رئيس جامعة بنها: بيت العائلة المصرية يعزز قيم المواطنة بين الطلاب
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
استقبل الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها وفد بيت العائلة المصرية، على هامش انعقاد ندوة «قضايا مصر المعاصرة»، بحضور الدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وضم وفد بيت العائلة كلا من الدكتورة عايدة نصيف أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة وأمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ مقرر مساعد لجنة الشباب ببيت العائلة، والقس أرميا مكرم كاهن كنيسة مارجرجس الساحل مقرر مساعد لجنة الشباب وعضو الأمانة العامة لبيت العائلة المصرية، والشيخ سعيد خضر رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القليوبية الأزهرية، وبحضور عدد من أعضاء بيت العائلة المصرية، وأمين عام جامعة بنها، وأمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد «الجيزاوي»، أن اللقاء يأتي في إطار حرص جامعة بنها علي تفعيل البروتوكول الموقع بين الجامعة وبيت العائلة المصرية، من خلال تنظيم الأنشطة والفعاليات المختلفة، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي الوطني والثقافي وتعزيز قيم المواطنة والولاء والانتماء للوطن للطلاب، إلى جانب رفع قدرتهم على الحوار الموضوعي.
توعية الشباب بالقضاياوتناولت فعاليات الندوة التي عقدت بقاعة «تحيا مصر» توعية الشباب بالقضايا المعاصرة، وفتح آفاق الحوار حول التحديات والمستجدات المجتمعية، بما يُسهم فى تنمية قدراتهم الفكرية، وتعزيز وعيهم بدورهم في بناء المجتمع، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في مسيرة الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها ندوة بنها مؤتمر بنها ندوات بنها بیت العائلة المصریة جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يحذر طلاب جامعة الإسكندرية من المنصات المروجة للانحلال الأخلاقي
استقبل الدكتور سعيد محمد علام، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع -نائبًا عن رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز قنصوه-، الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث رحَّب به وأعرب عن تقدير الجامعة لدوره في نشر الوعي الديني والفكري، وأهدى له درع الجامعة تقديرًا لمجهوداته العلمية والدعوية.
وألقى المفتي كلمةً في الندوة التي عقدت تحت عنوان "دور مقاصد الشريعة الإسلامية في الحفاظ على المجتمع"، وذلك في صالون جامعة الإسكندرية الثقافي، ضمن البرنامج التوعوي الذي ينظمه المجلس الأعلى للجامعات بإشراف مجلس الوزراء وبالتعاون مع دار الإفتاء المصرية.
واستهل المفتي كلمته بتهنئة الحاضرين بقرب حلول شهر رمضان المبارك، سائلًا المولى عز وجل أن ينعم على الجميع بالسداد والتوفيق، كما أعرب عن شكره لإدارة الجامعة على اختيار هذا الموضوع المهم، والذي يستجيب لحاجة المجتمع في ظل محاولات التشكيك المستمرة في أمور الدين.
وأكد أن الحديث عن المقاصد الشرعية هو حديث عن الأهداف والغايات التي أرادها الشارع الحكيم، والتي تعمل على تحقيق التوازن والعدل في المجتمع، مشيرًا إلى النظرة الخاطئة التي تروِّج لفكرة أن الدين يميل إلى التشدد والتطرف، بينما هو في حقيقته قائم على الوسطية والاعتدال.
وأوضح أن الرؤية السلبية للدين تنشأ نتيجة الخلط بين الدين والتدين، وكذلك بين التحرر والتشدد، معتبرًا أن السبيل إلى تجاوز هذه الإشكاليات يكمن في التعاون والتكامل بين مؤسسات المجتمع المختلفة.
وأشار المفتي إلى أن كلمة "مقاصد" تعني القصد والتوازن والاعتدال، وهي من أهم سمات الأمة الإسلامية التي تتميز بكونها أمة وسطية، مؤكدًا أن المقاصد تشمل القواسم المشتركة بين جميع الشرائع السماوية التي جاءت لحفظ النفس، والعقل، والدين، والعِرض، والمال، مشيرًا إلى أن الوصايا العشر في الأديان السماوية كلها تؤكد هذه المقاصد باعتبارها ضرورية لحياة الإنسان.
وأوضح أن المقاصد تنقسم إلى المقاصد الضرورية التي لا تستقيم الحياة بدونها، والمقاصد الحاجية التي تُيسِّر حياة الإنسان، والمقاصد التحسينية التي تضفي على الحياة الكمال والجمال، وأكد أن هذه المقاصد متكاملة، بحيث يؤدي الإخلال بأحدها إلى اختلال التوازن في المجتمع.
وتطرق المفتي إلى أهمية الرقابة الذاتية التي تجعل الإنسان ملتزمًا بالأخلاق والقيم حتى في غياب القوانين، مستشهدًا بقول الإمام الغزالي: "ينبغي للإنسان أن يحاسب نفسه كما يحاسب التاجر شريكه".
وأوضح أن صاحب الضمير الحيّ يحرص على ضبط سلوكه إرضاءً لله تعالى، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية نظرت إلى الدين بمعناه الواسع، الذي يشمل الانقياد والخضوع لله، مما يضفي على الأخلاق قدسية واحترامًا.
وأكد المفتي أن الإسلام يحمي النفس البشرية من خلال تشريعات تحرم القتل والاعتداء، وتحافظ على كرامة الإنسان، كما حذر من العلاقات الشاذة التي تهدد استقرار المجتمع.
كما شدَّد على ضرورة الحذر من المنصات التي تروج للانحلال الأخلاقي، مشيرًا إلى أن الإسلام أقرّ العلاقة الشرعية الصحيحة التي تحفظ النفس والعرض.
كما بيَّن أن الإسلام يحث على تنمية المال والمحافظة عليه، ومنع إضاعته بالسفه والتبذير، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "نِعم المال الصالح للرجل الصالح".