بدعة متمردة على السيادة الإلهية..حاخام بارز يأمر أنصاره بمقاطعة المؤسسات الصهيونية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
دعا الحاخام البارز دوف لاندو، حزبه "ديغل ها توراه" بمقاطعة المؤسسات الصهيونية، بسبب الاختلافات الإيديولوجية التي "لا يمكن التوفيق بينها وبين الأسس العلمانية للصهيونية".
ونقلت صحيفة "جيروزالم بوست" عن الحاخام في رسالة نشرت اليوم الثلاثاء، أن "الصهيونية حركة تهدف إلى تأسيس الشعب اليهودي على أساس علماني صريح، متجذر في البدعة، والتمرد ضد السيادة الإلهية".وأضاف "لا تجوز المشاركة معهم، أو الخدمة في أي دور داخل مؤسساتهم، أو التصويت في انتخاباتهم بأي شكل من الأشكال".
وأكد الحاخام، أن "المشاركة في هذه المؤسسات تشكل دعماً لمعتقدات تتناقض مع القيم اليهودية التقليدية"، مشدداً على أنها "تؤدي إلى تدنيس اسم الله".
ومن جهة أخرى، أكد لاندو في رسالته، أن "المشاركة في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية مسموح بها بناء على توجيهات من السلطات الحاخامية السابقة، التي رأت أنها إجراء ضروري لحماية الطابع الديني للدولة اليهودية، لكن ومع ذلك، يُنظر إلى المشاركة في المنظمة الصهيونية أو هيئاتها على أنها غير متوافقة بشكل أساسي مع المبادئ الدينية".
وجاء تصريح لاندو وسط مناقشات أوسع نطاقاً حول دور المجتمعات الأرثوذكسية والدينية المتشددة في المؤسسات الصهيونية.
وتشرف المنظمة الصهيونية العالمية، التي أسسها ثيودور هرتزل في 1897، على مؤسسات مهمة مثل الوكالة اليهودية لإسرائيل، والصندوق القومي اليهودي، وكيرين هايسود.
وفي السنوات الأخيرة شهدت تلك المؤسسات اليهودية الدينية تحولاً كبيراً نحو اليمين المتشدد.
وتقول الصحيفة، إن "معارضة الحاخام لاندو للمؤسسات الصهيونية متجذرة في اللاهوت الأرثوذكسي المتطرف، الذي يرفض المشروع الصهيوني، باعتباره مشروعاً علمانياً قومياً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمر بمفاوضات فورية مع كوريا واليابان والهند
سيؤول (وكالات)
أخبار ذات صلةتوقع رئيس كوريا الجنوبية المؤقت هان دوك - سو أن تعقد بلاده والولايات المتحدة مؤتمراً عبر تقنية الفيديو خلال اليومين المقبلين، بشأن التعاون في مشروع للغاز الطبيعي المسال في ألاسكا، وفقاً لما ذكرته وكالة يونهاب.
وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء أن الرئيس هان أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماع مع مسؤولين حكوميين ومديرين تنفيذيين لشركات كبيرة.
وقال هان أيضاً إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدر على ما يبدو تعليمات لإدارته بإجراء مفاوضات فورية بشأن الرسوم الجمركية مع كوريا الجنوبية واليابان والهند.
في الأثناء، قال ترامب، أمس، إنه سيعلن عن حجم الرسوم الجمركية على أشباه الموصلات المستوردة هذا الأسبوع، مضيفاً أنه ستكون هناك مرونة مع بعض الشركات في القطاع.
ويعني تعهد الرئيس أن استثناء الهواتف الذكية وأجهزة الحاسب الآلي من الرسوم الجمركية المضادة على الصين من المرجح أن يكون قصير الأمد، إذ يتطلع ترامب إلى إعادة ضبط التجارة في قطاع أشباه الموصلات.
وقال ترامب: «أردنا أن نجعل الأمر أسهل من العديد من الشركات الأخرى، لأننا نريد أن نصنع رقائقنا وأشباه الموصلات وأشياء أخرى في بلدنا».
ورفض ترامب الإفصاح عما إذا كانت بعض المنتجات مثل الهواتف الذكية قد تُعفى من الرسوم الجمركية، لكنه أضاف: «علينا أن نظهر قدراً من المرونة، لا ينبغي لأحد أن يكون صارماً للغاية».
بدوره، ندد الرئيس الصيني شي جينبينغ بالحمائية التي لا تفضي إلى أي مكان، في مطلع جولة له أمس في جنوب شرق آسيا تهدف إلى تعزيز علاقات بلاده التجارية في خضم حرب جمركية مع واشنطن.
وشدد على أن «حرباً تجارية وحرب رسوم جمركية لن تسفرا عن أي فائز، والحمائية لا تؤدي إلى أي نتيجة». وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الصينية الرسمية.
ووصل الرئيس الصيني أمس، إلى فيتنام المحطة الأولى في جولته التي تشمل ماليزيا وكمبوديا أيضاً، والتي تهدف إلى تعويض تداعيات الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على المنتجات الصينية.