وزير الخارجية الأمريكي يكشف عن الاتفاق مع الوفد الروسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلن ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكى، اليوم الثلاثاء، التزام واشنطن باستمرار المفاوضات مع روسيا، كاشفا عن الاتفاق مع الوفد الروسي على تشكيل لجان لإنهاء الحرب في أوكرانيا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل.
وقال روبيو، في مؤتمر صحفى عقب اجتماع الرياض مع الوفد الروسى بشأن إنهاء الأزمة الأوكرانية، إن الاجتماع مع روسيا يضع «الأساس للتعاون في المستقبل».
                
      
				
واعتبر وزير الخارجية الأمريكى، أن ترامب هو الوحيد القادر على وضع حد للنزاع في أوكرانيا، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى التدخل في مرحلة ما من المفاوضات بشأن أوكرانيا.
السعودية ترحبورحبت المملكة العربية السعودية، بإمكانية عقد القمة المرتقبة بين الرئيسين الأمريكي والروسي في المملكة.
وأشادت في بيان بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين «ترامب وبوتين» وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمعهما في المملكة العربية السعودية.
وأضاف البيان: تعرب المملكة عن ترحيبها بعقد القمة في المملكة، وتؤكد استمرارها في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا التي بدأت منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية، حيث أبدى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خلال اتصاله في الثالث من مارس 2022 بكل من الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس فولوديمير زيلينسكي استعداد المملكة لبذل مساعيها الحميدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة، وقد واصلت المملكة خلال السنوات الثلاث الماضية هذه الجهود بما في ذلك استضافة المملكة كثيراً من الاجتماعات بهذا الخصوص.
اقرأ أيضاًالشيوخ الأمريكي يصادق بالإجماع على تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية
روبيو يؤكد التزام إدارة ترامب بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الهند ومعالجة قضايا الهجرة
واشنطن: أوكرانيا وأوروبا ستشاركان بأي محادثات سلام حقيقية مع روسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا واشنطن بوتين ترامب أوكرانيا وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو
إقرأ أيضاً:
أعنف هجوم إسرائيلي منذ بدء الهدنة يحصد مئة قتيل في غزة... فهل يصمد اتفاق وقف الحرب؟
اهتزّ اتفاق وقف الحرب في غزة بعد قصف إسرائيلي عنيف أمس أوقع مئة قتيل، ما أثار مخاوف من انهيار الاتفاق، فيما تبقى فرص صموده قائمة بفضل ضغوط دولية متواصلة.
في اليوم التاسع عشر من بدء تنفيذ اتفاق وقف الحرب في غزة، ما زال الاتفاق قائمًا لكنه يعيش تحت ضغط ميداني وسياسي متزايد. فمساء أمس شهد القطاع أعنف قصف منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ، أسفر خلال أقل من اثنتي عشرة ساعة عن مئة قتيل بينهم خمسة وثلاثون طفلًا، وفق ما أفاد جهاز الدفاع المدني في غزة.
واليوم أعلنت إسرائيل أنها استأنفت تنفيذ الاتفاق "بناءً على توجيهات المستوى السياسي"، في وقتٍ تتصاعد فيه الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن كيفية التعامل مع حماس ومستقبل التهدئة.
القصف الأعنف منذ بدء الهدنةترك القصف الإسرائيلي الأخير أثرًا عميقًا في الشارع الغزي، إذ استُهدفت مناطق واسعة في شمال وجنوب القطاع، بعد سلسلة غارات متقطعة وقص مدفعي خلال الأيام الماضية. لكن جولة الأمس كانت الأوسع والأكثر دموية منذ بدء تطبيق الاتفاق. وقد برّرت تل أبيب الهجوم بأنه ردّ على عملية نُسبت إلى حركة حماس أدّت إلى مقتل الجندي الإسرائيلي يونا إفرايم فيلدباوم البالغ من العمر سبعة وثلاثين عامًا في رفح، بينما نفت حماس مسؤوليتها عن الحادث، وأكدت تمسكها ببنود الاتفاق، ووصفت الغارات بأنها "انتهاك صارخ ومحاولة لإفشاله".
لم يقتصر التوتر على الميدان، بل تمدد إلى المشهد السياسي داخل إسرائيل. فقد حذر وزير الدفاع يسرائيل كاتس من أن قيادة حماس لن تحظى بحصانة، متوعدًا بأن "كل يدّ تُمدّ على جندي إسرائيلي ستُقطع"، ومؤكدًا أن الجيش تلقى تعليمات "بالتصرف بحزم ضد كل هدف لحماس". هذا التصريح عكس توجها أكثر تشددًا داخل المؤسسة العسكرية، وأوحى باستعداد لاستئناف العمليات الهجومية متى استُهدفت القوات الإسرائيلية.
أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير فذهب أبعد من ذلك، معتبرًا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اختار العودة إلى وقف إطلاق النار بدل خوض "حرب شاملة" للقضاء على حماس، محذرًا من أن "التخلي عن هدف تفكيك الحركة يعني أن الحكومة لن يكون لها الحق في الوجود".
هذه المواقف المتشددة تُظهر عمق الانقسام داخل القيادة الإسرائيلية، وتكشف عن ضغط داخلي متزايد يدفع باتجاه استئناف العمليات العسكرية، الأمر الذي يهدد بتقويض أسس الاتفاق القائم.
Related أبو الغيط في بيروت: تفاؤل بصمود هدنة غزة ودعوة لانسحاب إسرائيلي كامل من لبنانفيديو - دخان ودمار في غزة.. نحو مئة قتيل إثر غارات إسرائيلية مكثفةغارات إسرائيلية على غزة تحصد أرواح العشرات بعد اتهامات لحماس بانتهاك وقف إطلاق النار فرص الصمود وموقف ترامبورغم قتامة المشهد في غزة، لا تزال هناك فرص حقيقية لبقاء الاتفاق صامدًا، بفضل الضغط الدولي المتزايد لمنع انهياره. فقد أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن على إسرائيل أن "ترد على مقتل أي من جنودها"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن وقف إطلاق النار القائم لن يتأثر بهذه الحوادث، في ما بدا أنه رسالة مزدوجة تجمع بين تفهّم الموقف الإسرائيلي والتمسك باستمرار التهدئة.
أما الاتحاد الأوروبي فجدّد دعوته جميع الأطراف إلى احترام الهدنة، مؤكدًا أن "لا حل عسكريًا لهذا النزاع" وأن على الجميع كسر دائرة العنف والموت. هذه المواقف، مع اتصالات الوسطاء الإقليميين، تمثل شبكة إنقاذ سياسية تسعى إلى تثبيت الاتفاق وتخفيف التوتر قبل أن يتسع مجددًا.
خيط رفيع بين النار والتهدئةالهدنة لا تزال قائمة لكنها هشة ومهددة بالانهيار في أي لحظة. مستقبلها مرتبط بسرعة تحرك الوسطاء، وبقدرتهم على احتواء تداعيات قصف أمس وإعادة ضبط الميدان. فإذا تمكنت الجهود الدولية من تهدئة الوضع فقد يصمد الاتفاق مجددًا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة حركة حماس غزة إسرائيل
Loader Search
  ابحث مفاتيح اليوم 
 الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر