتها الشاملة لكل المجالات خلال مشاركتها في الحدث العالمي.
حضر الزيارة معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، ومعالي الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة، وسعادة اللواء الركن مبارك سعيد غافان الجابري، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي «آيدكس» و«نافدكس» 2025.
ويُقام «آيدكس 2025» بتنظيم مجموعة «أدنيك» وبالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن، ويستقطب الحدث كُبرى الشركات العالمية، والمتخصصين في الصناعات الدفاعية، لاستعراض أحدث التقنيات والأنظمة العسكرية في مجالات الدفاع البري والجوي والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نافدكس آيدكس الإمارات محمد بن راشد الصناعات الدفاعیة محمد بن راشد صاحب السمو آیدکس 2025
إقرأ أيضاً:
طلبة «الإمارات الوطنية» يزورون مدرسة في موسكو
نظّمت مدارس الإمارات الوطنية رحلة طلابية إلى «مدرسة بريماكوف» في موسكو، خلال الفترة من 2 إلى 9 إبريل الحالي، بمشاركة 26 طالباً يمثلون مختلف مجمّعات مدارس الإمارات الوطنية.
وتأتي الرحلة في إطار برامج التبادل الثقافي الدولي بين مدارس الإمارات الوطنية ونظيراتها من المؤسّسات التعليمية والأكاديمية حول العالم، وتضمّن برنامج الرحلة ورش عمل تطبيقية ودورات تدريبية ودروساً في المحادثة باللغة الروسية، وورشة تفاعلية في الذكاء الاصطناعي ودورة في الألعاب اللغوية والفكرية، وأخرى في فنون الطهي.
وضمن جدول الزيارة، التقى الطلاب بالدكتور محمد أحمد الجابر سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية، في مقرّ السفارة بموسكو، حيث أشاد الجابر بالبرنامج ووصفه بأنه خطوة عملية لتعميق الروابط الثقافية والعلمية بين البلديْن، مؤكداً أن الشباب هم سفراء المستقبل، وهذه المبادرات تفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مجالات التعليم والثقافة.
وأشاد أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، بهذا النوع من برامج التبادل الثقافي، الهادفة إلى تعزيز التواصل الحضاري، وإتاحة الفرصة للطلبة للاطلاع على ثقافات وحضارات متنوعة، بجانب ما تؤديه من دور في ترسيخ رسالة المدارس الرامية إلى بناء شخصية طلابية تعتزّ بهويتها الوطنية، وتفخر بإرثها الحضاري، وتسعى لمواكبة العصر واستشراف المستقبل، والتفاعل مع المستجدات التكنولوجية الحديثة.
من جانبه، قال لاكلان إيفين ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية، إن هذه الرحلة، التي جاءت بدعوة من «مدرسة بريماكوف» بموسكو، تهدف إلى تزويد الطلبة المشاركين بخبرات جديدة في اللغة والثقافة الروسية. (وام)